أظهرت دراسة أمريكية أن رنين المحمول وخصوصا عند استخدام موسيقى الأغانى الشهيرة كبديل عن صوت الرنين العادى يعمل على تشتيت الطلبة في العملية الدراسية، وتؤثرعلى تحصيلهم العلمى. وأوضحت الباحثة جيل شيلتون من جامعة واشنطنالأمريكية وعضو فريق الدراسة-والتى نشرت فى مجلة ساينس العلمية- ان التجارب استهدفت مجموعة من الطلبة عندما كانوا يستمعون إلى إحدى المحاضرات و تم اختبارهم لتقييم ما تلقوه من معلومات، فكان تركيزهم اعلى. لكن عندما تم وضع احد اجهزة المحمول فى مدرج الدرس اخذا فى الرنين، وتم اختبار الطلبة بعد ذلك لتقييم ما اكتسبوه من المعلومات التى قدمت إليهم..فكانت النتيجة سلبية ادت الى انخفاض نتائجهم في الاختبار بمقدار 25 في المائة. كما أبرزت الدراسة دور بعض العوامل في زيادة التشتت عند الطلبة بسبب رنين الهاتف، ومنها محاولة البحث عن الهاتف الجوال لخفض صوته، واستخدام موسيقى أغنيات شهيرة او رنات، لتحل مكان صوت رنين الهاتف، حيث ظهر أن للعامل الأخير تأثيرا سلبيا طويل الأمد على الانتباه عند الطلبة. وتعتقد شيلتون بأن الدراسة أكدت أن لضجيج المحمول والتي تبدو غير مؤذية..لها تأثيرات في الحياة الواقعية، فهي لا تشتت الانتباه وحسب بل وتؤثر كذلك على عملية التعليم.