مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يحيي ذكرى وفاة العالم الكبير الشيخ مصطفى المراغي    سعر الدولار اليوم السبت 23-8-2025 في البنوك    قفزة في سعر الذهب اليوم.. وعيار 21 يقفز 40 جنيهًا ويسجل 4580 للجرام    وزير الزراعة يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للإصلاح الزراعى    القاهرة الإخبارية: طيران الاحتلال يقصف المناطق الشرقية لمدينة غزة    "يونيسيف" تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات بالكميات اللازمة لغزة    مواعيد مباريات اليوم.. مان سيتي أمام توتنهام وليفانتي مع برشلونة    مستشفى الأهلى.. 6 لاعبين خارج الخدمة فى مباراة غزل المحلة بسبب الإصابة    فتح باب التسجيل فى الجمعية العمومية العادية للإسماعيلى    الطقس اليوم.. ارتفاع طفيف ومؤقت فى درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 38 درجة    طلاب الثانوية العامة للدور الثاني يؤدون امتحان الأحياء والاحصاء والرياضيات    أحمد جمال وفتحى سلامة ومحمود التهامى يختتمون حفلات مهرجان القلعة اليوم    ثلاثة أفلام جديدة فى الطريق.. سلمى أبو ضيف تنتعش سينمائيا    ما أسباب استجابة الدعاء؟.. واعظة بالأزهر تجيب    جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة بالحوامدية بالتعاون مع التحالف الوطنى    بالأسماء.. إصابة 5 أشخاص في تصادم سيارتين بصحراوي قنا    السجن المشدد 15 سنة لسباك قتل جاره في الجمالية    حبس سائق بتهمة الاستيلاء على سيارة محملة بحقائب وأموال بالسلام    طلقات تحذيرية على الحدود بين الكوريتين ترفع حدة التوتر    استئناف مباريات الجولة الأولى بدوري المحترفين    شيرين عبد الوهاب تكشف حقيقة عودتها لحسام حبيب    تحقيق استقصائى يكتبه حافظ الشاعر عن : بين "الحصة" والبطالة.. تخبط وزارة التعليم المصرية في ملف تعيين المعلمين    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : إلى أين!?    الأوقاف: «صحح مفاهيمك» تتوسع إلى مراكز الشباب وقصور الثقافة    حملة «100 يوم صحة» تقدّم 59 مليون خدمة طبية مجانية خلال 38 يومًا    لحماية صحتك.. شروط يجب اتباعها عند شراء منتجات الألبان    3 وفيات ومصاب في حادث تصادم مروّع على طريق أسيوط الزراعي    أسعار الفراخ اليوم السبت 23-8-2025 فى أسواق محافظة المنوفية    الطماطم ب7 جنيهات والليمون ب15.. أسعار الخضراوات والفواكه بكفر الشيخ اليوم    أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم السبت 23-8-2025 في محافظة قنا    استشهاد 19 فلسطينيا إثر قصف إسرائيل خيام النازحين بخان يونس ومخيم المغازي    الأمم المتحدة: نصف مليون شخص بغزة محاصرون فى مجاعة    «الإفتاء» تستطلع هلال شهر ربيع الأول اليوم    حسن الخاتمة.. وفاة معتمر أقصري أثناء أدائه مناسك الحج    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 23-8-2025 في محافظة قنا    تفاصيل وأسباب تفتيش منزل مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق جون بولتون    وزارة الخارجية الروسية تكشف عدد المواطنين الروس المتبقين في غزة    تعرف على أسعار السكر والزيت واللحوم بالمجمعات الإستهلاكية    تنسيق الجامعات 2025| مواعيد فتح موقع التنسيق لطلاب الشهادات المعادلة    مهاجر التيك توك «الأفغاني» يقدم نصائح لقتل الزوجات وتجنب العقوبة    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. السبت 23 أغسطس 2025    هل يحق لمكتسبي الجنسية المصرية مباشرة الحقوق السياسية؟ القانون يجيب    سيف الإسلام القذافي يعلن دعمه لتشكيل حكومة جديدة في ليبيا    إنقاذ حياة مريض بعمل شق حنجري بمستشفى الجامعي بالمنوفية    ملف يلا كورة.. خطة انتخابات الأهلي.. رسائل الزمالك.. واعتماد لجنة الحكام    كأس السوبر السعودي.. هونج كونج ترغب في استضافة النسخة المقبلة    نوال الزغبي: ضحيت بالفن من أجل حماية أولادي بعد الطلاق    شريف حافظ: الحب هو المعنى في حد ذاته ولا يقبل التفسير... والنجاح مسؤولية يجب أن أكون مستعدًا لها    عميد تجارة القاهرة الأسبق: الجامعات الحكومية ما زالت الأفضل.. وهذه أسباب تفضيل البعض للخاصة    تنسيق دبلوم التجارة 2025.. قائمة الكليات والمعاهد المتاحة لطلاب 3 سنوات «رابط وموعد التسجيل»    سهير جودة عن شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب: «انفصال وعودة مزمنة.. متى تعود إلينا؟»    ويجز يغنى الأيام من ألبومه الجديد.. والجمهور يغنى معه بحماس    بعثة منتخب مصر للناشئين تؤدي مناسك العمرة عقب مواجهة السعودية    التعليم تطلق دورات تدريبية لمعلمي الابتدائي على المناهج المطورة عبر منصة (CPD)    رسميا.. مدرسة صناعة الطائرات تعلن قوائم القبول للعام الدراسي الجديد 2025/ 2026    3 أبراج على موعد مع التفاؤل اليوم: عالم جديد يفتح الباب أمامهم ويتلقون أخبارا مشجعة    مصدر ليلا كورة: كهربا وقع عقدا مع القادسية الكويتي    صحة المنوفية تواصل حملاتها بسرس الليان لضمان خدمات طبية آمنة وذات جودة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في أخبار مصر يوم 08 - 01 - 2010

د/عمرو عبد السميع : مساء الخيروأهلا بكم في حالة حوارهذا مقام الحديث عن الأنفاق بين قطاع غزة وشبة جزيرة سيناء وهو ليس مقاما للدفاع عن النفس ولكنه مقاما في تؤكيد ثوابت السيادة الوطنية التي لم يعترف بها الآخرون فعلينا إرغامهم على الاعتراف لا نستثني منهم احد الموضوع له أبعاد أمنية واقتصادية وسياسية ظهرت جميعها مع صعود حركة حماس إلى سدة القيادة في غزة بانقلاب عام 2007 بعده أصبح على الحدود بين مصروقطاع غزة اللي هي 14 كيلو متر تنظيم ديني له أجندة سياسية أحنا عارفين ان التنظيمات السلفية اللي موجودة في قطاع غزة كلها بمثابة ظواهر أو ومضات يعني ملهاش أجندات سياسية واضحة أما حركة حماس فلها هذه الأجندة لها ارتباطات إيرانية لها ارتباطات سورية لها ارتباطات بقوة سلفية زى الأخوان وزى التكفيريين وزى عناصرمن تنظيم القاعدة يعني مش بنواجه في غزة حكومة أوسلطة ولكننا مرة أخري نواجه تنظيم ديني له أجندة سياسية الكثير من عناصرهذه الأجندة السياسية مقلقة جدا بالنسبة لمحددات الأمن القومي المصري مصر انصاعت لمقتضيات القانون الدولي ولمقتضيات غياب السلطة الشرعية الفلسطينية من قطاع غزة واحكمن قبضتها على المعبر وبالتالي منعت حماس من شرعنة وجودها يعني متخليش وجودها شرعي في قطاع غزة أم حماس فبعد الحصار الإسرائيلي لجأت إلى حفرمجموعة من الأنفاق تحت الحدود المصرية تصل بين قطاع غزة وشبة جزيرة سيناء هذه الإنفاق تكاثرت وتناسلت على نحو مقلق حتى بلغت حوالي 1000 نفق حماس ابتعدت عن ممارسة كل ما هو شرعي وقانوني فوق الأرض ولجأت الي ممارسة كل ما هو غير شرعي وغير قانوني تحت الأرض حركة التجارة وتهريب واسعة قامت في معظمهاعلى المشاركة أوالمرابحة وتهريب لكل ما هومحرم على المستوي الأمني أسلحة ذخائر مدربين قادمين من إيران وكذلك مجموعة من المحاضرين في شئون التفجيرات وسمحت لعناصرحزب الله القادمة من لبنان ان تعبر الأنفاق إلى شبة جزيرة سيناء لتقوم بالتخريب في مصرأوبالتخطيط للتخريب في مصريعني قطاع غزة أصبح بمثابة دفيئة أوصوبة يتم فيها رعاية وتربية وتكاثرالإرهاب على مستويات أخري هي المستويات السياسية