نفي الدكتور الأمير البرعى الباحث في شئون آل البيت وأحد أئمة مساجد الأزهر ما تردد من مزاعم بأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة مشيراً إلى انه أمر محمود ومطلوب. وأوضح الأمير - في حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري الجمعة - في حلقة خاصة أذيعت من حديقة الأزهر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين احتفالاً بيوم مولده. وأوضح الباحث الإسلامي أن الاحتفال بمولد النبي تذكير للناس ب"نعمة عظيمة" مؤكدا أن "التذكير بالنعم مشروع ومحمود ومطلوب والله تعالى أمرنا به في القرآن الكريم". وأبدى الأمير في الوقت نفسه استنكاره للاحتفالات التي " تخالطها منكرات ومخالفات شرعية" داعيا إلى ضبط مظاهر الاحتفال بمولد النبي ، والمتمثلة في الزحام الشديد. وعاب الأمير على المسلمين الذين يعتبرون " أي احتفاء أو أي اهتمام بالذكريات الإسلامية أو بالهجرة النبوية أو بالإسراء والمعراج أو بمولد الرسول "ص" بدعة في الدين وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. وأشار إلى ان الشعب المصري من أكثر الشعوب تديناً وإحتفاءاً باّل البيت مشيرا إلى أن هذا الأمر بدا جليا في التفاف الصحابة حول سيدنا على ، ومن بعده حول سيدنا "الحسن" وبعد وفاته مسموماً التفوا حول الحسين ، ثم السيدة زينب. وقال الباحث الإسلامي انه لم يتفق حتى الآن على الأماكن التي دفن بها الأنبياء ، إلا قبر سيدنا محمد "ص" مشيرا إلى أن هناك دراسات وكتب كثيرة تناولت هذا الموضوع مثل كتاب "مساجد مصر وأولياؤها"للدكتورة سعاد ماهر والتي ذكرت فيه أن السيدة زينب دفنت في سوريا بينما لا يوجد ما يؤكد أن السيدة فاطمة وسكينة دفنتا في مصر.