اعلن البنك الدولي في تقرير له الاثنين إن الاسرائيليين يحصلون على مياه تزيد 4 مرات عما يحصل عليه الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة. واضاف التقرير انه ثبت عدم ملائمة اتفاقية مؤقتة للسلام عام 1995 تنظم توزيع المياه، وذلك لان السلطة الفلسطينية تجزأت بسبب الثماني سنوات الماضية من القتال في الوقت الذي حسنت فيه اسرائيل من منشآت المياه بها. ويعد تحسين اوضاع الفلسطينيين شيئا اساسيا لاستراتيجيات السلام التي ترعاها الولاياتالمتحدة. وتوقفت محادثات السلام التي بدأت في عام 2007 وماطلت الحكومة الاسرائيلية اليمينية الجديدة بزعامة بنيامين نتنياهو في الالتزام باستئنافها. وتعرقلت هذه الجهود بسبب التوسع الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربية وانقسام فلسطيني بسبب سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على غزة. وصرح مسئول اسرائيلي بأن تقرير البنك الدولي "مضلل بشكل فادح "، واضاف ان اسرائيل لديها قطاع صناعي اكثر تقدما من الفلسطينيين وان هذا يمكن ان يحرف تقديرات استهلاك المياه للفرد الواحد. وقال "انه يشبه مقارنة التفاح بالبطيخ." وحث البنك الدولي المانحين الدوليين على طرح آلية للمساعدة في تحسين البنية الاساسية للمياه لدى الفلسطينيين والسماح بعملية تخطيط بعيدة الامد بشأن توزيع المياه على الرغم من تغيرات الصراع مع اسرائيل. (رويترز)