دعت وزيرة العدل الألمانية السلطات العامة ومستخدمي شبكة الانترنت للعب دور أكبر في وقف انتشار ما أسمته الكراهية الالكترونية. وقالت بريجيته تسيبريس أمام مؤتمر دولي عقد الخميس في برلين :" سنفشل إذا لم نشرك المجتمع المدني في الحرب ضد الكراهية على الانترنت". وذكرت أن النازيين الجدد و"المتشددين" الإسلاميين يستغلون مزايا استخدام الأسماء المستعارة على الانترنت في نشر الكراهية وبث معلومات مضللة تخالف الواقع. وأكد رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني هينز فروم إلى وجود نحو 1600 موقع إلكتروني في ألمانيا تتضمن محتويات يمينية متطرفة وأن حوالي 10 % منها "وثيق الصلة بالإجرام". وقالت تسيبريس إنه لتجنب قوانين الاتحاد الاوروبي التي تمنع الترخيص لمثل تلك المواقع التي تبث الكراهية , يلجأ المتطرفون إلى مزودي خدمات الانترنت في دول لا تطبق هذه القوانين. ويلقى باللوم على المواقع التي تنشر الكراهية في مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني / 31 عاما / في الاونة الاخيرة على يد ألماني من أصل روسي وصفه ممثلو الادعاء العام بأنه " عنصري متعصب". ولقيت الشربيني حتفها طعنا في قاعة محكمة مدينة درسدن أثناء الإدلاء بأقوالها ضد المتهم الذي نعتها بال`"إرهابية" . وذكر مجلس مسلمي ألمانيا الذي يمثل أربع هيئات إسلامية وطنية رئيسية في ألمانيا أن الشربيني كانت ضحية للمواقع التي تبث الكراهية التي انتشرت بعدما حاولت السلطات منع المدرسات من ارتداء الحجاب