قال الرئيس الامريكي باراك اوباما الثلاثاء بعد اجتماعه مع نظيره الصيني هو جين تاو ان الصين متفقة على ضرورة ان تثبت ايران ان برنامجها النووي سلمي ويتسم بالشفافية. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مع الرئيس هو "اتفقنا على انه يجب على الجمهورية الاسلامية الايرانية ان تقدم الى المجتمع الدولي ما يؤكد ان برنامجها النووي سلمي وشفاف." واضاف "ايران لديها فرصة لتعرض وتشرح نواياها السلمية ولكن اذا لم تستغل هذه الفرصة فسوف تتحمل العواقب." وبرنامج ايران النووي محل النزاع من بين القضايا المطروحة على الطاولة خلال زيارة اوباما للصين التي تجمعها علاقات قوية بايران في مجالي الطاقة والاقتصاد. وقال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة الاثنين ان الوكالة تخشى من ان يكون كشف ايران المتأخر عن موقع جديد لتخصيب اليورانيوم بالقرب من مدينة قم المقدسة لدى الشيعة يعني انها تخفي انشطة نووية اخرى. كما حصل أوباما على أقوى دعم من روسيا حتى الان بشأن الملف النووي الإيراني ، وذلك بعد تحذيرالرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف طهران من أن روسيا يمكن أن تؤيد فرض عقوبات إضافية على إيران إذا لم تحقق المفاوضات تقدماً. وكانت إيران قد امتنعت عن الرد على مشروع اتفاق طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال مفاوضات إيران مع القوى الكبرى، ويقضي بإرسال الجزء الأكبر من اليورانيوم الإيراني المنخفض التخصيب إلى الخارج لمعالجته وإعادته إلى مفاعل طهران للأبحاث الطبية تحت إشراف الوكالة. وفى سياق نووي آخر أعربت الصين والولاياتالمتحدة عن دعمهما مواصلة المفاوضات حول ملف كوريا الشمالية النووى التى دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى استئنافها فى أقرب وقت ممكن. وكانت كوريا الشمالية قاطعت في ابريل نيسان المباحثات السداسية (الكوريتان والولاياتالمتحدة والصين وروسيا واليابان) حول وقف برنامجها النووي ، ولكنها اعربت في بداية اكتوبرتشرين الاول عن استعدادها لاستئناف المباحثات التي بدأت في 2003 شرط اقامة حوار ثنائي اولا مع الولاياتالمتحدة. وتصاعد التوتر في المنطقة منذ ان فجرت كوريا الشمالية في 25 ايار/مايو 2009 قنبلتها الذرية الثانية واجرت اثر ذلك عدة تجارب صاروخية.