تنسيق الجامعات 2025، فتح موقع التنسيق أمام الطلاب للتسجيل.. 10 خطوات لكتابة الرغبات وطريقة ترتيبها.. ومفاجآت بشأن مؤشرات القبول بالكليات    نائب رئيس جامعة الإسكندرية يزور فرع الجامعة في تشاد    هيئة الإسعاف: نجحنا في نقل 30 ألف طفل مبتسر بشكل آمن خلال 2025    «التضامن» تقر تعديل وتوفيق أوضاع جمعيتين في القاهرة والبحيرة    السيسي يصدر قانونا مهما، تعرف عليه    التحليل الفني لمؤشرات البورصة المصرية اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 في شمال سيناء    المشاط: 22.2 مليار دولار إجمالي تمويلات المؤسسة الدولية الإسلامية لمصر    رصيف محطة هاتشيسون بميناء السخنة يستقبل 3 اوناش عملاقة من طراز STS    منال عوض تبحث الموقف الحالي للتعاون مع شركاء التنمية والمشروعات البيئية الحالية    وزير الخارجية: مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية    وزير الخارجية يؤكد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة للوساطة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار    برنامج الأغذية العالمي: حاجة ملحة لزيادة المساعدات لغزة قبل فوات الأوان    الكشف عن ترتيب محمد صلاح في أفضل صفقات الدوري الإنجليزي عبر التاريخ    «مفاوضات صعبة».. الكشف عن آخر تطورات موقف ديانج مع الأهلي    وزير الشباب والرياضة يُطلق «يوم مصر الرياضية» احتفالًا بأول إنجاز أوليمبي مصري    إحالة عاطل للجنايات بتهمة تزوير مستندات والنصب على راغبي السفر بالقاهرة    حر نار.. حالة الطقس اليوم بالبلاد وارتفاع شديد في درجات الحرارة    التعليم تعلن عن وظائف بمدارس التكنولوجيا التطبيقية.. الشروط والتفاصيل    مصرع أستاذ جامعي في حادث انقلاب سيارة بالشرقية    ضبط 4 أطنان دقيق «مدعم وحر» في حملات تموينية على الأسواق خلال 24 ساعة    «الداخلية»: ضبط 117 ألف مخالفة مرورية وفحص 3014 سائقا خلال 24 ساعة    خالد سليم وهشام خرما في ختام فعاليات صيف الأوبرا 2025 باستاد الإسكندرية    يوسف معاطي يكشف كواليس وأسرار من مسيرته الفنية: "سعاد حسني تمنت العودة للمسرح ومحمود ياسين انسحب بسبب المرض"    الصحة: إصدار 28 ألف قرار علاج على نفقة الدولة لمرضى التصلب المتعدد    «الصحة» توقع مذكرة تفاهم لتطوير رعاية مرضى التصلب المتعدد    رئيس هيئة الرقابة الصحية: التأمين الصحي الشامل يحفز القطاع الخاص لتحسين جودة الرعاية الأولية    وزير العمل: التعليم الفني يشهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة بتعاون وجهود ملحوظة من القطاع الخاص    معيط: دمج مراجعتي صندوق النقد يمنح مصر وقتًا أوسع لتنفيذ الإصلاحات    نقيب المهندسين ل طلاب الثانوية العامة: احذروا من الالتحاق بمعاهد غير معتمدة.. لن نقيد خريجيها    ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار فى نيويورك ل5 أشخاص بينهم ضابط شرطة    رئيس اتحاد طنجة: عبد الحميد معالي اختار الانضمام إلى الزمالك عن أندية أوروبا    كريم رمزي يعلق على ستوري عبد القادر.. ويفجر مفاجأة بشأن موقف الزمالك    ثنائي المصري أحمد وهب وأحمد شرف ضمن معسكر منتخب الشباب استعدادًا لبطولة كأس العالم بشيلي    إسرائيل ترفض إتهامات جماعات حقوقية إسرائيلية لها بارتكاب إبادة جماعية في غزة    مصرع 30 شخصًا في العاصمة الصينية بكين جراء الأمطار الغزيرة    من «ظلمة» حطام غزة إلى «نور» العلم فى مصر    بدء اختبارات مشروع تنمية المواهب بالتعاون بين الاتحادين الدولي والمصري لكرة القدم    وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي «حواديت» على مسرح سيد درويش بالإسكندرية    لا تليق بمسيرتي.. سميرة صدقي تكشف سبب رفضها لبعض الأدوار في الدراما    تحت عنوان «إتقان العمل».. أوقاف قنا تعقد 126 قافلة دعوية    السيطرة على حريق بمولدات كهرباء بالوادي الجديد.. والمحافظة: عودة الخدمة في أقرب وقت- صور    مرشح الجبهة الوطنية: تمكين الشباب رسالة ثقة من القيادة السياسية    «النادي ممكن يتقفل».. رسائل نارية من نصر أبوالحسن لجماهير الإسماعيلي    صراع على السلطة في مكان العمل.. حظ برج الدلو اليوم 29 يوليو    توماس جورجيسيان يكتب: دوشة دماغ.. وكلاكيت كمان وكمان    غادة عادل vs صبا مبارك.. انطلاق تصوير «وتر حساس» الجزء الثاني    محافظ سوهاج يوجه بتوفير فرصة عمل لسيدة كفيفة بقرية الصلعا تحفظ القرآن بأحكامه    الرئيس الفلسطيني يثمن نداء الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي من أجل وقف الحرب في غزة    الاندبندنت: ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية    أخبار 24 ساعة.. انطلاق القطار الثانى لتيسير العودة الطوعية للأشقاء السودانيين    لها مفعول السحر.. رشة «سماق» على السلطة يوميًا تقضي على التهاب المفاصل وتخفض الكوليسترول.    للحماية من التهاب المرارة.. تعرف على علامات حصوات المرارة المبكرة    مي كساب بإطلالة جديدة باللون الأصفر.. تصميم جذاب يبرز قوامها    ما الوقت المناسب بين الأذان والإقامة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل "الماكياج" عذر يبيح التيمم للنساء؟.. أمينة الفتوى تُجيب    إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. هل يجوز شرعًا؟ دار الإفتاء توضح    أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 17 - 11 - 2009

