قتل 20 شخصاً على الأقل وأصيب 138 آخرون في هجوم انتحاري وصفته القيادة الروسية بأنه "عمل إرهابي همجي" حيث هاجم انتحاري بسيارة مفخخة مركزا للشرطة الاثنين في جمهورية انجوشيتيا التي تتمتع بحكم ذاتي. ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء عن متحدث باسم مكتب المدعي العام أن الهجوم وقع في مدينة نازران، وأدى إلى اشتعال النيران في مقر الشرطة والعديد من المباني المجاورة. ورفعت آخر التقديرات كمية المتفجرات المستخدمة في الهجوم إلى 200 كيلوجرام. وأدان الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف الهجوم واتهم السلطات في جمهورية انجوشيتيا بالتواطؤ فيه وأصدر قرارا بعزل وزير داخلية الجمهورية. يأتي هذا في وقت ارتفعت فيه وتيرة أعمال العنف في شمال القوقاز خلال الأشهر الأخيرة، حيث يسعى مسلحون إلى الاستقلال عن روسيا ويشنون هجمات منتظمة ضد مسئولين وضباط شرطة. ويلقى العديد من الأشخاص حتفهم بشكل شبه يومي في أعمال عنف في انجوشيتيا و الشيشان و داغستان. وفقد عدد من الموظفين الحكوميين رفيعي المستوى ونشطاء حقوق الإنسان حياتهم في المنطقة نتيجة أعمال عنف وقعت في الفترة الأخيرة، كان آخرهم وزير الإنشاءات في انجوشيتيا الذي قتل بالرصاص داخل مكتبه.