والمستويات الاقتصادية هنشوف حصل أية على المستوي السياسي حماس استطاعت ان تتحصل المدد المالي والاقتصادي عبرالتجارة في الأنفاق ومد ذلك في بقائها في الحكم وهي سلطة غير شرعية بقائها في الحكم يعني تعطيل التسوية السلامية يعني عدم فك الحصار يعني أيضا عدم فتح المعابر مش بس كده حماس أفسدت كل جوالات المفاوضات بين الفصائل التي رعاتها القاهرة كلما أوشكنا إلى اتفاق أفسدوه وعلى هذا النحو ضمنوا بقائهم في السلطة لفترة أطول يعني تحقق عدم استقرار الكيان الفلسطيني ده يؤثر على الأمن القومي المصري ازاي الملف الفلسطيني هو ركيزة أساسية للأمن القومي المصري وللسياسة الخارجية المصرية إذا حصل عدم استقرار على الحدود فهذا يؤثر على الأمن القومي المصري علي المستوي الاقتصادي حماس خلقت حركة تجارة سرية أو تجارة موازية أو اقتصاد موازي وده أدي إلى ان يصبح الاقتصاد الفلسطيني اقتصاد غير منتج يعني أفقدت الدولة الفلسطينية المزمع إنشائها مقوم أساسي من مقومات الدولة وهو المقوم الاقتصادي كل اللي أحنا بنقولة ده اثرعلى الأمن القومي المصري أما بطرق مباشرة وأما بطرق غيرمباشرة الطرق المباشرة تتعلق بالجوانب الأمنية والطرق الغير مباشرة هي إرباك هذا الكيان الفلسطيني ومعاناته من عدم الاستقرارومعانة الفلسطينيين التي تفاقمت بتأخر أي تسوية سلامية لما نشارف مفهوم الأمن القومي المصري ليس من حق احد ان يسألنا وليس مجبرين على اجابة احد لما نشارف مفهوم الأمن القومي المصري بنقول ان حدودنا ليست سداح مداح ليست للتجارة والتهريب ولا للتأمر والتخريب لما بنشارف مفهوم الأمن القومي المصري بنقول ان حدودنا هي شرف بلدنا وليس فينا من يقبل التفريط في شرف بلده
د/عمروعبد السميع : اسمحوا لي أولا ان أرحب بضيوفي وضيوفكم اللواء الدكتور عادل سليمان مدير مركز المستقبل للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور نبيل شعث وزير الخارجية الفلسطينية الأسبق الدكتور محمد مجاهد نائب مدير المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط اللواء سامح سيف اليزل الخبيرالأمني والاستراتيجي وأرحب بضيوفي في الأستوديو الأستاذ يحي غانم رئيس القسم الدبلوماسي بالأهرام الدكتور عبد العاطي محمد رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي الأستاذة جيلان جبرالكاتبة الصحفية بالمصري اليوم وأبنائي وبناتي شبات وشباب مصر وأهلا وسهلا بكم
د/عمروعبد السميع :سيادة اللواء عادل الحقيقة نحن أمام سيناريوهات تتهدد الحدود المصرية ومن سمي السيادة المصرية أحنا تابعنا كلنا ما يعرف بمؤتمر هيرتزاليا في إسرائيل اللي بدأ عقده منذ سنة 2000 واللي بيعد بمثابة العقل الجمعي لإسرائيل بيضم الأكاديميين والعسكريين والسياسيين والمثقفين وبيحط تقريبا إستراتيجية الدولة والمجتمع واللي يرأسه عودي اراد اللي بقي دلوقتي مستشار الأمن القومي لبنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أحنا عارفين انه هذا المؤتمر سنة 2006 وطبعا عقد في فبرايرالسنة دي لكن سنة 2006طلع ما يسمي بوثيقة التبادل الأراضي وأشار فيها للتسوية الإسلامية لا تتم مع البلاد العربية إلا عبرعمليات تبادل أراضي فيها إشارات واضحة إلى شبة جزيرة سيناء في مقابل قطعة من النقب بالنسبة لمصر وبالتالي فيها تعديل للحدودعلى نحو كبير الآن نحن نشهد عمليات حفر الأنفاق الحمساوية التي تكاثرت وتناسلت على نحوا أصبح أيضا يتهدد السيادة المصرية ويتهدد الأمن القومي المصري أنا عايز اعرف العلاقة ما بين التهديد بين دول للحدود المصرية
اللواء/عادل سليمان : في البداية حضرتك تسمح لي بتقديمه صغيرة جدا في نصف دقيقة
د/عمروعبد السميع : اتفضل