د/عبد المنعم سعيد: مساء الخير خلال الاسبوع الماضى انشغل القضاء السياسى تقريبا بمؤتمر الحزب الوطنى الديمقراطى المؤتمر السنوى وعن دراساته المختلفة وما دار فيه من مناقشات ومن الطبيعى ان كثيرا من النقاط التى اثيرت فى هذا المؤتمرتم تغطيتا بشكل ايجابى من الصحف القومية بشكل عام اما صحف المعارضة وبعض الصحف المستقلة بين قوسين هذه الصحف كان لها وجهة نظرانتقادية احيانا كانت وجهة النظر هذه حادة بأشكال مختلفة لكن الامرالهام او الاسئلة المختلفة التى اثيرت فى هذا المجال كانت عما اذا كانت البرامج او النقاط الجديدة التى اثارها الحزب فى المؤتمر تشكل نقطة تحول فى حركة الحزب ام لا ايضا من النقاط التى اثيرت عما اذا كانت الارقام التى تثار بالحزب حول حجم الانجاز الذى جرى هى بالفعل تعبر عن هذا الانجاز واللذين اعترفوا بوجود هذا الانجازكان التساؤل الى اى حد كان هذا الانجاز مؤثرا فى حياة كل المصريين بمعنى قضية توزيع عائد هذه الانجازات المختلفة الملاحظ فى الموضوع ان التركيز الكبير اثناء جلسات المؤتمر المختلفة كان على الساحة الداخلية المصرية الامر العام الاول سوف نركز عليه ازاى ان هذا الفضاء كان ممتلئ بالحزب الوطنى الديمقراطى مجلة اخر ساعة فى عدد 4 نوفمبر تحدثت عن روح جديدة للحزب الوطنى روح جديدة لمصر مجلة الاهرام الاقتصادى ركزت بشكل كبير على صدر غلافها بمعنى عائدون اليك او بمعنى ان هناك تركيز كبير على الداخل المصرى الانجازات مشروعات توليد الكهرباء ب 270 مليون دولار مصنع للكبلات مشروعات مائية ب 120 مليون دولار يعنى فى امور مختلفة تركز على الحزب ونتائجة فى المستقبل بالنسبة لهذا الحزب وايضا وهذه نقطة سوف نثيرها هذه الحقيقة ليس فقط فى الى مصر لكن ايضا الى السودان وسوف نحاول ان نغطيها فى هذه الحلقة الاهرام العربى تحدثت عن المؤتمر السنوى السادس للحزب الوطنى الديمقراطى صورة جديدة لمصر اكتوبر مجلة اكتوبر تحدثت عن هموم الوطن والمواطن فى مؤتمر الحزب الوطنى ووضعت بعض من الملخصات التى قدمها العناصر الختلفة وزير المالية تحدث عن تقسيط الضريبة العقارية تيسيرا للمواطنين الضريبة العقارية سوف تثير نقاشات واسعة خلال المرحلة المقبلة 00 كان طبيعيا ان الصحف المختلفة تركز على خطاب الرئيس مبارك والاقتطاف منه فى المنشتات الرئيسية فى الخطاب الذى القى اليوم السبت الرئيس الاهرام المسائى تحدثت عن المؤسسات باقية والاشخاص زائلة بتقول ان الدستور هو الضمان والحكم واضح ان هذا المنشت مقصود لانه رد على مناقشات كثيرة جرت خلال الاسابيع القليلة الماضية حول الدستور وحول مؤسسات الحكموكان هنا الحديث او الجملة التى جاءت فى خطاب الرئيس مبارك هى اورد ان هناك مناقشات موجودة وان هناك دستوروالمؤسسات هم العقود الاهرام السمائى ايضا اخذت ان نضع مصالح الاغلبية الساحقة للبسطاء نصب اعيننا وتحدثت عن ان المؤتمر يتصدى لما يهم المواطن المصرى صحيفة الاخبار ايضا تحدثت على انه لاول مرة فى تاريخ مصر نبنى حاضرنا دون ان نفقد مستقبلنا ننحاز للاغلبية الساحقة من البسطاء والفقراء مرة اخرى اقتطاف من الرئيس مبارك الحزب يمتلك رؤية واضحة على مستقبل الوطن ويطرح فكرا جديدا يتعامل مع الواقع المتغير كان الجلسات المختلفة للمؤتمر فى كثير من الاحيان تعاملت مع موضوع الفقر التنمية الاجتماعية القضايا الزراعية والفلاح التنمية الاقتصادية بشكل عام الاستثمار قضايا كلها داخلية فى الحقيقة سنجد فى الاهرام متابعات عن ما تم تسميتة جلست رد الاعتبار الى قطاع الزراعة المصرى استعادة عرش الحاصلات الحاصلات النقدية
والقمح يسعر بسعر يفوق العالمى دعم نقدى للفلاح لتشجيع زراعة الذرة الصفراء وضريبة الاطيان الزراعية ثابتة فى الحقيقة كان لى شرف حضور جلسات المؤتمر وكانت قضية الزراعة والفلاح المصرى جزء من المثار بشكل كبير داخل المؤتمر الملاحظ فى المؤتمر وبالتعليق عليه ان قضايا السياسة الخارجية كانت قليلة الكلام داخل المؤتمر يعنى جميع ما اقتطف من خطب من خطاب الرئيس مبارك من خطاب الامين العام للحزب بنجد ان التركيز حول حول برنامج الحزب حول البرنامج الانتخابى للرئيس مبارك وما تم تنفيذة وما لم يتم تنفيذة ولكن بنجد ان احيانا كلمات قليلة او ان مصر سوف تحافظ على دورها الاقليمى يعنى من متابعات الاهرام فى يوم الثلاثاء 3 نوفمبر مصر حاضرة بقوة فى جميع ملفات الوضع الاقليمى بالشرق الاوسط وافريقيا ده يعنى من اجتماع الرئيس مبارك مع كوادر الحزب فى خطاب الرئيس مبارك قبل ذلك وننقل هنا عن النص كما هو موجود فى صحيفة الاخبار يوم 1 نوفمبر يوم الاحد بنجد اشارة من الرئيس مبارك بيقول لقد كشفت هذه الازمة الازمة المالية اختلالات عديدة بالنظام المالى والاقتصادى العالمى الراهن هناك جدل دائر حاليا حول الحاجة الى نظام دولى جديد لا يزال فى طور التكوين ويتعين ان نشارك فى تشكيل معالمة بمؤسسات التمويل الدولية والتجمعات المهمة مثل مجموعة الدول الثمانى ومجموعة العشرين فنحن مؤهلون تماما لذلك ولمصر ومكانتها فى منطقتها والعالم المالى وبما حققتة من اصلاحات وضعتها الانخفضات الرئيسية الناشئة يعنى حتى عندما ركز الرئيس مبارك حول الدور الخارجى لمصر كان له علاقة بمسألة الاقتصاد بمسألة التنمية وتشكيل العالم المعاصر فى هذا الاتجاة كان طبيعيا بالنسبة للحزب الوطنى ان يحصل على هذه التغطية بحكم حجم الحزب بحكم انه حزب الاغلبية بحكم انه هو الحزب الحاكم الحزب المسئول وربما كانت تلك هى النقطة التى ركزت عليها جرائد وصحف المعارضة المختلفة وانه طالما حزب الاغلبية الحزب الكبير فهو ايضا المسئول عن كثير من مشكلات مصر لكن نلاحظ ايضا ان اللذين ركزوا على مشكلات مصر لم يتعرضوا للسياسة الخارجية فى كثير او قليل بشكل او اخر كان لدينا اسبوع تقريبا خفت فيه دور السياسة الخارجية رغم انه كان هناك تطورات دولية مقبلة متعلقة بمصر هناك مؤتمر سوف يعقد حول الصين وافريقيا ان هناك ايضا زيارة هلارى كلينتون قادمة ايضا الى المنطقة وتتعلق مباشرتا بعملية الجمود الجارية فى العلاقات المتعلقة بالصراع العربى الاسرائيلى كان هناك ايضا زيارة اللجنة العليا المصرية العراقية وذلك ايضا كان له علاقة بالسياسة الخارجية كان موضوع السودان يدخل ويذهب على الساحة فى اخبار موجودة حول زيارة نائب رئيس الجمهورية السودانية فيلدنكيس وايضا دعوة مصرللرئيس البشير لكى يزور مصر وموضوعات كثيرة كانت تظهر مثل البرق فى سماء الاسبوع الماضى بينما كان الجانب الداخلى المصرى هو المسيطر على الساحة بقضاياه المعلقة بالصحة والتعليم البنية الاساسية والتعامل مع الازمة الاقتصادية العالمية وتأثيراتها افاق المستقبل وما ينوى الحزب ان يفعلة فى المستقبل القريب حتى يمكن استئناف عملية النمو بمعدلات نمو عالية هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث سوف نحاول ان نعود بها مرة اخرى الى موضوع السياسة الخارجية ومؤتمر الحزب ولماذا كان صوتها خافتا ماذا حدث فى الجلسات المختلفة للجنة مصر والعالم التى هى مختصة بالسياسة الخارجية المصرية ام ان الحاجز ما بين السياسة الخارجية السياسة الداخلية لم يعد موجودا وعندما نتحدث عن السياسة الداخلية نتحدث عن قاعدة للقوة صاعدة للقدرة مطابقة للعمل
