قال استاذ بحوث الصحراء ان توقيع بروتوكول تعاون علمى خاص ببحوث الصحراء بين مصر والصين ادى لزراعة عدد من المحاصيل المعروفة ومنها القمح والبنجر والفول البلدى فى مناطق بشبه جزيرة سيناء تتميز بارتفاع درجة ملوحة التربة وذلك بزيادة قدرة هذه المحاصيل على التأقلم البيئى مع درجة الملوحة العالية . واضاف الدكتور محمد عباس فى برنامج صباح الخير يا مصر صباح السبت ان امتداد ترعة السلام فى شبه جزيرة سيناء بهدف الزراعة يشمل مناطق سهل رملى تحتوى على كثبان رملية يصعب الزراعة بها لان درجة خصوبة التربة بها صفر ويشمل ايضا منطقة سهل طينى عالية الملوحة هى التى تستهدفها الابحاث فى معهد بحوث الصحراء . واشار استاذ بحوث الصحراء انه تم بمشاركة من علماء الهندسة الوراثية الزراعية زيادة تاقلم عدد من المحاصيل الزراعية والتى تزرع بالمياه العذبة مع درجة الملوحة العالية وذلك بتجربة التدرج فى زراعة النبات فى درجات مختلفة من الملوحة حتى الوصول للدرجة العالة الموجودة فى صحراء سيناء . واكد الدكتور محمد عباس ان عملية تحلية المياه فى هذه المناطق او تحول درجة الملوحة بما يعرف بغسيل التربة مكلف جدا وهو ماادى لتطبيق التجربة الصينية فى العمل على تغيير النبات وليس تغيير التربة . واكد انه ضمن البروتوكول المصرى الصينى تمت زيارة وفد مصرى برئاسته لمقاطعات صينية صحراوية تم بنجاح تطبيق التجارب بها واكد ان ملاك الاراضى التى تم بها تطبيق التجربة بها فى سيناء وهم من الفلاحين تجاوبوا مع تعليمات الارشاد الزراعى فى اسلوب الرى وانواع التقاوى المحددة باسلوب علمى وهو ما ادى لنجاح التجربة مع هدف استدامة الانتاج لسنوات قادم