اللواء/عادل سليمان : أنا عايزأقول ان أحنا في ما يعرف بموسم الهجوم على مصر أصبح هناك مواسم للهجوم على مصروطبيعة هذا الهجوم بتكوين دائما هجوم ثاقب أصوات زاعقة تختلط فيها الأوراق وتضييع حقائق الأمور نحن لسنا بصدد الرد على مثل هذه التصرفات والأعمال أنا لي تحفظ هام جدا من خلال هذا البرنامج على تسمية المنشآت الهندسية التي تجري لتطويرالسياج الحدودي على منطقة الحدود المصرية مع قطاع غزة بالجدار لقة لان تسمية الجدار قصدت بها إسرائيل لأنها هي اللي أطلقت هذه التسمية الإسقاط على جدار الفصل العنصري الذي تقوم بإنشائه لتقطيع الضفة الغربية وفصل مدنها وقراها عن بعضها البعض فمن هنا يصبح الحديث عن الجدار له إسقاط على الجدار الأخر ويمكن ان نهاجم الاثنين في وقت واحد وأنا ارفض هذا
د/عمروعبد السميع : اللي هو خلق حالة من الالتباس ؟
اللواء/ عادل سليمان : الجدار علينا ان نهاجم الجدار سواء كان في رفح أو في داخل الأرضي الفلسطينية النقطة الثالثة ان تامين الحدود ليس حقا لمصر ولكنة واجب ومسئولية لان الحق قد أتهاون فيه أحيانا لكن الواجب لا تهاون فيه ولا مساس به على وجه الإطلاق تحت أي ظروف البيوت تدخل من أبوابها الأوطان هي بيوت الشعوب أيضا تدخل من أبوابها لا الجار ولا القريب ولا الغريب ولا الصديق ولا الجار المفروض بحكم الظروف له الحق ان يدخل ارض والوطن إلا عبر البوابات والموانئ البرية والبحرية والجوية الرسمية كما ان ليس لأحد ان يدخل البيت إلا من خلال باب البيت سواء كان أخي أو قريبي أو صديقي أو جاري بس هذه النقاط الثلاثة أردت ان أوضحها في البداية أما فيما يتعلق بموضوع هيرتزاليا والمخاطر ذات البعد الاستراتيجي فيما يجري على منطقة الحدود ما بين مصر وقطاع غزة هناك مخاطر أمنية مباشرة قد يكون للإخوان الأخ العزيز سيادة اللواء سامح والدكتور محمد يتحدثون عنها بالتفصيل ونشرت وتحدث عنا كثيرين من التهريب والتسلل والمخدرات والمفرقعات والأحزمة الناسفة لكن هناك مخاطر ذات بعد استراتيجي ويمكن سيادة الوزير نبيل شعث يتفق معي في هذا ما جري في مؤتمر هيرتزاليا هو بيت التفكير الرئيسي للإستراتيجية الإسرائيلية في يناير 2006 وقبل الانتخابات الفلسطينية مباشرة
د/عمرو عبد السميع : بيت التفكيرواللي بيقدم بدائل لصانع القرار يقولوا ..
اللواء/عادل سليمان : إسرائيل اكتشفت ان هناك إجماع دولي من الولايات المتحدة الأمريكية من أوروبا من أسيا حتى من الدول العربية ان لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين وأدركت أنها لا تستطيع ان تقف أمام هذا الأمر لابد ان تسلم بحل الدولتين ولكن أي دولتين هنا انصبت كافة الأبحاث والدراسات التي دارت خلال هذا المؤتمر من 20 باحث كان من بينهم اولمرت وبنامين نتانياهو أيضا وكان من ضمن الشخصيات الهامة اللي حضرت هذا لآن هذا مهم "جيبوار ايلند " احد الجنرالات الإسرائيليين الذين لهم باع طويل في الدراسات الإستراتيجية وهو عضو مركز معهد واشنطن للدراسات الشرق الادني المشكلة ان إسرائيل سوف تبدي موافقتها على حل الدولتين ولكن أي دولتين وهذا هي بيت القصيد فيما يجري الآن الدولتين بالمفهوم الإسرائيلي ان الضفة الغربية ارض يهودية وارض إسرائيلية يهود والسامرة القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل وهذا ليس لديهم أي استعداد للتنازل عنه ولكن كيف يتعاملون مع هذا تهويد القدس السماح لان يكون هناك بعض المراكز والمسجد الأقصى والأماكن ذات الأهمية والقدسية الدينية قد يكون عليها وجود فلسطيني ولكن الضفة الغربية يقتطع منا ما يعادل من أكثر من 13% وهي المستوطنات اليهودية الصرف داخل الضفة لتضم