يعكف ناشطون فلسطينيون في قطاع غزة على خرق حاجز الفعاليات التقليدية التي تنظمها هيئات وفعاليات أهلية في القطاع لحشد رأي عام دولي لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على هذه المنطقة منذ منتصف يونيو الماضي. وستكون آخر ابتكارات هذه الفعاليات تنظيم اليوم مسيرة للعشرات من قطيع الحيوانات لترفع اللافتات والشعارات المطالبة بإغاثة حقوق الحيوان قبل الإنسان في القطاع. ويقول القائمون على الفعالية وهي الأولى من نوعها، إنها «تهدف إلى إيصال رسالة مبتكرة تنديداً بالصمت المطبق الذي يعتري العالم كله أمام التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية عامة وقطاع غزة خاصة». ويقول سامي عكيلة منسق الفعالية التي تقف وراءها عدة مؤسسات أهلية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إنه في الوقت الذي لم تجد فيه المسيرات البشرية في تحريك العالم للدفاع عن الشعب الفلسطيني وأطفاله ونسائه وشيوخه، فإن الكلمة الآن بقيت للحيوانات لعلها تحرك العالم بعض الشيء. وأشار إلى أن المسيرة التي ستنطلق اليوم الثلاثاء بالقرب من قصر الحاكم غربي غزة باتجاه مقر الأممالمتحدة، (سيشارك فيها مئات الحيوانات التي تصلح للمشاركة ويمكن السيطرة عليها، حيث سترفع على رؤوس وقرون وظهور تلك الحيوانات لافتات تحث العالم للتحرك لإنقاذ قطاع غزة من الحصار والعدوان).