القاهرة - اخبار مصر ترجمة رضوي كمال نشرت صحيفة هيرالد تريبيون أن روسيا قد كشفت أن مبعوثين من روسيا والصين قد حاولوا الضغط على الحكومة الإيرانية أثناء إجتماعات عقدت بداية الشهر الجارى لقبول خطة الأممالمتحدة بشأن تخصيب اليورانيوم إلا أن إيران رفضت مما ترك مجالاً قليلاً للمناورات الدبلوماسية. وقال مسئول روسى إن روسيا تفكر فى دعم العقوبات الهادفة إلى منع إنتشار الأسلحة النووية ولكنها ضد عقوبات تهدف إلى معاقبة إيران أو تغيير النظام.كما قال السفير البريطانى فى الأممالمتحدة إن هناك مشاورات جرت بشان العقوبات وان الصين قد وافقت أخيراً على الإشتراك فى هذة المشاورات. وأكد السفير الصينى الجديد أن الصين ملتزمة بمعاهدة عدم نشر الأسلحة النووية ،فمن المهم الحفاظ على الإستقرار والسلام فى الشرق الأوسط.ولم يوضح على وجة التحديد ما تلتزم الصين بة. جاء تصريح روسيا بعد أن إنتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لبدء مشروع إنشاء محطة للطاقة النووية فى بوشهر بإيران،مما يقوض الجهود الدولية للضغط على إيران.وتوضح هذة التصريحات أن الصين وروسيا يشعران بأهمية فرض عقوبات بعد الضغط المتزايد عليهما. وكانت الولاياتالمتحدة تسعى للحصول على الدعم الروسى لفرض عقوبات على إيران ،إلا أن روسيا قد قاومت طويلاً إجراءات تقييد علاقاتها بطهران.ولكن قال المسئول فى وزارة الخارجية الروسية إن روسيا مهتمة من الناحية الأمنية بمتابعة البرامج النووية لكل الدول القريبة من حدودها. هذا وقد أعلنت شركة "لوك أويل"،أكبر شركة خاصة للبترول فى روسيا إنسحابها من مشروع تطوير حقل نفط فى إيران بسبب فرض "عقوبات دولية" ضد إيران. وقال المحللون إن الشركة قررت الإلتزام بالعقوبات الأمريكية لأنها تمتلك سلسلة من محطات البنزين فى الولاياتالمتحدة.