استجوبت الشرطة الاسرائيلية الجمعة وزير الخارجية الجديد افيجدور ليبرمان للمرة الثانية على التوالي في مزاعم رشوة وغسيل اموال. ونفى ليبرمان ارتكاب اي اخطاء ووصف تحقيقات الشرطة بانها حملة لتشويه سمعته. كانت الشرطة الإسرائيلية قد حققت الخميس مع ليبرمان بتهم التورط في تلقي رشاوى وغسيل الأموال. وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن الشرطة تشتبه في قيام ليبرمان بتأسيس شركة وهمية وسجلها باسم ابنته وتلقى من خلالها مبالغاً كبيرة تصل إلى حوالي 12 مليون شيكل (أكثر من ثلاثة ملايين دولار) من مصادر مجهولة خارج إسرائيل، وأن جزءاً من هذه الأموال قد تلقاها خلال توليه منصب نائب رئيس الوزراء في 2007 و2008. وقالت صحيفة "هاآرتس إن الشرطة تشتبه أيضاً في مخالفة ليبرمان قانون حظر غسيل الأموال. ويشار أن مسئولين بالشرطة الإسرائيلية صرحوا مؤخراً أن ليبرمان سيضطر بعد شهور إلى الاستقالة من منصبه في الحكومة الجديدة لأنه سيتم تقديم لائحة اتهام ضده. (رويترز)