إلى إسرائيل والجدار العازل جدار الفصل العنصري يمر حول هذه المستوطنات ليحقق هذا في المستقبل ثم إضافة جزء أخر من أراضي الضفة الغربية بما فيها من سكان فلسطينيين في حوالي 300 ألف مواطن فلسطيني إلى دولة إسرائيل وتتبقي جزء في حدود 40% من مساحة الضفة الغربية تقام عليه أي كيان فلسطيني له ارتباط وثيق بالأردن والامتداد الطبيعي من الضغط السكاني يتجه نحو الأردن ونحو الضفة الشرقية للأردن وهكذا تنتهي مشكلة الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل مع إعلان السماح بان يكون هناك كيان فلسطيني بشكل أو أخر أم الحل الرئيسي يمكن في قطاع غزة
د/عمروعبد السميع : اللي هو الكتلة السكانية دية ؟
اللواء/عادل سليمان : حل الدولة الفلسطينية أين ستكون الدولة الفلسطينية الرئيسية فلتكن في قطاع غزة لكن كيف تكون في قطاع غزة والقطاع بمساحته اللي 650 كيلو متر مع كثافة سكانية اعلي كثافة سكانية في العالم حوالي مليون ونصف مليون فلسطيني غير قابل لان يكون دولة قوية وممكن ان تستمر وتعيش لابد ان يكون لها امتداد وحتى يتحقق هذا أولا يجب فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة كانت كل التوقعات في مؤتمر هيرتزاليا 2006 قبل الانتخابات ان حماس سوف تفوز بالانتخابات وان حماس بفوزها بالانتخابات ستصل إلى السلطة بشكل ديمقراطي ولكنها لن تمارس الديمقراطية سوف تقوم بفصل القطاع سوف تتبرع بفصل القطاع عن الضفة الغربية يكون هنا المرحلة الأولي قد تمت يعني عندما يتم فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية فصلا
د/عمروعبد السميع : نقف هنا ثانية واحدة بس علشان نتكلم عن عنها سوف تصل إلى الحكم بطريقة ديمقراطية ولكنها لم تتصرف بشكل ديمقراطي وصلت عبر الانتخابات ولكنها انقلبت على السلطة
اللواء/عادل سليمان : ولكنها انقلبت على السلطة هي الديمقراطية لمرة واحدة هي التي توصلها إلى السلطة يبقي هي حققت المرحلة الأولي اللي هي فصل القطاع عن الضفة الغربية وعلى مدي هذه السنوات الثلاث نحن نشاهد يوميا ان سلطة حماس مصرة على الا تصل إلى حالة من التوافق مع السلطة الفلسطينية في رام الله وتسوف وتضيع الوقت وتعطل وتقيم بني أساسية داخل القطاع غزة من مؤسسات اقتصادية وسياسية وعسكرية وأمنية لهياكل دولة وهي تعلم تماما أنها لن تستطيع الوصول إلى الضفة والسيطرة عليها يبقي هذه الدولة ليس لها علاقة بالدولة الفلسطينية
د/عمروعبد السميع : دولة انفصالية يعني ؟
اللواء/عادل سليمان : التي نسعى إليها جميعا والتواصل ما بين الضفة الغربية والقطاع هي تقيم دولة هنا يبقي أذن حماس تتولي مشكورة تنفيذ الشق الأول وهو فصل قطاع غزة وإنشاء كيان له مؤسساته وله مقوماته السياسية والاقتصادية
د/عمروعبد السميع : العلاقة بقي بين التهدد بين الإسرائيلي والحمساوي للسيادة المصرية أو للحكومة المصرية ؟
اللواء/عادل سليمان : النقطة الثانية بقي هناك نقطة أخري ولكن هذه الدولة حتى إذا استقرت لن تستطيع ان تعيش المؤتمر هيرتزاليا 2006 لن يشر بشكل واضح عن تفاصيل تبادل الأراضي
د/عمروعبد السميع : المح
اللواء/عادل سليمان : المح ولكن الجنرال جينورا ايلند في ابريل 2009 نشر دراسة عبر معهد واشنطن للسياسات الشرق الادني أو ضح فيها الفكرة بالتفصيل والحقيقة في المركز الدولي للدراسات المستقبلية والإستراتيجية اهتمينا جدا بهذه الدراسة وترجمنها وعملنها تعليق اسمح لي بقراءة نص المشروع مصر تنقل مصر منطقة تقع جنوب غزة على طول ساحل البحر المتوسط لسيادة الدولة الفلسطينية الجديدة التي هي في قطاع غزة هذه المنطقة تقدر بحوالي 600 كيلو متر مربع تمتد 30 كيلو متر إلى الجنوب فتشمل 20 كيلو