أكد ابراهيم رحيم بور مدير عام مكتب شئون غرب أوروبا بوزارة الخارجية الايرانية الأحد سلامة البحارة البريطانيين الخمسة عشر المحتجزين لدى ايران مؤكدا أن المسئولين المعنيين يتابعون النظر في هذه القضية على الرغم من عطلة رأس السنة الإيرانيةالجديدة. واضاف رحيم إن طهران سعت دوما إلى اعتماد سياسة ضبط النفس بشأن انتهاك حدودها إلا أن المخالفات والحقائق والتصريحات المتناقضه للمسئولين البريطانيين بعد كل حادثة من هذا النوع قد خلقت نوعا من ردود الفعل لدى الشعب والمسئولين مما ألزم الحكومة الايرانية اعتماد المزيد من التحقيق الموثق ازاء هذه الحوادث المشبوهة. تأتي هذه التصريحات عقب بحث السفير البريطاني في ايران جيفري آدامز قضية البحارة المعتقلين على يد القوات الايرانية في مياه اروند رود مع المسئول الايراني وتقديمه لتوضيحات فيما يتعلق بملابسات الحادث. وأكد آدامز أن القوات البريطانية حضرت الى المنطقة لإقرار الهدوء وتحسين الاوضاع في العراق والمنطقة وليس لديهم أي نيه عدوانية تجاه ايران.وكانت قوات حرس الثورة الاسلامية الايرانية قد احتجزت صباح أول أمس الجمعة 15 جنديا بريطانيا في مياه شط العرب الواقع بين إيران والعراق الأمر الذي أثار أزمة دبلوماسية في الوقت الذي تعاني فيه طهران من ضغوط دولية بسبب برنامجها النووي.