الخارجى ضيفونا فى هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث هو الاستاذ الدكتور محمد عبد اللاه وهو رئيس لجنة العلاقات الدولية بالحزب الوطنى الديمقراطى ورئيس لجنة مصر والعالم من احد اللجان الهامة فى لجنة السياسات وآمانة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى ولكن قبل ان نلتقى بضيفنا تعالوا نستمع الى هذا التقرير:
فاصل
مذيع: على الرغم من ان قضايا السياسة المصرية الخارجية كان لها نصيب مهم من المناقشات فى مؤتمر الحزب الوطنى الديمقراطى منذ عام 2003 فان الوضع قد اختلف الى حد بعيد فى المؤتمر الثانوى السادس للحزب هذا العام اذ استحوذت القضايا الداخلية التى تهم المواطن على معظم جلسات ومناقشات المؤتمر وهو الامرالذى جاء متسقا مع الشعار الذى رفعة الحزب هذا العام للمؤتمر وهو من اجلك انت 00 وهكذا بدى للجميع ان قضايا السياسة الخارجية قد تراجعت لخلفية المشهد وان مؤتمر الحزب جاء بدون سياسة خارجية رغم ما تفرضة تلك القضايا من تحديات امام الدور الذى لمصر لتصاعد ادوار قوى اقليمية اخرى اهمها تركيا وايران وقد كان من المتصور التطورات المتلاحقة التى يشهدها ملف الاوضاع بين فلسطين والعراق والسودان او على الاقل ملف العلاقة مع الولايات المتحدة فى ظل الادارة الامريكية الجديدة بكل سياساتها التى تطرحها لتسوية الاوضاع فى
القضايا الملتهبة فى المنطقة ستفرض نفسها بقوة على مناقشات المؤتمر بغرض مراجعة السياسة المصرية تجاهها وتقديم بعض الافكاراو البدائل وكيفية التعامل مع هذه القضايا من منطلق المصلحة الوطنية المصرية تضمن المؤتمر السنوى السادس للحزب الوطنى مناقشة اثنتى عشرة قضية اساسية هى التنمية الاجتماعية ومكافحة الفقروالاستثمار والتشغيل والامن المالى والتنمية الزراعية والاسكان والمرافق والتنمية العمرانية والتعليم والتنمية الانسانية والرعاية الصحية والسكان والطاقة والتنمية وخدمات النقل والشباب والرياضة وتمكين المرأة ورعاية حقوقها وحقوق المواطنة والديمقراطية اما السياسة الخارجية فقد تمت مناقشتها مع قضية التنمية بصفة عامة مع الاهتمام بشكل خاص بملف المصريين فى الخارج ومناقشة كيفية تعميم الاتفاقية الخاصة بالهجرة التى وقعتها مصر مع ايطاليا بغرض توفير فرص عمل للمصريين فى الخارج فى اطار قانونى وطبقا لمواصفات ومؤهلات يتم تدريبهم عليها فى مصر حفاظا عليهم وضمانا لحقوقهم لماذا غابت او تراجعت قضايا السياسة عن اجندة مناقشات مؤتمر الحزب الوطنى السنوى السادس وما هى اهم الافكار التى طرحت بشأن قضايا السياسة الخارجية المصرية خاصة ما يتصل بقضايا فلسطين والسودان وما هى طبيعة الدور الذى يلعبة الحزب الوطنى بلجانة المختلفة لصياغة السياسة الخارجية المصرية هذه هى التساؤلات الرئيسية التى تناقشها تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث
د/عبد المنعم سعيد: السياسة الخارجية فى مؤتمر الحزب الوطنى الديمقراطى وضيفنا الاستاذ الدكتور محمد عبد اللاه اهلا بك يا دكتور
السفير/ محمد عبد اللا : اهلا بيك
د/عبد المنعم سعيد: دكتور محمد يعنى قبل ما ابتدى اسألك عن لماذا كانت السياسة الخارجية خافتة فى مؤتمر الحزب دعنا الاول نشرح للمشاهدين انت لك موقعين كاامين لجنة العلاقات الخارجية وكا رئيس لجنة مصر والعالم 00 دى ايه ودى ايه فى ا لهيكل العام للحزب الوطنى الديمقراطى ؟
السفير/ محمد عبد اللا : هو هشرح لسيادتك وللسادة المشاهدين هو فى خلط بيحصل فى المسميات الحزب
د/عبد المنعم سعيد: طب نوضحها ليه؟
السفير/ محمد عبد اللا :بالضبط ان هناك امانة عامة هذه الامانة العامة هى مجلس ادارة الحزب والامانة العامة ليها امانات نوعية واعضاء لسوا امناء على سبيل المثال
د/عبد المنعم سعيد: الامانة العامة دى يعنى تعدادها اد ايه؟
السفير/ محمد عبد اللا :الامانة العامة تعدادها حاليا سبعة
د/عبد المنعم سعيد: سبعة دى اللى مقسمة الى امانه الشباب ؟
السفير/ محمد عبد اللا : وقطاع الاعمال العامة
د/عبد المنعم سعيد: وفيها لجنة للعلاقات الخارجية ؟
السفير/ محمد عبد اللا : اولا اخر امانة استحدث فى المؤتمر العام وانا باشرف بان انا مسئول عنها امين العلاقات الخارجية امانه العلاقات الخارجية منوط بها نقل فكر ورأى الحزب الى الخارج الاتصال بالاحزاب الصديقة بمنظمات المجتمع المدنى تنظيم زيارة الوفود من الحزب الى الخارج لدعوة احزاب اخرى او حضور مؤتمرات
د/عبد المنعم سعيد: الحزب جزء من الاشتراكية الدولية ؟
السفير/ محمد عبد اللا : نعم
د/عبد المنعم سعيد: لكن مؤخرا بتقول ان الليبرالية الدولية لما عقدوا مؤتمرهنا فين ؟
السفير/ محمد عبد اللا : ليست هناك اعضاء نحن اعضاء منذ فترة طويلة فى الاشتراكية الدولية وكان الدكتور بطرس غالى جائنا نائبا بالاشتراكية الدولية كتب النائب عندما كان ولى برون المستشار الالمانى رائد رئيسا للاشتراكية الدولية وكنت انا رئيس لجنة الشرق الاوسط للاشتراكية الدولية يعنى هذه العضوية تمتد يعنى كا اعضاء مراقبين من السبعينات ثم اعضاء عاملين منذ 81
د/عبد المنعم سعيد: امانة العلاقات الخارجية هى للاتصال للمشاركة فى الانشطة الدولية اتصال دولة؟
السفير/ محمد عبد اللا : للمشاركة فى الانشطة الدولية
د/عبد المنعم سعيد:مصر والعالم بقى ؟
السفير/ محمد عبد اللا : مصر والعالم هى احدى لجان المجلس الاعلى الخاضة لامانة السياسات كما هناك دعوة لامانة السياسا ت اللى بيرأسها السيد جمال مبارك ومساعد امين السياسات تنقسم الى عدد من اللجان من ضمنها لجنة مصر والعالم وهى اللجنة اللى بينوط فيها دراسة القضايا للسياسة الخارجية وطرح راى وتضم نخبة متميزة من الشخصيات العامة ذوى الخبرات الكبيرة من الصحفيين والكتاب والسفراء السابقين والى غير ذلك وهى بتلقى رأى اللجنة حول كل من المواضيع التى تأتى وتكلف من قبل السياسات
د/عبد المنعم سعيد: الى اي حد هذة اللجنة يعنى نافذة زى مثلا بنلاحظ لجنة التعليم كانت وراء موضوع جودة التعليم وكيف يعنى القانون الخاص بدولة التعليم لجنة الصحة كانت دائما وراء منظومة التامين الصحى لجنة الاسكان ومواجهة العشوائيات يعنى كل لجنة من دول عرف عنها انها كانت وراء احد القوانين او عدد من القوانين هل مصر والعالم فى السياسة الخارجية تستطيع ان تفعل ذلك او فعلت ذلك خاصة مع عروض الخارجية المصرية ومؤسسات الامن القومى مؤسسات الرياسة كل دى مؤسسات يعنى ؟
