أعلن قائد قوة عمل لمكافحة القرصنة الثلاثاء أن سفينة حربية إسبانية اعتقلت تسعة من القراصنة المشتبه بهم الذين يعتقد أنهم وراء هجوم على سفينة رحلات ايطالية وسلمتهم الى سيشل. واجتاحت عصابات القرصنة المحيط الهندي وخليج عدن مما دفع دول من شتى انحاء العالم الى ارسال سفن حربية لحماية السفن التي تستخدم تلك القنوات الملاحية التي تربط اسيا باوروبا. واستخدمت السفينة "ام اس سي ميلودي" التي تبلغ حمولتها 1500 شخص من ركاب وافراد طاقم بنادق وخرطوم مياه لصد القراصنة الذين حاولوا خطف السفينة على بعد 320 كيلومترا شمالي ارخبيل سيشل في مطلع الاسبوع. وطاردت سفينة حربية إسبانية قاربين، واعتقلت تسعة اشخاص على ظهرهما الاثنين، وسلمت القراصنة المشتبه بهم الى خفر السواحل في سيشل. وقال جويل مورجان رئيس قوة مكافحة القرصنة بسيشل إن "القراصنة الذين هاجموا ميلودي اعتقلوا داخل المياه الاقليمية لسيشل، الشرطة والسلطات الطبية موجودة الان على ظهر السفينة، اننا ندرس توجيه اتهامات محليا على الرغم من ان ذلك سيعتمد على مكتب المدعي العام والادلة التي تقدمها الشرطة". ويشغل مورجان ايضا منصب وزير البيئة والموارد الطبيعية والنقل في سيشل، ويحصل قراصنة البحر على فدى قيمتها ملايين الدولارات باحتجازهم سفنا وافراد اطقم سفن كرهائن في القنوات الملاحية الاستراتيجية. وأصبح القراصنة مجهزين بشكل أفضل وهم يستخدمون أنظمة ملاحية تعمل من خلال الاقمار الصناعية ويعملون من سفن رئيسية لتوسيع نطاق نفوذهم. (رويترز)