أثار قرار اتحاد المحاكم الإسلامية فى الصومال بحظر تناول نبات القات والاتجار فيه احتجاج المئات من تجار وموزعى القات باعتباره مصدر رزق لأسرهم، مطالبين المحاكم بأن توفر لهم فرص عمل "بديلة". وتشهد العاصمة مقديشو ومناطق أخرى فى جنوب البلاد مصادمات بين قوات المحاكم ومئات من تجار وموزعي ومدمني القات الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة احتجاجا على قرار الحظر الصادر الأسبوع الماضي، وإحراق قوات المحاكم لمئات الأكياس من هذا النبات. وفى وقت سابق سيطرت جماعة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة والتى تقاتل الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقى على بلدة بيدوة - المقر السابق للبرلمان - لتحكم قبضتها على مساحات كبيرة من جنوب الصومال. ويقول صوماليون ان قادة الشباب يحققون الامن فى المناطق الخاضعة لسيطرتهم لكنهم يفرضون ممارسات متشددة تثير استياء كثيرين. وذكر شهود ان نحو 1000 من السكان الغاضبين خرجوا الى شوارع بيدوة وألقوا الحجارة على المقاتلين احتجاجا على حظر القات، وقال احد المتظاهرين "لا نريد منع القات ". (رويترز)