أصاب الاستغناء عن العمالة الاسيوية مبيعات الذهب بدبي في مقتل، اذ افقد تجارة التجزئة بعضا من أكثر عملائه حرصا على الشراء. وقال فاسانت ميهتا رئيس مجلس ترويج صادرات المجوهرات والاحجار الكريمة ومقره مومباي في حديث "فقدت الاف الوظائف وهذا كان له أثر مباشر على أحجام مبيعات الذهب في دبي." وأضاف كانت هناك أعداد كبيرة للغاية من الهنود والباكستانيين الذين فقدوا وظائفهم خلال الازمة الاقتصادية، واعتاد الكثيرون منهم شراء الذهب من دبي لارساله لاسرهم لذلك شهدت مبيعات الذهب في دبي تراجعا أكبر منه في الهند. وهوت مبيعات الذهب في دبي منذ نهاية عام 2008 مع انخفاض الدخول القابلة للانفاق بسبب التراجع العالمي. وتراجعت المبيعات خلال عام 2009 مع بلوغ سعر الذهب مستوى قياسيا عند 10. 1226 دولار للاوقية الثالث من ديسمبر / كانون الاول مما أبعد المعدن النفيس عن متناول يد العملاء الذين يعانون من نقص السيولة. واستبعد ميهتا انخفاض الاسعار دون مستوى 1000 دولار للاوقية الا في حال قرر البنكان المركزيان في الهند والصين عدم شراء المزيد من الاحتياطيات. وفسر توقعاته، قائلا قبل أربعة اشهر اشترى المركزي الهندي 200 طن من الذهب مما رفع الاسعار والان هناك شائعات عن احتمال شرائه 200 طن أخرى فضلا عن رغبة الصين في شراء المزيد من الاحتياطيات. وهزت تداعيات الازمة الاقتصادية الى جانب أزمة ديون دبي المستثمرين العالميين وأدت الى توقف العديد من المشروعات العقارية المعتمدة على العمالة من شبه القارة الهندية في الامارات.