ذكرت الصحيفة أن شبكة من المنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان أدانت تفاقم جرائم العنصرية بالولاياتالمتحدةالأمريكية وهو ما يعكس أنتهاك حقوق المهاجرين وفظاظة رجال الشرطة و التعامل مع المساجين.فسوف يقدم وفد رسمى من الولاياتالمتحدةالأمريكية فى الأيام المقبلة بقرير دورى لهذا البلد الى لجنة الاممالمتحدة المعنية بالقضاء على التمييز العنصري ، والتي تجتمع في جنيف. وقد أشار ممثلين وناشطين عن هذه المنظمات الأمريكية أن التمييز العنصرى اصبح أكثر وضوحا منذ إعتداءات 11 من سبتمبر 2001 وظهور ما يسمى الحرب ضد الإرهاب وقد صرح أحد الناشطين"جميل داكوار"ان الإعتداءات الإرهابية والسياسة التى اتبعتها واشنطن منذ ذلك الحين ساعدت على زيادة العداء تجاة المهاجرين كما نددوا فى تقرير مفصل قدم للأمم المتحدة من حالات العنف الاسرى ومشاكل الوصول الى العدالة ، والاسكان والصحة والتعليم والعمالة للأقليات، بما في الامريكيين من أصل إفريقي، والسكان الاصليين، والمنحدرين من أصول إسبانيه والمسلمين. واوردت صحيفة الموندو الإسبانية ذكر "اليسون باركر"ممثل لمنظمة حقوق الإنسان هيومن رايتس أن العقاب الجسدى بالمدارس يختلف بين الأطفال الزنوج وقرائنهم من أصحاب البشرة البيضاء كما هو الحال فيما يخص العقاب الجنائى. ووفقا لاستاذة القانون في جامعة هارفارد وعضو في شبكة حقوق الإنسان "ليزا كرومز "أن تغيير المستأجر في البيت الابيض يمكن أن يحدوث تحسن ، على الرغم من معرفه أن استقلال قضاة المحكمه العليا الذين يعينوا لمدى الحياة يحد من حدوت أى تأثيرات إيجابية.