السفير/ محمد عبد اللا : قوية
د/عبد المنعم سعيد: قوية؟
السفير/ محمد عبد اللا : وهذا هو الفرق حضرتك هنا اللجان المهتمة بالقضايا الخدمية وهنا تدخل فى اطار السياسات العليا والقضايا السيادية وهذا فرق طبعا مهم ولكن على سبيل المثال يعنى هذه اللجنة تبنت ارائى وافكار بدأت تتبلور مثل قضية رعاية المصريين فى الخارج وضرورة اعطاء اولوية اولى طبعا ده موجود يعنى لكن اللجنه ركزت على هذه ركزت ايضا كثيرا على كيفية وتفعيل وتنشيط اكثر للدور المصرى يعنى بالنسبة لبقية القضايا احنا بنوضح اراءوهذه الاراء تذهب الى وزارة الخارجية بداية تعرض على امين السياسات وهو يرسلها الى الجهات المعنية معبرة عن فكر واراء اعضاء اللجنة ولكن يصعب على ان يحبذها سيادتك بمقترحات دقيقة وملموسة الا فى امور بسيطة لانه الامرهنا بيختلف تماما السياسة الخارجية
د/عبد المنعم سعيد: القضايا معينة بتحتاج قدر ليست كلها مفتوحة؟
السفير/ محمد عبد اللا : بالضبط مفتوحة للراى العام لمابتيجى تتكلم
د/عبد المنعم سعيد: للرأى العام ؟
السفير/ محمد عبد اللا : ان هناك مشكلة تعليم نعم مشكلة تعليم فكيف نرتقى بمستوى التعليم ؟
د/عبد المنعم سعيد: طبت معلش انا هأثقل عليك شوية لكن الناس يعنى ساعات بتبص للحزب كأنه حاجة يعنى بالذا ت امانة السياسات كانها حاجة مهمة فيها قلت حضرتك لجنة مصر والعالم ويوجد بها عدد كبير من السفراء يوجد بها وزراءخارجية سابقين يوجد فيها عدد كبير من المتخصصين كيف يتم اعداد اوراقها يعنى قبل ان نصل الى رأى فى علاقات مصر والسودان او موضوع العلاقات مع فلسطين كيف تبلور اللجنة ؟
السفير/ محمد عبد اللا : هذه اللجنة مثلها مثل اللجان الاخرى مع بداية العام الحزبى انهاردة انتهى المؤتمر فانتهى
د/عبد المنعم سعيد: عام؟
السفير/ محمد عبد اللا : بنبدأ عام حزبى جديد يأتى فى اطار تكليف امين السياسات ليحدد ما هو رؤيتة وما هو مطلوب من هذه اللجنة استمرارا او ما يضاف منها
د/عبد المنعم سعيد: هل هو تدريبا من امين السياسات ام ان امين السياسات بحكم موقعة فى المكتب السياسى بياخذ التوجية ؟
السفير/ محمد عبد اللا : امين السياسات هو الذى يخاطب يعنى مثلا اقول لسيادتك
د/عبد المنعم سعيد: يعنى الجانب الهرمى ؟
السفير/ محمد عبد اللا : الهرمى
د/عبد المنعم سعيد: الموضوع جاى من قيادة الحزب؟
السفير/ محمد عبد اللا : الحزب على هيئة مكتب الحزب الى السيد امين السياسات الذى يخاطب رؤساء هذه اللجان النوعية فى المجلسالاعلى للسياسات نفس يعنى علشان السادة المشاهدين نفس يعنى مثلا هدى لسياتك مثال عندما يعبوا امانة عامة يعنى انا مسئول متابعة جغرافية عن احدى المحافظات او تصحيح وضع من الاوضاع عندما اذهب الى المؤتمر بعض الشكاوى مهمة ذات طابع عام فى هذه المحافظة وقال السيد الامين العام لان انا هنا العام هو الذى يدير العمل الحزبى وبالتالى كعضو امانة امانة عامة برفع للامين العام عندما ارفع تقارير الخاصة بلجنة النص للعالم ارفعها لامين السياسات الذى يرفها بدورة حتى خطة العرب بيعرضها على هيئة من المكتب اللى هى زى ما بتقول حضرتك الادارة التنفيذية اليومية يعنى اذا كان سياتك الامانة العامة هى مجلس ادارة فالمجلس التنفيذى لة دور
د/عبد المنعم سعيد: التقاريركيف يتم اعدادها هنا؟
السفير/ محمد عبد اللا : التقارير بيتم اعدادها اول سياتك لما يجيليك التكليف او نحن قد نختار النقاط الاخرى ثم بتطرح فى نقاش عام فى اللجنة وندعو فى البداية وزير الخارجية لمناقشة عامة حول الاطار العام
د/عبد المنعم سعيد: حاجة عاملة ذى جلسات الاستماع اللى مجلس الشعب ؟
السفير/ محمد عبد اللا : بالضبط ثم بعد ذلك انتهاءهذا العام دعينا الى جانب وزيرة الخارجية وزيرة التعاون الدولى دعينا الدكتور احمد زويل عندما كان هناك اعداد للمؤتمر الاقتصادى فى الكويت لان مثل هذه الحالة بالذات طبعا وزيرة القوى العاملة والهجرة جاءت مرتين الى هذه اللجنة ايضا مساعد وزير الخارجية للشئون الخارجية والمقيمين فى الخارج بنطرح مواقف القضايا الكبرى وبنشكل لجان فرعية لان المواضيع متعددة من سيفعل يتعامل مع القضية الفلسطينية والحوار الفلسطينى الفلسطينى من سيتعامل مع القضايا او التعاون مع او التعاون مع الولايات المتحدة الامريكية من سيناقش موضوع الاتحاد من اجل المتوسط
د/عبد المنعم سعيد: دول اللى بيعملوا بقى ؟
السفير/ محمد عبد اللا :مجموعة من الزملاء بيقسم عليهم العمل وياتى تقريرهم المبدئى ويعرض على الجميع وتؤخذ الملاحظات ويحط التقرير بشكلة النهائى ثم يرسل الى امين السياسات وفى النهاية بنعمل ورقة مجمعة بكل هذه التقارير تفصيلية بتذهب الى امين السياسات وهو يرفعها الى الامين العام بالمكتب او الى اى جهة اخرى يراها مناسبة ولكن فى النهاية بنعد تقرير هذا التقرير هو الذى يعرض على المؤتمر التابع للحزب طبعا بنراعى ان يكون التقرير مختصر جدا بالنسبة للدراسات القيمة التى تقوم بها ع دكتور محمد عبد اللاه
السفير/ محمد عبد اللا : هل وضحت الرؤية؟
د/عبد المنعم سعيد:الرؤية واضحة جدا لكن فى الحقيقة تجعل امام هذه الحلقة مهمة صعبة جدا
لانه لدينا قائمة طويلة من هذه التقارير التقرير مجمع واحد موضوعات الحزب المؤتمر اللى هو انتهى دولت ومع ذلك بنجد صوت السياسة الخارجية صوت علاقات مصر فى الخارج خافت فى المؤتمر لم يخصص له جلسة عامة حزب لنطرح فيها مثل هذه الامور يكاد كل الخطب الرئيسية خطاب الامين العام خطاب الرئيس مبارك خطاب امين السياسات الخطب الرئيسية التى القيت من قبل قيادات الحزب كانت كلها مركزه على الجانب المنتهى لماذا كان ذلك كذلك نريد اجابة على هذا السؤال ولكن بعد الفاصل نلتقى بعد فاصل قصير
فاصل
مذيع : اخيرا فرض ملف المصريين فى الخارج نفسة على مناقشات المؤتمر السنوى للحزب الوطنى
