تجمع مساء الأحد حوالى 150 شخصا من جنسيات مختلفة أمام أحد الفنادق الشهيرة بكورنيش النيل للمطالبة بفتح الحدود المصرية مع قطاع غزة وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإجتياح القطاع من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلية. وطالب المتجمعون الذين ينتمون الى ما يسمى بحركة "الحرية لغزة" السلطات المصرية بتسهيل سفرهم إلى رفح ومنها إلى قطاع غزة للوقوف بجانب الأخوة الفلسطينيين فى مواجهة قوات الاحتلال الاسرائيلية. كما طالبوا المجتمع الدولى باتخاذ قرارات حازمة وفعالة لوقف المذابح الاسرائيلية التى ترتكب يوميا ضد الشعب الفلسطينى دون تمييز ما بين رجال وأطفال ونساء وشيوخ، بالاضافة إلى مطالبتهم لمنظمة الأممالمتحدة باتخاذ قرارات من شأنها وقف آلة الحرب الاسرائيلية على الشعب الفلسطينى. كما قام المتجمعون بإضاءة الشموع والغناء فى حب فلسطين كنوع من المشاركة الوجدانية للتخفيف عن الشعب الفلسطينى فى حربه ضد سلطات الاحتلال الاسرائيلى وهتفوا بهتافات مناهضة للحكومة الاسرائيلية ومن وصفوها بالحكومات العميلة لها. من جهتها، قامت قوات الأمن بعمل كردون أمنى حول المتجمعين لضمان عدم الخروج عن النظام وتسيير حركة المرور بصورة طبيعية نظرا لكون التجمع بمنطقة حيوية بالقاهرة.