هناك العديد من الدراسات تناولت المكاسب والفوائد الصحية للنساء اللاتي تحطن انفسهن دائما بالصديقات.. احدث هذه الدراسات نشرت في الدورية العلمية الاوسع انتشارا اللانست اجريت علي61 سيدة مصابة بسرطان المبيض, كشفت ان اللاتي لديهن صديقات وفيات وعلاقات اجتماعية سوية انخفضت عندهن نسبة بروتين انترلوكين6 المرتبط باشد انواع السرطانات عدوانية, كما اتضح ايضا ان هذا الانخفاض عزز من نتائج العلاج الكيميائي. اما النساء اللاتي ليس لديهن صديقات فكان مستوي البروتين السابق ذكهة عندهن مرتفعا بنسبة75% عمن لديهن صديقات وبتركيز اعلي بمقدار مرتين ونصفمرة في المنطقة المحيطة بالورم. نتائج هذه الدراسة تؤكد ما جاء في ورقة بحثية لديفيد سبيجل استاذ الطب النفسي بجامعة ستانفورد, الذي اكد ان المصابات بسرطان الثدي اللاتي انضممن لمجموعات تعمل علي دعمهن نفسيا عشن بعد الاصابة والعلاج لفترة ضعف من لم ينضمن لتلك المجموعات بالاضافة لذلك كان شعورهن بالالم اقل. الدكتورة اماني السيد احمد اخصائية الطب النفسي تري ان النتائج السابقة منطقية تماما, فالاصدقاء عندما يكونون مخلصين يمنحونك الدعم العاطفي والمساعدة والمعلومات اللازمة للتعامل مع الضغوط العصبية او مع الاشخاص المسببين لها. كما انهم يشجعونك علي الاعتناء بنفسك ويزيدون ثقتك بها وقدرتك علي ادارة شئون حياتك. وتضيف د. اماني ان الدراسات اجمعت ايضا علي ان الصداقات تقلل مخاطر الاصابة بامراض القلب والمناع,ة لانها تنقص من مستوي هرمون الكورتيزول الذي يزداد افرازه بسبب الضغوط العصبية. كما انه بامكان الصديقات تقليل فرص الاصابة بالبرد وذلك يرجع الي ان المشاعر الايجابية تقوي جهاز المناعة, الحصن المنيع ضد الامراض. واخيرا تشيرإلي أن الإنسان كائن اجتماعي, واننا خلقنا لنحيا في مجموعات, لذا نحن في حاجة للاخرين لنحيا لان هذا في جيناتنا, ولهذا فان من لديهن صداقات يعشن مستمتعات وفي سلام.. وهو ما يؤدي بدوره لجهاز مناعة أقوي.