اعلنت الولاياتالمتحدة انها ستقبل عرضا ايرانيا باجراء محادثات واسعة النطاق مع الدول الكبرى على الرغم من الرفض الذي اعلنته طهران لمناقشة برنامجها النووي. وصرح بي.جيه كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين "سنسعى الى عقد اجتماع مبكر، وسنسعى الى اختبار استعداد ايران للتواصل ." واصدر خافيير سولانا مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي بيانا الجمعة في بروكسل، قال فيه انه يسعى الى عقد لقاء عاجل مع سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين في محاولة للتوصل لحل بشأن المخاوف الغربية من البرنامج النووي الايراني. واوضحت وزارة الخارجية الامريكية ان سولانا يريد ترتيب اجتماع بين ايران ومسئولين كبار من القوى الكبرى التي تسعى للتوصل لحل بشأن الخلاف النووي مع طهران. وتشك الولاياتالمتحدة وحلفاؤها في ان برنامج تخصيب اليورانيوم الايراني ستار لتطوير أسلحة نووية، لكن ايران تقول انه يهدف فقط الى توليد الطاقة الكهربائية. وعرضت الدول الكبرى التي من بينها الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولاياتالمتحدة بالاضافة الى المانيا حوافز على تجارية ودبلوماسية على ايران في 2006 مقابل وقف تخصيب اليورانيوم. وحسنت هذه الدول العرض في 2008، ولكنها احتفظت بطلبها بان تعلق ايران تخصيب اليورانيوم، وهو شيء تستبعده ايران كشرط مسبق. وكانت ايران قد سلمت الاربعاء اقتراحا من خمس صفحات عرض اجراء محادثات واسعة النطاق مع الغرب، ولكنه لزم الصمت بشأن برنامجها النووي. ووصل الرئيس الامريكي باراك اوباما الى الرئاسة متعهدا بسياسة التواصل تجاه ايران، وقالت وزارة الخارجية الامريكية انها تريد لقاء القوى الكبرى الخمسة مع المسئولين الايرانيين الان لمعرفة مااذا كانوا مستعدين لاجراء محادثات حقيقية.