جاء تتويج محمد بركات لاعب النادى الاهلى ومنتخب مصر بلقب افضل لاعب فى مصر من مجلة سوبر الاماراتية متفوقا على لاعبين كبار فى الدورى المصرى امثال زميله محمد ابوتريكة وعمرو زكى وميدو وحمص وهانى سعيد ليعكس مدى الموهبة الفطرية التى ساعدت الفرق التى لعب لها بركات فى الحصول على العديد من الالقاب والبطولات. ويعتبر الزئبقى بركات من اهم اسباب عودة البطولات الى القلعة الحمراء، وشارك مع جيل الاهلى الذهبى المكون من وائل جمعة وعصام الحضرى وشادى محمد وابو تريكة ومحمد شوقى والانجوليان فلافيو وجلبرتو فى الحصول على معظم البطولات المحلية والقارية بالاضافة الى مشاركته فى كأس العالم للاندية ثلاث مرات باليابان اعوام 2005 ،2006 ،2008. وبدأ بركات مسيرته مع كرة القدم في صفوفه فريق السكة الحديد من الدرجة الثانية وعمره 16 عاما، وتأخر تألقه بسبب سلسلة من الإصابات التي تعرض لها، ويعتبر أحد أبرز اللاعبين الموهوبين من جيله، وكانت طفرته على الساحة المحلية عندما إنضم إلى الإسماعيلي عام 1997، حيث أحرز معه كأس مصر موسم 1999-2000، والدوري المصري موسم 2001-2002. إحترف بركات في قطر مع العربى ثم الى السعودية، حيث امضى موسما ناجحا مع أهلي جدة، وسجل له هدف الفوز في الدور النهائي من بطولة الأندية العربية عام 2003. وجاء تالق بركات فى الدورى السعودى لجذب أنظار المدير الفني للأهلي فى ذلك الوقت البرتغالي "مانويل جوزيه"الذي أصر على التعاقد مع اللاعب. وفى صفقة تعد الأضخم وقع اللاعب الدولي على عقد إنضمامه للنادي الأهلي في عام 2004 مقابل 210 ألف دولار دفعت للعربي القطري. و يعد إنضمام محمد بركات للنادى الأهلى إضافة قوية لخط وسط وهجوم الفريق وضربة قوية لمحاولات ند الأهلي التقليدي نادي الزمالك الذي سعى كثيرا لكسب الصفقة وإفسادها على الأهلي . ومن المواقف التى اثارت الجدل لمحمد بركات داخل جدران القلعة الحمراء فقد نال اللاعب إنذارا لا يستحقه بشهادة خبراء التحكيم واستنادا إلى الاعادة التلفزيونية التي أظهرت أن اللاعب لم يحاول السقوط داخل منطقة جزاء النجم الساحلي فى مباراة الذهاب لنهائى دورى ابطال افريقيا.