متر على الخط الساحلي هذه الأبعاد ستقدم حصة كبيرة تكفي لاستيعاب ميناء بحري جديد ومدينة تتسع لمليون ساكن ومطار كبير في الجنوب الغربي بعيدا بقدر الإمكان عن الأراضي الإسرائيلية وستعادل هذه المنطقة تقريبا 13% من الضفة الغربية وهي نفس حجم المنطقة التي أقيمت عليها وتقام عليها المستوطنات حاليا النقطة الثانية ان تنقل إسرائيل إلى السيادة المصرية منطقة جنوبي النقب على طول حدود سيناء وان يتقرر حجم هذه المنطقة في مفاوضات متعددة الأطراف هنا انكشف المستور ولكن كيف يتم هذا هذا لن يتم في يوم وليلة إسرائيل نفسها نشأت كفكرة استهان بها العرب فتحولات بعد 50 سنة إلى دولة هذه فكرة لو استهانا بها الآن سوف نفاجئ بعد 20 أو 30 أو 50 سنة أصبحت حقيقة الأساس ان تهدر فكرة ان هناك حدود بين قطاع غزة ومصر كيف نهدر هذه الفكرة ونسوق لها ومع استمرار الوقت وتتالي الأيام وحركة البشر والسكان يحدث نوع من التدفق والضغط الديموجرافي الطبيعي السكاني للكثافة السكانية ويحصل تزاوج ونسب وتحصل مشروعات صغيرة ومشروعات كبيرة وتنشاء منطقة تكون فيها الأغلبية هنا لأبناء الشعب الفلسطيني دون تخطيط هما لا يريدون التخلي عن أرضهم ولكن هذا هو التداعي المنطقي الطبيعي للضغط السكاني مع مرور الوقت نهدر فكرة ان هناك حدود بين قطاع غزة ومصر تمتد هذه الجحافل أو المجموعات البشرية بالتدريج ثم يأتي وقت نقول ان هناك مشكلة إنسانية تعالي يا مصر علينا ان نحل هذه المشكلة الإنسانية ندخل المرافق نعدل الحدود هذه الأرض سوف تضم إلى الدولة الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين وهذا حقهم في الحياة ويعيشون في ظروف إنسانية شديدة الصعوبة وسوف نعوضك بمساحة من الأرض في النقب تعادل هذه المساحة وهنا يبدأ التفاوض على وضع قائم على الأرض
د/عمروعبد السميع : أمرواقع ؟
اللواء/عادل سليمان : أمرواقع كما يحدث مع الفارق الكبير جدا في المناطق العشوائية تنشا منطقة عشوائية ثم بعد20 سنة نطالب بإدخال المرافق والكهرباء وتقنين الوضع في هذه المنطقة العشوائية بدلا من منعها ثم نسال من المسئول الذي ترك هذه المنطقة العشوائية تنمو الفكرة هنا كانت بالترويح لأنه لا حدود بين الدول العربية ولا حدود بين الدول الإسلامية و هذه أمه واحدة وهذه حدود مصطنعه بينما هذه الحدود تعود إلى أحمس تعود إلى الفراعنة الحدود المصرية لا تفريط فيها ولا شبر واحد أذن كيف نضيع هذه الفكرة فكرة الحدود وأولا عمليات اجتياح ثم تدافع عن هذا الاجتياح هذا الشعب محاصر ومن حقه ان
د/عمروعبد السميع : ان يجتاح سيناء وقتما تشاء ؟
اللواء/عادل سليمان : ان يجتاح سيناء وهما إخوة لنا وعلينا ان نستقبلهم ونرحب بهم هذه فكرة وتم تجربتها بالفعل ثم فكرة الأنفاق المنطقة محدودة والتي تجري فيها الأنفاق حوالي 9 إلى 10 كيلو متر المنطقة الصالحة لإقامة الأنفاق عندما نسمع ان هناك ألاف الأنفاق هذه تعمل خطورة شديدة جدا عندما تنهارهذه المنطقة بالكامل ثم نروج ان هذا أمرطبيعي لفك الحصار ولفك التضييق عن سكان غزة وإمدادهم بالسلع وإمدادهم بالاحتياجات وإمدادهم بالدواء وما إلى ذلك مما يروج له وهو عكس الحقيقة لأنه لا توجد أي مساعدات تمر عبر هذه الأنفاق و ما يمرعبرهذه الأنفاق يباع بإضعاف أثمانه ويكسب منه تجار الحروب
د/عمروعبد السميع : هنيجي للنقطة دي دكتور نبيل الحقيقة انه بيثور تساؤل كبير جدا في مصر حوالين مصلحة حماس في إبعاد السلطة الشرعية الفلسطينية عن أنها تعود إلى قطاع غزة أحنا فاهمين جيدا ان عودة السلطة الشرعية يعني استئناف ما للمسيرة السلامية يعني محاولة حلحلة الوضع بالنسبة للحصار أو بالنسبة لفتح المعابر ازاي أنا ابقي مسئول أمام الجماهير كحركة جماهيرية المفروض بالدرجة الأولي وامنع عودة السلطة الشرعية بما يضايق على هذه الجماهير ويزيد معناتها ؟
