أكدت ناهد بسيونى رئيس قطاع الإستثمار ببنك ناصر بالقاهرة أن أساس البنك هو توسيع قاعدة التكافل الاجتماعي بين المواطنين عن طريق منح قروض وإعانات للفقراء وإدارة الزكاة والإشراف عليها. وأوضحت ناهد فى حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الثلاثاء أن البنك بدأ نشاطه برأس مال 2 مليون جنيه زاد الى 900 مليون بفضل زيادة حجم الإستثمارات معتبرة أن ذلك يعد إنجاز. وأضافت أن البنك يعتمد في تمويل مشروعاته وتنفيذ برامجه على أمواله الذاتية وأموال المودعين وعلى عوائد مشروعاته الاستثمارية ،وأموال الزكاة ، والهبات والصدقات الجارية والإيرادات الناتجة عن تصفية التركات. وتابعت أن البنك يمنح قروض متنوعة مثل قروض الزواج والسيارات وتأثيث شقة الزواج وتمويل إسكان الشباب والمدارس والمرض والوفاة وغيرها ويتم حجز قيمة القسط من المرتب مشيرة الى ضرورة أن يغطى المرتب قيمة القسط الشهرى حيث أن القانون لا يسمح إلا بحجز ربع المرتب فقط. كما يقوم البنك ايضاً بصرف إعانات للمواطنين فى حالة المرض تقدر ب 3 ألاف جنيه بالاضافة الى تحفيز أصحاب المشروعات الصغيرة للتوسع في مشروعاتهم وتطويرها بهدف خلق فرص عمل جديدة وتحديث ورشهم ومنتجاتهم. كما يقدم البنك قروض لتحسين الدخل عن طريق رعاية الفئات الأقل قدره للمساعدة على تحسين دخولها من العاملين بالحكومة وقطاع الأعمال مشيرة الى أن البنك يهدف إلى تيسير إمكانية الحصول على قروض لتمليك السلع المعمرة لمواكبة التطور الاجتماعي ومسايرة العصر بمقدمات بسيطة أو بدون مقدم تسدد على 36 شهر بعائد ميسر. وأضافت رئيس قطاع الاستثمار أن الزكاة لها ميزانية منفصلة والبنك يتولى إدارتها والإشراف عليها مشيرة الى ان هناك قروض لمستحقى الزكاة يمنحها البنك بضمان لجان الزكاة وتكون بناء على بحث إجتماعى وتتمثل فى عمل مشروعات صغيرة مثل الأكشاك او سيارات المشروعات الصغيرة.