أطلقت طائرة بدون طيار- يشتبه في انها امريكية- السبت صاروخين يستهدفان القاعدة وطالبان بباكستان على المنطقة الحدودية الفاصلة بينها وبين افغانستان. وقد أسفر الصاروخين عن مقتل عشرة أشخاص على الاقل، حسبما صرح به مسئولون بالمخابرات. وقد أصاب احد الصاروخين منزلا، والاخر أصاب مركبة في منطقة خايسور التابعة لمنطقة قبلية بوزيرستان، ويعد هذا الهجوم هو الثالث في هذا الشهر. وقد قُتل ثمانية اشخاص الاسبوع الماضي في هجوم مماثل على منطقة وزيرستان الجنوبية المجاورة، وقد قامت الولاياتالمتحدة بزيادة هجماتها من الطائرات دون طيار تدريجيا في باكستان منذ 2008. ولم يحدث اي تراجع بهذا الصدد منذ تولي الرئيس الامريكي باراك اوباما الحكم في يناير رغم شكاوى الحكومة الباكستانية. وقد قامت الولاياتالمتحدة بتنفيذ حوالي 40 ضربة جوية من خلال طائرات دون طيار منذ بداية 2008، ومعظمها كان منذ سبتمبر؛ مما أسفر عن مقتل أكثر من 320 شخصا، حسبما ذكر مسئولون بالأمن الباكستاني، واخرون من الحي، وسكان. وتقول باكستان أن القصف الجوي يعد انتهاكا لسيادتها، ويقوض جهود معالجة التمرد، حيث انهم يشعلون غضبا الرأي العام، ويعززون دعم المسلحين. مقتل 7 بانفجار من جهة اخرى،قال مسئولون ان سبعة أشخاص على الاقل قتلوا وأصيب نحو 30 السبت في انفجار ما يشتبه أنها سيارة ملغومة في مدينة بيشاور في شمال غرب باكستان المضطرب. يأتي الانفجار فيما يقاتل الجيش الباكستاني متشددي طالبان في واد بشمال غرب البلاد، وصرح عبد الغفور أفريدي المسئول البارز من الشرطة "يبدو أنها سيارة ملغومة." وقال سكان ان الانفجار اصاب حافلة مدرسية كان تمر بالمكان مما اسفر عن اصابة عدة اطفال، وقال صاحب زاده انيس رئيس ادارة المدينة ان سبعة اشخاص قتلوا وان عدد القتلى مرشح للزيادة. وبيشاور هي عاصمة الاقليم الحدودي الشمالي الغربي حيث تقاتل قوات الامن متشددي طالبان في وادي سوات. وتقع سوات على بعد 120 كيلومترا شمال شرقي بيشاور. (رويترز)