الديمقراطى فى سياق تنفيذ المؤتمر هذا العام على القضايا التى تمس المواطنين مباشرتا سواءا كانوا فى الداخل او الخارج وبادر الحزب بدعوة 17من الجاليات المصرية فى الخارج ومنظمات اقباط المهجرللمشاركة فى اعمال المؤتمر السنوى السادس للحزب ليتعرف عن قرب على مشكلاتهم وتصوراتهم لكيفية التعامل مع تلك المشكلات وطرح فكرتين اساسيتين بشأن رعاية المصريين فى الخارج اللذين يزيد عددهم على 7 مليون مصرى وتفعيل مشاركتهم فى القضايا الداخلية الاولى هى ضرورة انشاء هيئة خاصة لرعاية المصريين فى الخارج او على الاقل انشاء صندوق لرعايتهم والثانية هى ضرورة تمثيل برلمانى للمصريين فى الخارج من خلال تخصيص مقعد على الاقل فى البرلمان من المقاعد التى يعينها السيد الرئيس
د/عبد المنعم سعيد: السياسة الخارجية فى مؤتمر الحزب الوطنى الديمقراطى وكان سؤالنا الاخير قبل الفاصل للدكتور محمد عبد اللاه هو لماذا كان صوت السياسة الخارجية خافتا
السفير/ محمد عبد اللا :هو طبعا انت داخل العام القادم والعام الذى يلية يعنى الانتخابات العام القادم والانتخابات الهامة هى انتخابات تجديد اليسر لمجلس الشورى ثم انتخابات لمجلس الشعب كان هناك برنامج فكرى على اساسة تمت انتخابات عام 2005 وكان هناك الاهم هو البرنامج الرئاسى وكان هناك وقفه لعمل نوع من كشف الحساب ما تم تنفيذة مقدمة البث على الاطفال على التى قدمت تفصيليا ثم هناك دائما فى اغلب الاحيان تكون القضايا الاساسية الحاكمة على الانتخابات هى القضايا التى تمس الحياه اليومية للفرد فاذا كان هناك فعلا قد حدث ما تم تحقيقة لاهداف عديدة لاتاحة الحياة العامة الان مفروض ان احنا نرتقى ونحاسب على مدى جودة الخدمة العامة ومدى شعور المواطن بتحسن فى حياتة
د/عبد المنعم سعيد: ترى ان جداول الانتخابات سواء النيابية او الرئاسية القادمة هى التى فرضت هذا المنهج؟
السفير/ محمد عبد اللا : فرضت هذا ولكن لو حضرتك حتى نظرت الى الورطة الخاصة بالسياسة الخارجية كانت هذه الورطة تركز ايضا على شعار من اجلك انت فكان فى ذلك اختصرت فى ثلاثة محاور المحور الاول وهو محور الاستقرار يعنى بايجاز تعرضنا لجميع القضايا
د/عبد المنعم سعيد: ما يكونش عنف؟
السفير/ محمد عبد اللا : عنف وصراعات عنيفة فى الاقليم كان ذلك بينعكس بالطبع
د/عبد المنعم سعيد: هى تانى بنرجع لل الضبط ولان هذا الاستقرارهو شرط اساسى لعملية التنمية تم ركزنا على البعد التنموى للسياسة الخارجية كيف ان مصر التى اصبحت اليوم لها مكانة دولية واقليمية كبيرة بغض النظر عما يدعية البعض ولكن مكانة مصر الدولية ودورها الاقليمى فى دفع مسيرة السلام امر واضح يقدرة العالم كلة ومن ثم كيف نستثمر ذلك افضل استثمار للمساعدة فى قضايا التنمية والارتقاء بمستوى الخدمات العامة ؟ هل علشان نحدد الفارق مابين سبب دبلوماسيةالتنمية والدبلوماسية السابقة عليها هنا بنجمع اصوات علشان اايد فلسطين ا ايد به الاستيطان الى اخرة اذن الشغلانة الاساسية الان او العامل الاساسى الان لسفراءنا هو ايجاد وسيلة لجذب الاستثمارات
السفير/ محمد عبد اللا : تمام جذب الاستثمارات فتح اسواق وصول لاتفاقيات تجارة يعنى عندما زودنا الكوتة للصادرات المصرية من الفواكة وكذا الى الاتحاد الاوروبى هذا ايضا على سبيل المثال ايجاد نيجى للجزء المكمل للنقطة المهمة الحاجات اللى سياتك اثرتها وهو بردوا رعاية المصريين فى الخارج الوصول لعقود معينة لسدالاحتياجات هتظر لحظة فى اوروبا بالنسبة للايدى العاملة المدربة فى بعض المجالات وهذا كلة يؤدى ايضا الى
د/عبد المنعم سعيد:احنا عندنا استثمارات؟
السفير/ محمد عبد اللا :تمام استثمارات فتح اسواق الوصول الى اتفاقيات تجارة يعنى عندما زودنا الكوته للصادرات المصرية مثلا من الفواكه وكذا الى الاتحاد الاوروبى هذا يعنى ايضا على سبيل المثال ايجاد نيجى حضرتك للجزءالمكمل للنقطة المهمة اللى اثرتها وهى بردوا رعاية المصريين فى الخارج الوصول لعقود معينة لسداحتياجات حتظهر فى اوروبا بالنسبة للايدى العاملة المدربة فى بعض المجالات هذا يؤدى ايضا لالى
د/عبد المنعم سعيد: احناعندنا الاستقرارالاقليمى دبلوماسية التنمية العلاقات المصرية فى الخارج هى دى ؟
السفير/ محمد عبد اللا : بالضبط
د/عبد المنعم سعيد: هى دى الثلاث محاور؟
السفير/ محمد عبد اللا : والثلاث محاور تصب بشكل او باخر لتحقيق الهدف من الحزب من اجلك انت
د/عبد المنعم سعيد: انا لاحظت الجلسة الرئيسية للجنة مصر والعالم وليست فى لجنة عامة حضرها السيد وزير الخارجية والسيدة عائشة عبد الهادى وكلاهما كان له علاقة بمسألة المصريين فى الخارج هل يبدو لنا كامصريين مفاجأة ان احنا لينا سبعة مليون مصرى فى الخارج شعب كامل يعنى عدد سكان اسرائيل كلهم بالفلسطينيين مثلا7 مليون
السفير/ محمد عبد اللا :بالضبط هو ومعاهم دول اخرى عربية
د/عبد المنعم سعيد: محبش بس علشان ما
السفير/ محمد عبد اللا : مش عيب يعنى عدد هذه قضية مهمة ان كان حتى الاحصائياتى6 و8 مليون و7 ده رقم وسط
د/عبد المنعم سعيد: متوسط
السفير/ محمد عبد اللا : متوسط فلو اخذنا ال7 مليون وضربنا فى اربعة اللذين لهم مصلحة مباشره
د/عبد المنعم سعيد: اه بمعنى انه فى اتصال بالواقع المصرى وارتباط مصلحى الى غيرذلك ده بيعتبر امرمهم جدا هوبيتكلم على شريحة يعنى بيهتم بها اهتمام مباشر حوالى ثلاث سكان مصر يعنى ربما هناك اكثر؟
السفير/ محمد عبد اللا :اكثر بالضبط
د/عبد المنعم سعيد : جيران ؟
السفير/ محمد عبد اللا : الجيران والاقارب انا باتكلم النواة ضيقة يعنى واخد بال حضرتك
د/عبد المنعم سعيد:المباشر اه اه
السفير/ محمد عبد اللا :واخد بالك ازاى
د/عبد المنعم سعيد: 30 مليون؟
السفير/ محمد عبد اللا : ولذلك احنا كملنا مثل مقترحات يعنى لجنى السيد امين السياسات اشار اليها فى كلمتة من ضمن هذه المقترحات انه يعنى يجب ان احنا نشوف هيئة منسقة
د/عبد المنعم سعيد: هل عندنا توزيع كدة احنا سمعنامن بعض الناس واذيع كدة عن المصريين فى الخارج؟
السفير/ محمد عبد اللا : طبعا هو فى العالم العربى يلية كندا والولايات المتحدة ثم استراليا واوروبا اطلنطا يعنى ده لو حطينا القضية لكن المشكلة الحقيقية
د/عبد المنعم سعيد: بس دول اشكال مختلفة
السفير/ محمد عبد اللا : بالضبط
د/عبد المنعم سعيد: يعنى شمال امريكا انه قاعد مش راجع؟
السفير/ محمد عبد اللا : ده الهجرة دائمة وفى هجرة مؤقتة وفى عقود عمل
د/عبد المنعم سعيد: ايوه
السفير/ محمد عبد اللا : لكن سياتك بردوا فى التكوين والتركيبة مختلفة يعنى كيف تستفيد من المصرى فى امريكا تستطيع ان تستفيد ايه علاقتة بالوطن بشكل من اللوبى المساعد واهو سيادتك عشت فى امريكا وتعرف ان اللوبى ده غير شرعى يعنى فى بعض الاحيان بنظن كلمة لوبى دى يعنى كلمة خارجة عن القانون يعنى هناك هذا امر مشروع
