تحديد جنس المولود بناء على التغذية، حقيقة أم وهم؟ عموما الفكرة تجتذب يوما بعد يوم مزيدا من الناس. الدكتور فرانسوا بابا طبيب النساء والتوليد في مستشفى بورروايال بباريس جعل من هذا الموضوع تخصصا له. فهو يرى أن نوع تغذية الأم في الأسابيع السابقة على الحمل والأسابيع الأولى منه تلعب إلى حد كبير دورا في تحديد نوع الجنين. فإنجاب البنت يعتمد على تغذية غنية بالكالسيوم والمغنيسيوم وفقيرة في الصوديوم والبوتاسيوم. كما يوصى لزيادة فرص إنجاب الإناث بتناول الخبز والبسكويت غير المملح، وكذلك البعد عن اللحوم واللانشون والبسطرمة والأسماك المملحة. بالتالي يوصى لإنجاب الذكور باتباع نظام تغذية غني باللحوم والملح وبعيدا عن منتجات الألبان والمخبوزات. واودرت صحيفة لو فيجارو الفرنسية أن هذه النظرية تناولتها الجريدة الأكاديمية الملكية بلندن وهي تتلخص في أن اتباع نظام غذائي عالي السعرات يساعد في إنجاب البنين أما النظام منخفض السعرات فيساعد في إنجاب البنات. هذه النظرية قد تفسر سبب ارتفاع نسبة البنات إلى الذكور في الدول الصناعية خلال العقود الأخيرة فشغف النساء بالرشاقة وبالتالي التقليل من السعرات الحرارية في الغذاء رفع نسبة البنات في هذه البلدان.