شنت صحيفة سورية هجوما على موقع "فيس بوك" الأمريكي على الانترنت باعتباره "شبكة تضليلية تجند العملاء لإسرائيل". وقالت صحيفة "تشرين" السورية في عددها الصادر الثلاثاء "يسعى موقع فيس بوك المحجوب في سوريا لتجنيد العملاء لكل من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي آيه"، والموساد الإسرائيلي". كانت صحيفة فرنسيّة قد نشرت في وقت سابق ملفاً واسعاً عن هذا الموقع، مؤكدة أنّه موقع استخباراتي صهيوني مهمته تجنيد العملاء والجواسيس لإسرائيل. وتضمن الملف الذي نشرته مجلة "لوماجازين ديسراييل" معلومات عن أحدث طرق الجاسوسيّة تقوم بها المخابرات الإسرائيلية الأمريكية عن طريق أشخاص عاديين لايعرفون أنهم يقومون بهذه المهمة الخطيرة من خلال ظنهم أن الأمر مجرد تمضية وقت أمام صفحات الدردشة الفورية، واللغو في أمور قد تبدو غير مهمة وأحياناً تافهة. وأضافت الصحيفة "الخطير في الأمر هو أن الشباب العربي يجد نفسه مضطرا تحت اسم مستعار ودون أن يدري للإدلاء بتفاصيل مهمة عن حياته وحياة أفراد أسرته ومعلومات عن وظيفته وأصدقائه والمحيطين به وصور شخصية له ومعلومات يومية تشكل قدرا لا بأس به لأي جهة ترغب في معرفة أدق التفاصيل عن عالم الشباب العربي".