د/عبد المنعم سعيد:بزيئة يعنى؟
السفير/ محمد عبد اللا : بزيئة هه فا ايضا كيف نستطيع ان احنا ودى طبعا نقطة مهمة جدا هى نركز عليها ان نستطيع ان نستفيد من هؤلاء العلماء والمفكرين والباحثين الموجودين فى الخارج وكثير منهم حتى عندما يتقاعد او يعنى وهو اثناء عملة ليس لدية الارتباط العاطفى بمصر لا ينقطع
د/عبد المنعم سعيد: الوطنية المصرية
السفير/ محمد عبد اللا : الوطنية المصرية قوية جدا وراسخة بالنسبة لاوروبا عندنامشكلة الهجرة غير الشرعية واحنا من ضمن الاقلية بتاعت اللجنة وضرورة مراجعة التشريعات التى تتعامل مع اللذين يساعدون على الهجرة غير الشرعية خصوصا عندما يتعرض الامرلوفاة او تعريض حيا ة بعض ابناء الوطن للفقد الامراللى يهمهم ان نطالب بها يجب ان يعاد النظر فى هذا التشريع طبعا انت عارف سياتك التعامل مع التشريع نصب واحتيال يعنى اللى يقول لك هأخذك اسفرك اروبا فيركبك مركب وتغرق لا سمح الله يعنى
د/عبد المنعم سعيد: بعد ما ياخذ منك فلوس؟
السفير/ محمد عبد اللا : فلوس يقولك ده نصب عليه لانه اخذ منه فلوس وهو معندوش وظيفة اصلا هذا مفهوم يجب ان يعاد النظر فيه تماما دى نقطة من ضمن النقاط طبعا
د/عبد المنعم سعيد: ايه هو العائد يا دكتور محمد؟
السفير/ محمد عبد اللا :العائد
د/عبد المنعم سعيد: اللى هو بيجى من هؤلاء؟
السفير/ محمد عبد اللا : العائد طبعا
د/عبد المنعم سعيد: انا سمعت تحويلات المصريين فى الولايات المتحدة الامريكية وكندا اكثر من القادمة من ..؟
السفير/ محمد عبد اللا : لان مستوى المعيشة اعلى بالتالى التحويلات تبقى اعلى جدا ومما لا شك ان تحويلات المصريين فى الخارج احد البنود الرئيسية فى دخلنا من العملة الصعبة
د/عبد المنعم سعيد: نعم
السفير/ محمد عبد اللا :فليس عيبا فهناك دولا قائمة على هذا بالعكس دا احنا عايزين نشجع هذا والارتقاء بمستوى معيشتة ويحول الى اهلة فا تساعدهم على الارتقاء بمستوى معيشتهم
د/عبد المنعم سعيد: حتى يستثمر يشترى ؟
السفير/ محمد عبد اللا : يشترى بيت يعنى اذا كان واحد يعمل مشروع وهذا امر ايجابى
د/عبد المنعم سعيد: دكتورعلشان احنا عندنا نقاط كثيرة عايز اغطى النقطة دى بقى يعنى كان فى كلام بينهم فى المؤتمر حول عمل نوع من الماسسة او اسس مجلس قومى مجلس للمصريين فى الخارج الى اى حد مثل هذه الافكار
السفير/ محمد عبد اللا :هو الفكرة هو حضرتك مبنية على اساس هنا عندنا بنواجة وهى المساندة القانونية للمصريين فى الخارج المشكلة يعنى ذات شق يعنى فى رأى على اد ما استمعت الى نقاش بانت خطأ من المصرى فى الخارج المصرى فى الخارج لازال يعيش بعقلية الستينات انه مش عايز يروح يسجل نفسة فى القنصلية لانه اصبح مجانا وهناك بيتعمل تسجيل الكترونى ويقولك انا مش عايز اسمع عنها فلما يجى يقع فى كارثة فكيف تستطيع ان تساعدة وانت لا تعلم عنه شئ ودى عايزة نوع كبير من التوعية ويرتبط بيها نوع اللى بيحتاج عمالة بيدرب الناس بيدربهم تدريب جيد لانه هيروح يعيش فى مجتمع اخر يحتاج ان يكون عنده اتقان فى لان مفيش هناك تهاون فى العمل ولا فى مواعيد العمل يكون بردوا عنده فكرة فى اللغة هو ايضا عن تقاليد هذا المجمع لكى لا يكون نشازا فى هذا المجتمع فاذا هيبقى لازم
د/عبد المنعم سعيد: ده المقصود من هذه؟
السفير/ محمد عبد اللا : بالضبط هذه المؤسسة اللى هى يعنى تحاول تحل هذه المشاكل جزء انا باقول انه اصبح دى يقضية يعنى عندما يتهم مصرى والا يقبض على مصرى فى دولة منشتات بعض الصحف وكأن ان الاوان ان احنا هنقطع علاقتنا مع هذه الدولة وقد يكون هو مخالفا للقانون او قد يكون فى بعض الاحيان مظلوما وفى احيان كثيرة وليس مجنيا عليه وبالتالى لما كل يوم بتخطئ هنا
د/عبد المنعم سعيد: بالتالى فى جسم يحمى
السفير/ محمد عبد اللا : لان احنا بنحمل الخارجية انا هنا وبقولها
د/عبد المنعم سعيد:وزارة الخارجية ؟
السفير/ محمد عبد اللا :وزارة الخارجة بتتحمل جهد كبير جدا جدا جدا ولكن ايضا نحتاج ان نطالب بدعمها عندما يكون عندى قنصلية فى دولة س عربية فيها حوالى مثلا مليون مصرى نحتاج الى جهاز ادارى اد ايه بس لمجرد ان هوة يصنف هؤلاء حتى بالحروف الابجدية يعنى لو تصورت سياتك يعنى هذا التاسيرات وبتاع الى غير ذلك فابالتالى يعنى عايزين ندعم الخارجية يكون فى جهاز تنسيق يقول ايه هى الصيغة يقول التمويل سهلة يتشاف لها صيغة من الصيغ هى احد الحاجات اللى احنا نقدر بالتفصيل
د/عبد المنعم سعيد: استاذ محمد احنا يعنى معلش مضطرين..؟
السفير/ محمد عبد اللا : ننقل لموضوع اخر
د/عبد المنعم سعيد: ننقل لموضوع اخر لكن الاول هناخذ فاصل نلتقى بعدالفاصل
فاصل
مذيع : تنظر السياسة المصرية الى ما يحدث بشأن احتمالات الانفصال فى السودان باعتبارة يدخل فى صميم الامن القومى المصرى وطوال العقود الماضية لم يتأثر ملف العلاقة مع السودان بانحراف السياسة الخارجية المصرية للاهتمام بالمشرق ملف الصراع العربى الاسرائيلى مقابل تراجع الاهتمام بالشأن الافريقى فثوابت واسس العلاقة بين البلدين سيجعل من الصعب الخروج عليها بصرف النظر عن الظروف التى يمر بها اى من البلدين كما ان السودان يحظى باهمية خاصة لدى الراى العام المصرى رغم الظروف الصعبة التى يمر بها حاليا ولكنة اكد ايضا ان الامر ليس بيدى حكومة واهل مصر بقدر ما هو بيد اهل السودان ووضع السودان ومستقبلة بيد السودانيين انفسهم
فاصل
د/عبد المنعم سعيد: السياسة الخارجية فى مؤتمر الحزب الوطنى الديمقراطى وضيفنا الاستاذ الدكتورمحمد عبد اللاه امين لجنة العلاقات الخارجية بالحزب ورئيس لجنة مصر والعالم بالمجلس الاعلى للسياسات دكتور محمد يعنى هل كانت هناك انتقادات داخل اللجنة اثناء انعقاد مؤتمر الحزب انه فيه اهما ل ما جرى لافريقيا يعنى التصويت الا فيما جرى فيما يتعلق باطار وادى النيل ودلوقتى ابتدينانجرى على اثيوبيا ويمكن دول المنطقة هل هناك نقد ان احنا اهملنا افريقيا فى السنوات الماضية وحكون صريح معاك احنا عندنا انحراف مشرقى فى السياسة الخارجية المصرية بمعنى التركيز دائما على منطقة الشام ومنطقة المشرق العربى القضية الفلسطينية العراق .
