عزا طبيب مصري متخصص في النساء والتوليد كثرة ولادة التوائم في مصر في الآونة الأخيرة إلى العقاقير المنشطة للتبويض وأطفال الأنابيب. وأوضح يحيى عبد السلام وفا أستاذ النساء والتوليد - في حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري الجمعة - أن التلوث البيئي وتأخر سن الزواج لدى الفتيات ووجود بعض الهرمونات في الأغذية يؤثر سلباً على خصوبة المرأة ، مما يجعل بعضهم يلجئن إلى الإخصاب الصناعي ، مشيراً إلى انه منذ بدء العمل بعلاج الإخصاب الصناعي في مصر قبل 30 عاما زادت حالات ميلاد التوائم. وأضاف وفا أن "غزالة" التي وضعت سبعة أطفال أربعة ذكور وثلاث إناث لجأت لعلاج الإخصاب الصناعي ، وكانت في البداية حامل في تسعة توائم وحدث تلاشى لتوأمين داخل الرحم ، وقد عرض عليها الأطباء تقليل عدد الأجنة ولكنها أصرت على استكمال الحمل. وأشار وفا إلى أن المجتمعات الأوروبية تعتبر ولادة التوائم شيء غير عادى مشيراً إلى انه لا توجد حقيقة علمية مؤكده تثبت أن الطعام وراء تحديد نوع الجنين أو إنجاب توائم. وناشدت غزالة في اتصال هاتفي الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة بتوفير كمية حليب الأطفال اللازمة لتوائمها لأنها تجد صعوبة فى الحصول عليها كما ان حالتها المادية لا تسمح بشراء الكمية اللازمة. وأشارت أن وزارة الصحة المصرية تعهدت بتوفير حليب وحفاضات للأطفال مجانا لمدة سنتين ، وذلك لمساعدة الأسرة على التعامل مع ارتفاع عددها بشكل كبير. ونصح وفا كل سيدة حامل بالراحة التامة والاهتمام بالغذاء وبضرورة ان يحتوى على الفيتامينات والحديد ومتابعة الحمل بمعدل مرة واحدة شهرياً للحمل الطبيعي والمستمرة للحمل في توائم. وحول عمليات طفل الأنابيب ، أشار وفا إلى انه كلما زاد عمر المرأة انخفضت نسبة نجاح العملية ، ويمكن أن يكون ذلك بسبب أن البويضات الأكبر عمراً تكون أقل قابلية للتلقيح.