أبدى مسئولون إسرائيليون قلقهم البالغ من التقارب الذي شهدته العلاقات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وسوريا. وعكست صحيفة "يديعوت أحرونوت"- في عددها الأحد- القلق الإسرائيلي الواضح في تصريحات المسئولين السياسيين الذي يقولون إن "السفير الأمريكي سوف يعود إلى دمشق قريياً.. وهذا هو الواقع الجديد في عهد أوباما". وذكرت الصحيفة أن واشنطن تعتقد أن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا سوف يساعد على كبح جماح البرنامج النووي الإيراني، واستئناف مفاوضات السلام. ويشار أن طهران واجهت خلال السنوات الماضية عزلة سيايية وعقوبات اقتصادية بسبب البرنامج النووي الذي تقوم ببنائه ويزعم الغرب أنه يهدف إلى لأغراض عسكرية- فيما تنفي ايران ذلك وتؤكد أنه لأغراض سلمية والجدير بالذكر أن إيران- وبخاصة في عهد الرئيس أحمدي نجاد- تبنت لغة شديدة اللهجة تجاه إسرائيل، وهو ما دعا نجاد في بعض الأحيان إلى التصريح بضرروة محو إسرائيل من على الخريطة.. وهو ما أثار حفيظة الغرب وجعل إسرائيل تؤكد ضرورة التعامل مع إيران، وشرعية كل الخيارات من أجل القضاء على "مخططاتها ضد تل أبيب".