رفع العمدة فولفجانج اريشزون المسئول عن شئون الاندماج والمساواة في مدينة هايدلبرج الالمانية قضية على مدينته لانها رفضت منحه علاوة الزواج بعد أن تزوج العام الماضي للمرة الثانية ، ولكن زواجه هذه المرة "كان من رجل". واستندت المدينة في رفضها على قانون ولاية بادن - فورتمبرج الخاص بالموظفين المحليين وهو قانون يطالب العمدة الشاذ جنسيا بتغييره. وحصل عمدة هايدلبرج على دعم من حزب الخضر الذي ينتمي إليه وكذلك من الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وقالت بريجيتا لوش المتحدثة باسم حزب الخضر لشئون السياسة الاجتماعية: " يتعرض المثليون والسحاقيات للتمييز في ولاية بادن فورتمبرج". ولكن ولاية بادن - فورتمبرج تستند إلى قرار صادر عن المحكمة الدستورية العليا في حزيران/يونيو 2008 يقضي بعدم أحقية المثليين جنسيا من الموظفين في الحصول على علاوة الزواج. ورأى قضاة المحكمة الكائنة في كارلسروه أن هذه العلاوة مخصصة للمتزوجين وليس لشخصين من نفس الجنس يعيشان سويا. لكن هذا القرار أثار غضب الكثير من الموظفين على مستوى ألمانيا فقد تقدم ثلاثة موظفين بشكاوى في ولاية سكسونيا السفلى ضد أرباب عملهم مستندين إلى قرار محكمة العدل الاوروبية في لوكسمبورج والتي دعمت في نيسان/أبريل 2008 حق المثلين جنسيا في الحصول على مخصصات التقاعد بعد وفاة شريك الحياة. (د ب أ)