كتبت: عصمت سعد أجمع صناع السينما على أن عبارة "للكبار فقط" التى توضع على إعلانات الأفلام السينمائية قللت من ايرادات الافلام خاصة فى فيلمي "بالألوان الطبيعية ، أحاسيس" وطالبوا أن يتم تصنيف الأفلام عمريا وليس أخلاقيا كما يتم فى العالم كله. وقال المنتج السينمائى محمد حسن رمزى خلال إستضافته الاثنين ببرنامج "البيت بيتك" بالتلفزيون المصرى، قال ان سياسة المنع الآن لم تعد ذات نفع فمن يريد مشاهدة اى شىء سيشاهده والانترنت والموبيلات وإمكانية البلوتوث جعلت كل شىء متاح وبسهولة. واوضح ان عبارة "للكبار فقط" كانت توضع فى بعض الاوقات لجذب الجمهور للفيلم وانه كان يطلب بنفسه ان تضعها الرقابة على افلامه واضاف انه بالرغم من ذلك هو ضد العرى بالافلام. وتابع رمزي قائلا: "قررت فى فترة محددة التوقف عن انتاج افلام العرى والمشاهد الساخنة لاننى اخاف الله، وهناك اطفال لا يجوز ان يشاهدوا هذه المشاهد وعندما توقفت بالفعل بعدها بعام واحد قدمت فيلم "اسماعيلية رايح جاى" وحقق نجاح ومكاسب كبيرة مكافأة من الله وفى المقابل طالب صناع السينما بالاهتمام بالفكرة لانها الابقى. وأكد الناقد الفنى عصام زكريا أن تصنيف الافلام فى مصر يتم اخلاقيا وهو مايجب تغييره لأن هذه العبارة توضع فقط على افلام العرى فى حين أن فيلم مثل "ابراهيم الأبيض" لم توضع عليه وبه كم كبير من العنف والدم وليس به اى مشهد جنس ومع ذلك لا يصلح لمشاهدة الاطفال.