رغم أن الممثل الأمريكي الشهير ويل سميث يصنف حاليا ضمن أنجح نجوم هوليوود بعد مسيرة ناجحة تزيد عن 20 عاما إلا أنه لا يزال يشعر بالارتباك والخجل عند تمثيل المشاهد العاطفية في أفلامه. وذكرت الممثلة السمراء روساريو داوسون 29 عاما لصحيفة"بيلد" الألمانية الجمعة: "كان من المثير رؤيته (سميث) وهو مضطرب فهو لا يرغب في أن يبدو خائنا كما أن فكرة اضطرابه أثناء تصوير المشاهد العاطفية تصيبه بتوتر إضافي". وأوضحت روساريو أن المشاهد العاطفية الوحيدة التي أداها سميث حتى الآن كانت مع زوجته جادا ، حيث كانت مشاهد أسهل بالطبع. وحول مدى صعوبة هذه المشاهد قال سميث : "إنه لشعور غريب.. إذ يجلس في الخلفية أناس يتحدثون بصوت مرتفع وربما يأكلون أيضا.. ليس الأمر كما لو كنت في العربة الكارفان الخاصة بي". وأضاف النجم الأسمر مداعبا: "أعرف الآن شعور مقدمي الأفلام الإباحية". ويلعب سميث في فيلم "سفن باوندز" (سبع جنيهات) دور مستشار في مجال ضرائب يعتريه شعور قوي بالذنب يدفعه لمحاولة إنقاذ حياة سبعة أشخاص. ويقع البطل خلال هذه الرحلة في حب امرأة تقوم بدورها روساريو. (د ب أ)