د/نبيل شعث : يعني أحنا وصلنا بعد سنة من الحوار بين حماس وفتح والتنظيمات الأخرى برعاية مصرية وصلنا إلى ورقة هذه الورقة التي سميت بالورقة المصرية حقيقته هي تلخيص للنتائج التي توصلنا إليها من سنة من الحوار
د/عمروعبد السميع:بالظبط أول مسودة طلعت لهذه الورقة كانت أيام أحداث غزة اللي فاتت ؟
د/نبيل شعث : بالظبط لكن هي بعد ذلك وحصل لها تطور واعتقد أحنا كنا قد اقتربنا للوصول إلى اتفاق قامت مصر بتلخيص ما هو وصلنا الية وقدمته لنا لكي نوقعه فيصبح هو اتفاق المبادئ الذي يتم التنفيذ على الأرض على أساسه وقع الرئيس محمود عباس ووقعت فتح هذا الاتفاق ورفضته حماس التوقيع عليه النقطة هنا هو الآن نحن في ذلك الطريق الذي سدته حماس كان يمكن أو ان حماس وقعت على هذه الورقة ان تبدأ الترتيبات التنفيذية التطبيقية على الأرض حماس الحقيقة يعني إذا أردنا ان نحلل أسباب رفضها لهذا السبب الأول كان حصلت مشكلة جولدستون تقرير وتأجيل جولدستون تقرير
د/عمروعبد السميع : الخاص بمذبحة غزة في العام الماضي الذي أدان جرائم الحرب ؟
د/نبيل شعث : بالظبط اعتقدت حماس أنها يمكن ان تمسك بهذه النقطة فتضعف السلطة الفلسطينية وبالتالي تغير الشروط التي تم الاتفاق عليها هذا لم يحدث لان السلطة بعد ان طلبت تأجيل النقاش بعد أربعة أيام وعادت وطرحت النقاش مرة أخري على مجلس حقوق الإنسان وأخذنا أغلبية فيه ثم ذهبنا إلى الأمم المتحدة وأخذنا أغلبية في الأمم المتحدة لتطبيق قرار جولدستون وكان جزء من تطبيق قرار جولدستون قرار المحكمة البريطانية باعتقال تسيبي لفني وزيرة خارجية إسرائيل إثناء العدوان الهمجي الإسرائيلي على فلسطين فأذن انتهت القصة هنا بمجرد انتهت هذه القصة توقعنا ان نعود مرة أخرى للتوقيع فطرح الإسرائيليون فكرة جديدة لتبادل شاليط الجندي الإسرائيلي
د/عمروعبد السميع : جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي الأسير من قبل حماس ؟
د/نبيل شعث : في مقابل اسري فلسطينيين مر ة ثانية قالت حماس لا نستطيع توقيع الورقة إلا عندما ننتهي من محادثات شاليط لماذا إذا انتهت محادثات شاليط بالإفراج عن عدد كبير من الأسري هذه نعمة للشعب الفلسطيني كله يري في الأسري اسري الحرية اسري السياسيين في السجون الإسرائيلية يري في تحريرهم آمل مهم ولذلك لو كان فعلا قد خرج ألف أسير من سجونهم لكانت عمت الفرحة الضفة وغزة وإذا فشلت المفاوضات فيكون قد أضاعنا وقتا لا علاقة له بموضوع الوحدة موضوع الوحدة في رأي هو أهم قضية تواجه الشعب الفلسطيني قاطبة جزئيا علشان إفشال المشروع الإسرائيلي اللي شرحه سيادة اللواء عادل الجزء الثاني علشان نقدر نتقدم بأي شكل لا يستطيع الشعب الفلسطيني لا معاودة الكفاح المسلح ولا معاودة المفاوضات وهو منقسم وهو يعاني من شرور الانفصال التي لم يواجهها الشعب الفلسطيني في تاريخه على مستوي الجغرافيا والسياسة في نفس الوقت حدث بعد الخروج من بيروت والعدوان الإسرائيلي على بيروت نوع من الانشقاق في شمال لبنان انتهي في أسابيع قليلة بعودة الرئيس أبو عمار الله يرحمه إلى طرابلس وانتهت ولكن الآن هناك انشقاق في السياسة وفي الجغرافيا وهو ما يمكن الإسرائيليين من تحقيق أحلامهم بضرب الوحدة الفلسطينية
د/عمروعبد السميع : حضرتك يا دكتور نبيل تعرفهم أكثر مننا هل من الممكن التضحية بمستقبل وطن في سبيل البقاء في الحكومة يعني دون حرج يعني ؟