السفير/ محمد عبد اللا : واضح لن نرسلها يعنى اذا كان راس مصر فى الشرق الاوسط فجسدها فى افريقيا وبالتالى ما نقدرش
د/عبد المنعم سعيد: معندناش خيار ؟
السفير/ محمد عبد اللا : معندناش خيار لان هذه الجهود لايستطيع احد ان ينكرها استاذ علوم سياسية اصلا هذه الجهود حاكمة لا يستطيع احد ان ينكر بونابرت ان يقول الحقيقة الوحيدة الثابتة يعنى دى حقيقة وبالتالى نعم
د/عبد المنعم سعيد: حتى دى متغيرة؟
السفير/ محمد عبد اللا : لكن يعنى ممكن تفتح جدل على ايامة تحكم الحروب والسلام انما الحقيقة يعنى كانت هناك نقاط كثيرة حول افعال محدده 00 افريقيا اينعم فيها فقر فى بعض المناطق ولكن قارة ايضا واعدة فى مناطق اخرى كثيرة صحيح الامور اختلفت احنا فى الستينات كنا بنخوض عملية التحرردى حقيقة وبالتالى كان يعنى لدينا تصويت الى وثيقى افريقيا تصوت مع مصريعنى بلا نقاش فى اى موضوع
د/عبد المنعم سعيد:مياة النيل اليونسكو ؟
السفير/ محمد عبد اللا : كل حاجة
د/عبد المنعم سعيد: دلوقتى بقى.
السفير/ محمد عبد اللا : الامراختلف الامر انهارده اصبح تحكمة مصالح
د/عبد المنعم سعيد: قاضى التحرر؟
السفير/ محمد عبد اللا : وقاضى التحررسنين اغلبهم انتهى والجيل الجديد جيل ينظر الى الغرب وينظر الى مصلحة فالعالم تحكمة الان مصالح وبالتالى يجب ان نحرك عملية المصالح وجزء من الجهد اللى احنا بنحاول من خلاله فى اوقات كثيرة لفتح عندنا فى قضية الكوميسا وعندنا كذا ولكن هناك مجالات يعنى انا ما اعرفة من اوطان مش عايز اقول اسماء شركات فى دولة واحد افريقية يعنى اكثر مما تقوم به عدد ضخم جدا من شركاتنا فى الاتحاد الاوروبى شركات خاصة اذا يجب ان احنا نعمل نوع من الوعى لرجال الاعمال ومنظمات والمعارض
د/عبد المنعم سعيد: هل الحزب يقوم بذلك؟
السفير/ محمد عبد اللا :لاالحزب هنا يطرح آراءة التى يستطيع ان يقوم بها هل يستطيع ان ينشئ علاقات حزبية مع الدول التى بها احزاب سياسية
د/عبد المنعم سعيد: يعنى الحزب فيه رجال اعمال فيه ؟
السفير/ محمد عبد اللا : بالضبط توجية سعتك وايضا بنطالب بده وزارة الخارجية ووزارة التجارة الخارجية ووزارة التعاون الدولى ان يكون التركيز والتوعية حول هذا ايضا فى نقطة ثانية مهمة جدا المعارض الثقافية والتواجد الثقافى المصرى صحيح فى صندوق بيقوم بعمل كبير جدا فى مصرتعاون القرن الافريقى ولكن فى النهايةايه امكانياته محدودة فكان فية فكرة التعاون الثلاثى يعنى مثلا
د/عبد المنعم سعيد: هل التوصيات..؟
السفير/ محمد عبد اللا : توصيات طبعا
د/عبد المنعم سعيد: للحزب؟
السفير/ محمد عبد اللا : للحزب ووزارة الخارجية ان مثلا نركز على التعاون الثلاثى اذا كانت اليابان تريد ان تساعد فى القارةالافريقية بانها تبعث لهم خبراء فليكن خبراء مصريين
د/عبد المنعم سعيد: بينما اليابان
السفير/ محمد عبد اللا :هى التى تمول على سبيل المثال طبعاافريقيا محتاجة الى جهد وبعدين فى حته مهمة جدا حضرتك وهى تنطبق على العالم العربى دعنا نقول ان تقسيمنا الثقافى والعلمى ليس بالقدر الذى نرضى عنه يعنى فين عندما
د/عبد المنعم سعيد: يعنى مش كفاية ؟
السفير/ محمد عبد اللا : مش كفاية لما كانت قمم هذه الدول كلها تتعلم فى مصر عندما كان الفيلم والاذاعة والتليفزيون المصرى المسيطر يعنى دى مسائل مهمة جدا ولذا قعد يهاجم البعض يعنى ممنوعش كلمة قالها امين السياسات قال ان احنا هنهتم بالكتاب والفيلم المصرى قال لك سيبين مشاكل الناس لان دى بقى دخلة فى السياسة الخارجية عندما نهتم بوجود الكتاب المصرى والفيلم المصرىوالمسلسل المصرى بنجذب السياحة
د/عبد المنعم سعيد: طب ده عن افريقيا والكوميسا ومياة النيل وغيره لكن القريب مننا قوى موضوع السودان ؟
السفير/ محمد عبد اللا :نعم
د/عبد المنعم سعيد:السودان الان يكاد يكون فى كلام عن قناعة انه الانفصال سوف يحدث ظهرت فيه مشكلة دارفور ومش موجوده ايضا فى الشمال ليست مشاكل انما نزاع اخر كيف ينظر الحزب الوطنى الديمقراطى ولجنة السياسات ولجنة مصر والعالم هنا قضية السودان هل سنبدا نتعامل مع ان السودان لن يكون سودانا واحدا انما اهتمامنا بالسودان ده امن قومى مباشراهتمامنا بالسودان تحكمة بقى حقائق الحياة اكثرمن الجغرافيا ونحن نعلم ان الرئيس مبارك يولى هذا اهتمام شخصى وجميع الجهات الخارجية المعنية الامن القومى المصرى وحتى فى مرحلة معينة يعنى احنا متفقين مع كل من اتجاهات طبعا مع الرئيس البشير وكان هناك وفد سودانى كبير فى المؤتمر وكان هناك وزير الاستثمار السودانى ووزير الثروة الحيوانية السودان مهم جدا بالنسبة لمصر طبعا بالنسبة للجنوب فى المقدمة والتقى بالرئيس واحنا نولى الجنوب والرئيس يولى الجنوب ودى نقطة تحسب
د/عبد المنعم سعيد: كان فيه لاحظت شماليين كثيرهل دى فى المؤتمر جنوباالحزب يعنى احزاب ؟
السفير/ محمد عبد اللا : احنا دعينا الحزب الحاكم فى السودان هو الحزب الوطنى واخد بال حضرتك
