بدأت الجلسة السابعة للحوار الوطني اللبناني الاثنين في مقر القصر الجمهوري فى بيروت برئاسة الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان وحضور أقطاب الحوار الأربعة عشر. ويناقش المشاركون فى الجلسة موضوع متابعة إجتماعات طاولة الحوار على أبواب المرحلة المقبلة لاسيما عشية الإستحقاق الانتخابي المقرر الأحد المقبل في إتجاه تأكيد إجراء الانتخابات في أجواء من الديمقراطية والاستقرار والهدوء والأمن بما يؤمن صحة الانتخابات النيابية ونزاهتها والتزام ما تم التوافق عليه في الجلسات السابقة في الابتعاد عما يوتر الأجواء. كما تتم مناقشة موضوع المناورات الإسرائيلية والإجراءات المتخذة وتهديدات إسرائيل لاسيما من خلال شبكات التجسس التي يتوالى إكتشافها فى لبنان . واستهل الرئيس اللبناني الجلسة بمداخلة يتحدث فيها عن مجمل التطورات والمستجدات الراهنة على كافة المستويات. اتهام لبنانيين بالتخابر مع اسرائيل على صعيد آخر ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية الاثنين على لبنانيين احدهما موقوف بتهمة التخابر مع اسرائيل وتزويدها معلومات عن مراكز وشخصيات. وبذلك، يرتفع عدد المدعى عليهم منذ ابريل الماضي الى 34 شخصا هم 21 موقوفا (20 لبنانيا وفلسطيني)و13 فارين. وادعى القاضي صقر صقر على الموقوف صائب محمد عون، وعلى محمد حسن عبدالله غيابيا "بالتخابر مع العدو (اسرائيل)واعطاء معلومات عن مواقع عسكرية وشخصيات ودس الدسائس لديها لفوز قواتها". وكان ادعى السبت بالتهمة نفسها على زياد احمد الحمصي، رئيس بلدية سعدنايل السابق، وعلى الموقوف زياد خليل السعدي من بلدة شبعا (جنوب)، وعلى موقوفين اثنين آخرين، امرأة ورجل، غيابيا. واجرت القوى الامنية عشرات التوقيفات منذ بداية العام شملت اشخاص يشتبه بتورطهم في شبكات تجسس لصالح اسرائيل، وبين الموقوفين اخيرا عقيد في الجيش اللبناني. وفر ثلاثة لبنانيين على الاقل من جنوب لبنان الى اسرائيل عبر الحدود بين البلدين ويشتبه بانهم على ارتباط بشبكات تجسس لحساب الدولة العبرية. وتصل عقوبة التهم الموجهة الى المشتبه بهم الى السجن لمدى الحياة وحتى الاعدام. ويتولى قاضي التحقيق العسكري التحقيق مع الموقوفين لاصدار قراره الاتهامي الذي تبدأ محاكمتهم على اساسه. (أ ش أ/أ ف ب)