د/نبيل شعث : كلمة يمكن لان في عندنا حالات انفصالية الآن في العالم العربي موجودة في العراق موجودة في الصومال موجودة في السودان للأسف الشديد ان الانشقاق هو اخطر ما يستطيع العدو ان يبثه داخل صفوفك لأنه من الصعب على العدوان ان يهزم إرادتك عندما تكون موحدة لكن عندما يحول المعركة إلى صراع داخلك فذلك حقيقا لا يكلفه في النهاية شيئا لذلك وأنا بقول أنا للأسف أدرك ان الاستعمار نجح في مرات عديدة في منطقتنا في تفجير صراعات في الجزائر وفي السودان وفي الصومال وفي العراق واهو في اليمن يحاول في اليمن يعني مسالة تفجير الصراعات الداخلية العربية هي اخطر ما يواجهه الوطن العربي الآن وهو موجود أيضا في فلسطين وكاد ان يكون موجودا في لبنان لذلك ان يكون ممكن مش مقبول مرفوض مرفوض من كل أبناء الشعب الفلسطيني
د/عمروعبد السميع : زيادة المعاناة بالنسبة للشعب الفلسطيني في الحقيقة بتسقط كعبء على السيادة المصرية وعلى الحدود المصرية الآن ؟
د/ نبيل شعث : يعني أنا الحقيقة في
د/عمروعبد السميع : لان هو ساعتها بيخلق الوضع الإنساني اللي بمناسبته بنطالب بالتخلي عن سيادتنا يعني الموضوع هنا أنا عارف ان في التباسات كثيرة ؟
د/نبيل شعث : مش مطلوب إطلاقا ولا في حد عاقل يطلب ان مصر تتخلي عن سيادتها عن حدودها لان الحدود المفتوحة باتجاه ان تتحول مفتوحة بالاتجاه الأخر وبالتالي نحن كمان لا نريد ان نسمح لإسرائيل مش بس بالسيناريو اللي طرحته أفكار هيرتزاليا سيناريو أخر اللي هوكان مطروح دائما من سيرسل ان فتح الحدود
د/عمروعبد السميع : تيودور هيرتزل مؤسس دولة إسرائيل أو الحركة الصهيونية يعني ؟
د/ نبيل شعث :ان فتح الحدود ما بين فلسطين والأردن وما بين فلسطين ومصر وبين فلسطين ولبنان يسمح بتهدير الشعب الفلسطيني إلى الخارج مش بس فكرة انك تأخذ أجزاء من الدول العربية وتلحقها بفلسطين لقة هي فكرة هيرتزل من الأول تهجير الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي في ناس مش فهماه متصوراه ان هو زى الاحتلال البريطاني أو الاحتلال الفرنسي ولاالبلجيكي دي كلها احتلالات كلاسلكية المقصود فيها انك تستغل خيرات بلد بالهيمنة عليه والسيطرة على شئونه لصالح الدولة المستعمرة وما تخلص المصلحة دي تمشي
د/عمروعبد السميع : ده إسرائيل عاوزة تفرغ البلد ؟
د/ نبيل شعث :إسرائيل عايزة تأخذ فلسطين وتطرد الشعب الفلسطيني منها واحتلال إسرائيل لسيناء حصل ثلاث مرات إسرائيل حاولت تحتل سيناء سنة 49 واحتلتها بالكامل في سنة 56 واحتلتها بالكامل سنة 67 ومصر حررت هذه الأرض في كل مرة وبالتالي إسرائيل لها أطماع في سيناء شيء طبيعي ومعروف للجميع وإطماع في شرق الأردن وإطماع في جنوب سوريا ولبنان لكن هذا ليس الحل الذي يريده الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني عاوز أرضة هو فقط وعاوز مصر قوية عايز مصر بحدودها قوية عايز مصر مستقر لان إسرائيل عاوزة تشيع الفوضى والإضراب في هذه المنطقة وحصن الآمان والاستقرار في هذه المنطقة هو مصر فلذلك أنا بقول من وقع أنا لا بكل الأمانة إذا سمحت لي أنا لم أتصور انه بتوع حماس خونة وعاو زين بس يعملوا بس اللي عاوزة إسرائيل أنا أتصور انه أحيانا
د/عمروعبد السميع : يستخدموا
د/ نبيل شعث : ايوة أحيانا يرقص الإنسان على طبول العدو ان العدو بيطبل لأهدافه فنقوم ونرقص وإحنا مش وخدين بالنا بنعمل أية إنما أنا لا اعتقد
د/عمروعبد السميع : هو طبعا الرقص مسموح به في حدوده ولكن الرقص عندنا ميبقاش مسموح في حدوده ؟
د/ نبيل شعث : في ده مش مسموح الرقص خالص فده شعب يناضل بقاله قرن من الزمن مفيش شعب في الدنيا قدم تضحيات بأجساد أبنائه زى ما قدمه الشعب الفلسطيني ومستمر في تقديم هذه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.