د/عبد المنعم سعيد: هو الحزب الوطنى؟
السفير/ محمد عبد اللا :بالضبط فا ستعك احنا من ضمن الامور التى اذكرها شخصيا يعنى كان هناك وانا رئيس جامعة الاسكندرية توجية مباشر من رئيس الجمهورية بضرورة ان احنا نفتح فرع للجامعةجنوب السودان ومازلنا خطواته واخيرا يعنى لا احنا حرصين على ان التواجد المصرى مصر مع وحدة السودان
د/عبد المنعم سعيد:اسكندرية يعنى اكبر نقطة شمال مصرجامعة القاهرة
السفير/ محمد عبد اللا : هقول لسيادتك جامعة القاهرة فى الخرطوم ولانه ده كان
د/عبد المنعم سعيد: بس سؤالى لسة محتاجين اجابة عليه ؟
السفير/ محمد عبد اللا : نعم احنا درسنا
د/عبد المنعم سعيد:هل تقسيم السودان اصبح امرا ؟
السفير/ محمد عبد اللا :يعنى شوف يا دكتور عبد المنعم الامور اذا كان سيحكمها الاستفتاء يعنى
كان يتمنى الحزب يتمنى كان فكرة اصل جارو خريج جامعة الاسكندرية وعلشان كدة طلب من السيد الرئيس ان تكون جامعة الاسكندرية 00 يعنى اذا كان هناك المؤتمرالوطنى لكن النقطةالاساسية اللى احنابنركزعليها ان دون التدخل فى الشأن الداخلية السودانى نتمنى انه يظل السودان على الدولةانه
فى امرين يجب ان يتغيروا توزيع الثروة وتوزيع السلطة فى اطار الدولة كلها اذاكان هذا سيرضى الافراد وتكون هناك نوعا من الكونفدرالية تكون افضل من الانفصال لان الانفصال اذا بدا طبعا سيحدث تفتيش فى السودان ولكن اذا ما حدث هذا بالتراضى ومن خلال الاستفتاء هنا نتعامل مع واقع جديد ولكن مازلنا نعمل ونتمنى ان نتعامل
د/عبد المنعم سعيد: وكانت بعيدا عن التمنيات يعنى ؟
السفير/ محمد عبد اللا : لازم عمل اثنين سيناريو
د/عبد المنعم سعيد: اثنين سيناريو ؟
السفير/محمد عبد اللا : كيف نساعد فى ان يبقى ان تشعر كل منطقة بخصوصياتها فى اطار الدولة الموحدة واظن هذا هدفنا رقم واح الهدف رقم 2
د/عبد المنعم سعيد: طب اذ ا حدث؟
السفير/ محمد عبد اللا : اذا هذا بناء على رغبة الشعب فى سبتمبر
د/عبد المنعم سعيد: وقتنا على وشك الانتهاء قضيتين لا يمكن ان تنتهى بهم هذه الحلقة دون ان نفتحهم هل كان فيه داخل المؤتمرخاص بالمصالحة الفلسطينية يعنى شكلنا كدة كما لو كانوا بيلعبوا بينا يعنى ؟
السفير/ محمد عبد اللا :اة كثير
د/عبد المنعم سعيد: هنيجى نعمل مصالحة مش هنوقع ؟
السفير/ محمد عبد اللا : يتعنى كثيرمن الزملاء الاعضاء فى اللجنة اصابة يعنى مصر تبذل كل الجهد ليبدأ المصالحة وحان الوقت ان نكشف صراحة من يعرقل ادعاءات معينة المصالحة وكان الرد نظرا لاهمية هذه القضية فا احنا يعنى مصر بالها طويل
د/عبد المنعم سعيد: عندها صبر ايوب.
السفير/ محمد عبد اللا : عندها صبر ايوب وفهمة الالاعيب اللى بتيجى من
دول اخرى بالتأثير ولكن لازلنا لا نجيد ان نكشف الاوراق على امل ان نحقق الهدف الاسمى وهو وحدة الصف الفلسطينى واستقلالية القرارالفلسطينى وده الخطين اللى الحزب ومصريؤيدهم عايزين وحدة الصف يسيبوا استقلالية القرارالفلسطين ما يبقاش موجه للخارج
د/عبد المنعم سعيد: طيب سؤال اخير هل كنا بنقول المصالحة مهمة وعايزين القرار الفلسطينى بس احنا عارفين القرارالفلسطينى بالذات قرارحماس مرتبط بقرارسوريا وقرارايران ليه مانروحش احنا ونساهم مع الناس دى مباشرة ؟
السفير/ محمد عبد اللا :انا انا حاصرت نقطة مهمة
د/عبد المنعم سعيد: هديك دقيقة
السفير/ محمد عبد اللا :دقيقة واحدة انا مصر على فكرة كانت دائما يعنى لما اقترحنا مع سوريا فى بعض الوقت لكن مصر والرئيس مبارك كان حريص دائما على عدم عزل سوريا معناه ان سوريا سترمى باحضان ايران فى كل التطلعات الفارسية على فكرة القضية مش
د/عبد المنعم سعيد: من قبل رمت نفسها فى احضان تركيا ؟
السفير/ محمد عبد اللا :لآ تركيا طور جميل وقوى اقليمية وايرا ن اقليمية احنا كل واحده لها اجندتها لكن احنا سيادتك القضية مع ايران ان هناك حلم فارسى للهيمنه على الخليج هنا موجود من ايام الشام وموجود مع الثورة الاسلامية لاى قضية علشان سيبيب ذقنهم ولا هى قضية شيعة وسنع لكن كلها يعنى مداخل فرعية فالاساسى للموضوع ان الخليج جزء من الامن القومى وبالتالى لازم نحافظ عليه ان سوريا الجولان عزيزة على مصر مثلها مثل سيناء ولكن كان من الاجدر لمدن كثيرة ان يكون هناك يعنى تنسيق من قبل سوريا مع مصر لكن بنقول محاولة دخول فى الكبت الفاشل وهو ان انا اجد امريكان ماهى نفس المدخل اقول لهم ان انا استطيع ان امسك بحبال المنظمة س والمنظمة ص كما ايران تقول انا اؤثرهنا انا احمى جنوب لبنان
د/عبد المنعم سعيد: لكن هى السياسة التقليدية اللى كانت سائده؟
السفير/ محمد عبد اللا : هذا الكلام يعنى انا اتصور ان كما نعلم جميعا ان المملكة العربية السعودية وسوريا توحدوا ومعهم بقية العرب ليس تحديد لشأن اى دولة عربية
د/عبد المنعم سعيد: اللى هوالمثلث؟
السفير/ محمد عبد اللا : المثلث الذهبى للشرق الاوسط وحل قضية الشرق الاوسط


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.