عطية لاخدمات ولاسياسة قصة معهد المحاماه تحقيق: أيمن عدلي تصوير محمد اللو أثار حكم محكمة القضاء الادارى بمجلس الدولة بوقف انتخابات نقابة المحاميين المصريين القلق بأن تتدخل النقابة في نفق مظلم كون المجلس الحالي قد انتهت فترته ولم يتم انتخاب مجلس جديد وكانت المنافسة قد اشتعلت بين 21 مرشحا لاختيار النقيب وهم: إبراهيم عبد النبي واحمد حسام مصطفى واحمد غزالي واحمد صابر وأمين طوح طوح وثروت الخرباوى وثروت فتحي وحمدي خليفة وزكريا عبد الظاهر محمد وسامح عاشور وصلاح إبراهيم وصلاح حجازي وطلعت السادات وعزت عبد السميع وعطية شعلان وليلى الديب ومجدي أنور النحاس ومحمد النعمانى ومنتصر الزيات ومحمد خليل إسحاق ورجائي عطية. وقد أجرى موقع أخبار مصر www.egynews.net لقاءً مع النقيب سامح عاشور ومنافسه القوى فى الانتخابات الماضية، رجائي عطية الذي نفى أن يكون مرشحا للحكومة وقال إنه مرشح لجميع المحامين مؤكدا أنه أمضى خمسين عاما في المحاماة ولا ينتمي إلى أي حزب من الأحزاب وأنه ليس ضد أحد بما فى ذلك الذين يعتقد أنهم ينتمون إلى جماعة "الاخوان"، قائلا أنا "أدخل الانتخابات لكي أعطى للمحاماة وللمحاميين ". وذكر عطية أن دخوله الانتخابات يشجع الاتجاه القومي بمعنى أن تكون النقابة للجميع تحتوى المسلم والمسيحي، اليميني، واليساري، والوفدي، والناصري ،والتجمعي ،والوطني. لا تفرقه بين أحد بسبب انتمائه الحزبي مشيرا أنه ليس متحالفا مع أحد ولا معاديا لأحد مبديا استعداده لتقديم كل خبراته وعلمه ومعرفته إلى المحامين وخدمة المحاماة. عاشور ينفى صفقته مع الحكومة أما نقيب المحامين سامح عاشور فأوضح أن مايشاع عن إبرام صفقة مع الحكومة لمواجهة جماعة الإخوان المحظورة كلام غير صحيح معتبرا أن هذا الكلام ينفيه الشعار الذي رفعه في عام 2001 "لا للحكومة ولا للإخوان" وهو رفض لتدخل الحكومة ورفض لتدخل الإخوان أيضا مؤكدا أنه لن يسمح بالتواطؤ مع طرف ضد طرف آخر لامع الحكومة ضد الإخوان ولا مع الإخوان ضد الحكومة. وأكد أنه شخص ضد الاستخدام وشخصية غير قابلة للاستخدام و أنه يدخل هذه المعركة بشكل مستقل وواضح ومحدد. وقال عاشور: إنني قمت برفع شعار "لاللحكومة ولا للإخوان" منذ عام 2001 وعام 2005 والآن أرفعه في الانتخابات المقبلة موضحا أن هذا ليس معناه عدم وجود وزن لكل من الحكومة والإخوان لكن الوقوف ضد هذا التدخل من قبل الحكومة أو الإخوان في النقابة وانتخاباتها "خط أحمر" بدونه تفقد نقابة المحامين استقلالها وإلا ستصبح نقابة المحامين إما حكومية أو إخوانية، وهذا أمر مرفوض من جموع المحامين الذين يرفضون هذا الأمر وبالتالي الأغلبية الحقيقية في شارع المحاميين مع الاستقلال. وحول الفرق بين انتخابات النقابة السابقة والحالية، قال رجائي عطية :إن الانتخابات السابقة كانت الفرصة متاحة للكاذبين لإلقاء أكاذيب تحت شعارات ... عندما تتوصل لحقيقتها تكون الانتخابات انتهت ،أما الانتخابات القادمة فتوجد مؤشرات وعلامات وأدلة تصادر على كل هذه الحيل أوالأكاذيب التي طرحت في الانتخابات السابقة. وأضاف أن الاتهام بأنه مرشح الحكومة يضحده الحكم القضائي الذي صدر ببطلان الانتخابات الماضية بسبب مخالفات كان لها دور في فوز سامح عاشور. عطية لاخدمات ولاسياسة وحول تحول نقابة المحامين من دور خدمى وتعليمى الى نقابة تمارس السياسة قال رجائي أن نقابة المحامين غائبة منذ 8 سنوات لا دورسياسياً ولاوطنياً ولا خدمياً فهى غائبة وسادتها المصالح الشخصية وذكرأنا مثلا كنت افتتح معهد المحاماة بمحاضرة منى شخصيا ومن الأستاذ محمد كمال عبد العزيز لكن الآن أنا تقريباً محظور من 8 سنوات دخول معهد المحاماة لماذا لأن من تولى أمر النقابة أراد منع شباب المحامين الجدد من رؤية "رجائى عطية" ويأتى بأناس لاعلاقة لهم بالمحاماة لأن التدريس في معهد المحاماة غير مقتصرعلى أساتذة الحقوق ،فأساتذة الحقوق يقومون بالتدريس بالكلية لكن فى معهد المحاماة فأنت تعلم المحامين المحاماة نفسها والذين يقومون بالتدريس الآن بالمعهد هم من يحتاجون الى تدريس من الأصحاب والمعارف ويمنع "رجائى عطية" منذ 8 سنوات أن يخاطب ويحاضر الشباب. فضلا عن أن مجلس نقابة المحامين لا ينعقد لأن الجالس في النقابة لايريد انعقاد المجلس ويترك نقابة القاهرة 8 سنوات بدون نقابة ولا انتخابات والامور غير مستقرة. قصة معهد المحاماه كم جهته يرد سامح عاشور بأن النظام العلاجي بالنقابة مفتوح بدون رسوم وبالتالي يتمتع بذات المميزات كل المحاميين ولايوجد فرق بين هذا وذاك الكل سواسية موضحا أن النقابة تصرف على علاج المحامى 20 ألف جنية في العام الواحد. وأضاف عاشور أن الأجندة النقابية للمشكلات المهنية التي أنجزت الدورة السابقة دليل على الاهتمام بالموضوعات النقابية والخدمية فما تم من تعديلات تشريعية فهي لصالح المحامين ولصالح تعزيز دورهم ولصالح تأكيد مكانتهم الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع وأيضا رعايتهم صحيا وتأمينهم اقتصاديا وكل هذا يساهم ويساعد في الأداء المهني. ونفى عاشور انه منع رجائي عطية من التدريس في معهد المحاماة وقال رجائي ليس لدية من الإمكانيات المؤهلة لأن يقوم بتدريس وتعليم المحاماة فضلا عن أنه لم يطلب أن يدرس بالمعهد فإذا كان يرى أنه سيفيد شباب المحامين فعلية بالتقدم. وأشار عاشور أن رجائي عطية لايعرف أين يقع معهد المحاماة ولم يقوم بالتدريس مرة واحدة ولم يره في محاضرة واحدة بالمعهد وقال عاشور أن الذي يفتتح المعهد هو نقيب المحامين موضحا أن رجائي ليس نقيبا أو عضوا متعجبا من الدافع الحقيقي من وراء هذا الكلام الذي يخلق لنفسه قضية ليظهر أمام الرأي العام انه ممنوع من عمل ما.