قضت محكمة جنح العجوزة بمعاقبة طبيبة مصرية بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 200 جنيه بتهمة الاهمال والذي تسبب في وفاة ربة منزل بعد قيامها بإجراء عملية نقل وزراعة كلى، وأمرت بغلق مستشفي طيبة الدولي بالمهندسين، وغرمت عادل محمد القاضي مدير المستشفي 1000 جنيه لإدارته منشأة طبية صدر لها قرار إداري بغلقها. بدأت وقائع القضية ببلاغ إلي قسم شرطة العجوزة بالجيزة تقدم به نجل المجني عليها أحمد الشعلان يتهم فيه طبيبة باطنة "ع ع" بالإهمال وعدم الاهتمام بحالة والدته التي تجاوزت ال 60 عاما مما تسبب في وفاتها، بحسب صحيفة الجمهورية الجمعة. وأضاف في بلاغه أن الطبيبة حصلت منه على مبلغ 5 آلاف دولار لإجراء عملية غسيل كلوي للمجني عليها وبعض التحاليل الطبية اللازمة لها قبل أن تقوم بنقلها إلى المستشفى الذي رفضت الإفصاح له عن اسمه. وأشار إلى أن الطبيبة بعد إجرائها العملية اللازمة لوالدته اتصلت به وأرشدته عن مكان تواجدها وطلبت منه مبلغ 35 ألف دولار التى سددها لها كقيمة العملية، وعقب رؤيته لوالدته رأي أن حالتها الصحية تسوء يوميا، مما اضطره إلى نقل والدته لمستشفي آخر يتم رعايتها فيه، وفوجئ بالطبيبة ترفض طلبه خوفا من افتضاح أمرها. وكشفت أوراق القضية أن تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثة المجني عليها أثبت أنه بعد إجراء عملية زراعة الكلى اليمني لها، فإنها لم تجد المتابعة الدقيقة لحالتها وهو الأمر الذي أدى إلى مضاعفات مرضية لها لعدم إسعافها مما تسبب في وفاتها.