وعد الرئيس الباكستاني باستئصال شأفة الإرهاب من البلاد، وأكد رئيس وزرائه أن الجيش لن يكون الباديء في أية مواجهة مع الهند. وخلال مراسم إحياء الذكرى الأولى لاغتيال زوجته رئيسة الوزراء السابقة "بينظير بوتو" السبت، قال آصف على زرداري إن الحوار هو أفضل سبيل للمضي قدماً، وأنه "ليست هناك عناصر حكومية باكستانية ضالعة في الهجمات". وكانت الجارتان الواقعتان في جنوب آسيا قد اختبرتا أسلحة نووية في عام 1998، وخاضا ثلاثة حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وأوشكا على الدخول في حرب رابعة بعد أن هاجم مسلحون البرلمان الهندي في ديسمبر/كانون الأول عام 2001. وتدهورت العلاقات بين الجارتين النوويتين بعد أن ألقت الهند بالمسئولية على متشددين إسلامين يتمركزون في باكستان في الهجمات التي وقعت الشهر الماضي على مومباي، وأسفرت عن مقتل مئة وتسعة وسبعين شخصاً. وفي دلالة على تزايد التوتر، ألغت باكستان العطلات في الجيش ونقلت بعض الجنود من حدودها الغربية مع أفغانستان إلى حدودها الشرقية مع الهند. وكانت باكستان قد أدانت هجمات مومباي، ونفت أي دور للدولة فيها وأنحت باللائمة على "عناصر غير حكومية". مقتل 30 فى انفجار سيارة قتل 30 شخصا على الاقل في انفجار سيارة ملغومة يقودها انتحاري عند مركز اقتراع في شمال غرب باكستان الاحد خلال انتخابات فرعية لشغل مقعد بمجلس اقليمي. وقال بهرامان خان قائد مركز الشرطة قرب بلدة بانر أن الانتحاري الذي كان وحده على ما يبدو يعتقد أنه قاد السيارة الملغومة وأوقفها أمام مركز الاقتراع المقام في مدرسة وفجرها بينما كان التصويت جاريا. والهجوم هو الاحدث في سلسلة من الانفجارات بشمال غرب باكستان حيث تكافح قوات الامن مقاتلي تنظيم القاعدة وحركة طالبان الذين يشنون موجة من هجمات القنابل والهجمات الانتحارية والاغتيالات ردا على العمليات ضدهم. وقال مسئول اخر في الشرطة ان قتلى الانفجار بينهم أربعة أطفال وان جثثهم تشوهت لدرجة لا يمكن معها التعرف عليهم. (رويترز)