أن الجامعة الإسباينة لم تصمد أمام مقارنة بسيطة حقيقية أمام نظيراتها من الجامعات المحلية كما ذكرت صحيفة الباييس بعد ان سجلت أسوأ مستوى معروف وهذا ما أشارت إليه دراسة تؤكد هذه الكارثة، فنجد أن معهد لشبونة وهو مركز لدراسة الشؤون الأوروبية فى بروكسل - عاصمة بلجيكا - فى طريقه إلى ان يضع إسبانيا في المرتبة الأخيرةعلى قائمة جودة نظم التعليم العالي لأكثر من خمسة عشر دولة من الدول الأوروبية بالإضافة إلى الولاياتالمتحدة وأستراليا. ولكن نتائج تحليل معهد لشبونة تعد مؤشر مزعج أمام هذا العالم الذي تعد فيه نوعية رأس المال البشري هي العامل الرئيسي في النجاح الإقتصادي للبلاد،ونتيجة لهذه الدراسة فإنها تضع إسبانيا في مؤخرة مجموعة تترأسها أستراليا ، وبريطانيا والدنمارك وتحتل البرتغال المركز الثامن وفرنسا المركز العاشر. وتمثل إسبانيا المركزالحادي عشربوجه عام (33 في المائة من السكان الذين تتراوح أعمارهم طلاب جامعيين) والمركزالسابع في تعليم الكبار (3.6 ٪ من الطلاب ما بين 30 و 39 سنة).