ذكرت صحيفة الباييس الإسبانية وفقا لما ذكره بيان حديث نشرته هيئة الأممالمتحدة عن مؤشر التنمية البشرية لصندوق التنمية الإنسانى(وهى منظمة إنسانية تقوم بمراقبة وقياس متوسط العمر والتعليم والأمية والمستوى المعيشى فى مختلف أنحاء العالم) أن إسبانيا تحتفظ بالمرتبة الخامسة عشرة بين قائمة الدول المتقدمة كما تترأس النرويج ترتتيب القائمة لكونها دولة ذات أفضل مستوى للتعليم والصحة والدخل القومى بينما تختم النيجر الترتيب لأسوأ مستوى معيشى فى العالم. وتحتل أستراليا وأيسلندا المرتبة الثانية والثالثة بينما تقع أفغانستان وسييراليون بالتساوى فى المستوى مع النيجر فى التصنيف سوءا، وصعدت كل من كولومبيا الترتيب (السابع والسبعين) وفرنسا (الثامن) وبيرو (الثامن والسبعون) وفنزويلا (الثامن والخمسون) من مراتب المقارنة لعام 2006 نظرا لزيادة الدخل القومى ومتوسط عمر الفرد وتحسن مستوى التعليم. وتحتفظ إسبانيا بمكانتها فى الترتيب بين الدول نظرا لمستوى العناية التى توليها لمحو الأمية، فنجدها- إسبانيا - تحتل المركز التاسع لقياس متوسط عمر الفرد ليبلغ 80.7 عاما فى المتوسط وتتقدمها اليابان 82.7 عاما فى ترتيب متوسط عمرالفرد وفيه نجد عمر الفرد فى النيجر خمسون عاما. أما بالنسبة لنصيب الفرد فيها - إسبانيا - من الدخل فيواجه إنخفاضا ومع ذلك فإنها تحتل المركز السابع والعشرين بمعدل 31.560 دولار سنويا للفرد، وتأتى فى المركز الأول للدخول دولة "ليشتنشتاين" -وهى دولة أوروربية صغيرة تقع وسط أوروربا- بمعدل 85.382 دولار سنويا للفرد وتحتل الأخيرة فى قائمة الدخول جمهورية الكونغو الديمقراطية بمعدل 289 دولار سنويا للفرد. وفى التصنيف الأخير للأمم المتحدة لعام 2007/2008 إسبانيا لم تغير إسبانيا ترتيبها حيث إن التغيرات الفجائية من الصعب حدوثها وذلك لأن تغير المؤشرات ترتبط بسلوكيات السياسات بعيدة المدى فعلى سبيل المثال من الصعب أن تتغير من عام لآخر أعداد الأميين ولكن التغير من الممكن أن يحدث فى مقارنة إسبانيا مع إحدى الدول كالدنمارك ذات الترتيب السادس عشر أو دولة كألمانيا ذات الترتيب الثانى والعشرين فى تطورها عن الكثير من جاراتها ففى إسبانيا إزداد مؤشر التنمية البشرية لصندوق التنمية الإنسانى بنسبة 0.41 وفى الدنمارك بنسبة 0.29 وفى ألمانيا 0.32.