بموازاة السيارة الهجين أخذت السيارة الخفيفة الوزن تبرز كمنافس جديد على صعيد الوفر في استهلاك الوقود، وبدأ العديد من الشركات المصنعة يتجه الى استخدام مواد جديدة خفيفة الوزن ومبادئ تصميم اقتصادية في الوقود والموارد، فيما بدأت شركات أخرى تتجه الى تصنيع السيارات من مواد يمكن أن تتحلل حيويا عوض الاستمرار في الاعتماد على المواد التقليدية، مثل الصلب والبلاستيك والزجاج. والجدير بالذكر في هذا السياق ان الشركات الحريصة على استعمال مواد متحللة في صناعة سياراتها توصلت، عبر هذا التحول، الى انتاج سيارات أخف وزنا وأقل سعرا من السيارات العادية، إضافة الى الخروج بتصاميم مثيرة وغير عادية. أن ذلك يقتضي التضحية بالسعة الوافرة للسيارة الكبرى وبالعديد من تجهيزات الفخامة والراحة التي تتسبب، بثقلها، في زيادة في استهلاك الوقود وزيادة في استهلاك أجزاء معينة من السيارة مثل نظام التعليق والإطارات.