أعلن خبراء مصرفيون أن قرار البنك المركزى المصرى برفع سعر كلا من عائد الايداع وعائد الإقراض لمدة ليلة واحدة بواقع 0.25% لكبح التضخم سيؤدى الى تعزيز قوة الجنيه المصرى أمام باقى العملات. وأوضح المصرفيون أن هذه الخطوة ستؤدى الى جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية فى البورصة المصرية والإقبال على أذون الخزانة المستحقة فى الأجل القريب. وكان البنك المركزى قد قرر زيادة سعرى عائد الايداع الإقراض لديه لليلة واحدة بواقع 0.25% لتصبح 9% للايداع و11% للإقراض. من ناحية أخرى ، قلل الخبراء من تأثير رفع الفائدة على قرارات شريحة واسعة من المتعاملين بالبنوك للادخار فى ضوء هذه الزيادة الطفيفة. وكان الجنيه المصرى (للتحويلات) قد حقق ارتفاعا أمام أغلب العملات الأجنبية الرئيسية خلال تعاملات الأسبوع الماضى (الممتد من 31 يناير إلى 6 فبراير الماضى )، حسب ما أوردته النشرة الأسبوعية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء. فقد ارتفعت قيمة الجنيه المصري ( للتحويلات ) قد ارتفعت بنسبة 2ر0 في المائة أمام الدولار الأمريكى الذى تراجع متوسط سعره خلال الأسبوع الماضي الى 532ر5 جنيه مقارنة بالاسبوع السابق له. كما زادت قيمة الجنيه المصري ( للتحويلات ) بنسبة 1ر0 في المائة أمام اليورو الذي انخفض متوسط سعره خلال الأسبوع الماضي الى 162ر8 جنيه مقارنة بالأسبوع السابق له. وارتفع الجنيه بنسبة 8ر0 في المائة أمام الجنيه الاسترليني الذي بلغ متوسط سعره 907ر10 جنيه. وزادت قيمة الجنيه المصري ( للتحويلات ) بنسبة 0.3 % أمام الين الياباني ليبلغ متوسط سعر المائة ين خلال الأسبوع المنصرم الى 5.181 جنيه.