اختتم منتدى فيينا لمكافحة الاتجار بالبشر-والذى شلركت فيه السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية ورئيس ومؤسس "حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام"-اعماله ايذانا ببدء المرحلة الثالثة والاخيرة من المبادرة العالمية لمكافحة الاتجار بالافراد والذى شكل المنتدى مرحلتها الثانية. وحدد المنتدى فى ختام اعماله ادوات التنفيذ التى يمكن من خلالها تقويض هذه الجريمة،كما تم اطلاق صندوق لمحاربة الاتجار فى الافرادتخصص موارده المالية لتحسين منع هذه الجريمة ومساعدة الضحايا والحكومات على بناء قدراتها فى مكافحة الاتجار فى الافراد. وكان مجلس "القيادة النسائية للمبادرة العالمية لمكافحة الاتجار فى الافراد"عقد الخميس جلسة مغلقة بإدارة السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية وعضو المجلس ورئيس ومؤسس "حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام". وقد طرحت هذه الجلسة - التى عقدت فى إطار منتدى فيينا لمكافحة الاتجار بالبشر -بحث وعرض المبادرات الفردية التى تم تبنيها والدعوة لها من قبل عضوات المجلس بهدف تطوير الجهود الفردية مما يصب فى إستراتيجية متكاملة تحقق مشاركة أكبر وتعاون أفضل من أجل القضاء على جريمة الاتجار فى الافراد. وناقشت الجلسة سبل تدعيم رسالة المجلس لضمان إستمراريته فى مهامه المنوطة إليه وقد عقدت على هامش الاجتماعات العامة للمنتدى جلسات متخصصة تناولت عدة موضوعات من أهمها كيفية وأسباب الطلب على العمالة القسرية وعمالة الاطفال وعلاقة ذلك بزيادة حجم أنشطة الاتجار فى الافراد وسبل الوقاية الفعالة لخفض الأخطار وتوفير الحماية وإستجابة العدالة الجنائية تجاه جريمة الاتجار. كما ناقشت الجلسات المتخصصة تعريف المجموعات المعرضة لخطر الاتجار بالافراد الناجم عن مواقف الأزمات مثل الصراعات أوضاع مابعد الصراع الاطفال المحاربون وإستغلالهم كدروع بشرية اللاجئون الكوارث الطبيعية الاستراتيجيات الاعلامية وإدارة تغيير الطلب لإزالة أخطار العمالة القسرية والاتجار. وتطرقت الجلسات إلى موضوع الاتجار فى الاعضاء البشرية حيث ناقشت هذه الجريمة وسبل الكشف عنها وتعقب مجرميها وناقشت كذلك خطط العمل والآليات الرقابية والتنسيقية على المستويين الوطنى والاقليمى وتحديد المتاجرين ودور التكنولوجيا فى زيادة الطلب على هذه التجارة.