فشلت الأمريكية الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفرى في الرجوع الى وزنها الطبيعى رغم اتباعها لحمية قاسية ( رجيم)الا ان وزنها ما زال يتعدى ال91 كيلوجراماً، ولذلك تتوارى مؤخرا عن الانظار. وتؤكد أخصائية التغذية "ليزا دراير" أن أوبرا ليست الوحيدة التي تقع فى مثل هذه المشكلة، وتقول: "الأمر كله عبارة عن دائرة مغلقة، فنحن عندما يزداد وزننا نشعر بالضيق، فنتجه إلى أقرب متجر للحلويات، ونأكل ما لذ وطاب أملا في أن نشعربتحسن. ويذكر ان نحو ثلثى الأمريكيين يعانون السمنة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وحصى المرارة والسرطان. ووفقا لصحيفة بيبول الامريكية والمهتمة باخبار المشاهير اكدت ان اليوم الذى فقدت وينفري 30 كيلوجراماً من وزنها، أتت بكيس كبير من اللحم يساوي ما فقدته وتناولته في برنامجها، لتعبر عن فرحتها أمام الجمهور بإنجازها هذا..لكن ايام الفرح تلك لم تستمر طويلا، ففي عام 1992، وصل وزن أوبرا إلى 105 كيلوجرامات، وكان عمرها في ذلك الوقت 38 عاما. وحاليا تشعر وينفرى بالخجل مما آلت إليه الأمور، فهي لن تستطيع ارتداء الثوب الذي خططت لارتدائه في حفل استلام باراك أوباما منصبه رسميا فى يناير المقبل وبينما كانت تصور إحدى حلقات برنامجها مع شير وتينا تيرنر، قالت أوبرا إنها تشعر كأنها بقرة حلوب، وتمنت لو أنها تختفي من هذا الوجود..