ذكرت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم أنه منذ عدة قرون أى منذ قديم الأزل وحتى القرن العشرين كان عش الغراب يعد من فصيلة النباتات ولكن بشكل مفاجئ وفى منتصف القرن وخاصة فى عام 1969 تم إستبعاده من الفصيلة النباتية . فهل يعد إذآ من فصيلة الحيوانات ؟ فالإجابة لا .حيث إنه يجمع بين صفات النوعين لذلك تم إدراجه فى فصيلة جديدة. وتجدر الإشارة إلى أنه فى القرون الماضية ذكر احد الفلاسفة اليونانيين والمتخصص فى علم الطبيعة أن عش الغراب ليس له جذورأو ساق أو فروع أو بذور أو زهور. وفى بداية القرن العشرين تم تسمية عش الغراب بالفطريات أواللازهرية. وعندما تم إجراء دراسات بإستخدام المنظار حول الخلايا والصفات البيولوجية والكيميائية تم إكتشاف أنه على سبيل المثال إذا كان هناك جدارخلايا لعش الغراب فإنه لايتكون من السليلوز ولكن من الدرعة أى مادة قرنية تشكل جزءآ من الإهاب الخارجى فى الحشرات و القشريات.وكذلك فأن عش الغراب لا يخزن غذائه علىشكل نشا ولكن على شكل غليكوجين مثل الحيوانات كما أن الفطريات ليس لديها كللوروفيل أى المادة الخضراءفى النباتات, فهى تتغذى بشكل عضوى مثلها مثل الحيوانات. ولكن فى الوقت ذاته هناك العديد من الإختلافات بينها وبين الحيوانات مما دعا باحث امريكى فى عام 1969 إلى وضع تصنيف جديد لعش الغراب وبذلك سيكون هناك خمسة انواع من الكائنات الحية الآ وهما النباتات والحيوانات والبكتيريات و الفرطيسات واخيرآالفطريات .