واجهت اسرائيل انتقادات بشأن سجلها المتعلق بحقوق الانسان الخميس في منتدى للامم المتحدة، حيث اتهمتها الدول المجاورة بارتكاب انتهاكات بطريقة منهجية ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وعبر مندوبون من سوريا، ومصر، وايران عن قلقهم بشأن الجدار الامني الاسرائيلي، واعتقال شبان فلسطينيين، وما وصفه المندوبون بأنه مستوطنات يهودية "غير شرعية" اثناء المراجعة المنتظمة التي يجريها مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة. وحثت دول غربية من بينها استراليا، وبريطانيا، وكندا، وفرنسا، والمانيا اسرائيل على رفع حصارها لقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة "حماس". وقالت هذه الدول ان الحصار أدى الى تفاقم الاوضاع الانسانية. وطالب السفير الفلسطيني لدى الاممالمتحدة في جنيف ابراهيم محمد خريشي بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، وانهاء الحصار المفروض على غزة، ووقف ما وصفه بأنه "عقاب جماعي" للفلسطينيين. وقال اهارون ليشنو يار سفير اسرائيل لدى الاممالمتحدة في جنيف في جلسة المراجعة الدورية الشاملة انه يوجد "احساس بالفخر لثقافة حقوق الانسان التي تمكنا من تطويرها في العقود الستة القصيرة منذ تأسيس دولتنا." واضاف "سجلنا ليس مثاليا، لكن ميزة كوننا بلد ديمقراطي هي الاليات المتعددة التي توجد للحوار النقدي والاشراف. وهذه الجلسة واحدة من مثل هذه الاليات." وكان قد عقد مجلس الاممالمتحدة- المؤلف من 47 عضوا- ثلاث جلسات خاصة لبحث معاملة اسرائيل للفلسطينيين منذ انشاء المجلس في عام 2006، وسمحت اسرائيل لثمانية من محققي الاممالمتحدة لحقوق الانسان بالزيارة في السنوات الثلاث الماضية. وقال سفير مصر هشام بدر ان المجلس لا يتعمد استهداف اسرائيل، وان اسرائيل اختارت ان "تتجاهل التزاماتها" بموجب القانون الدولي. ولم تتحدث الولاياتالمتحدة الحليف الرئيسي لاسرائيل اثناء المناقشات التي استمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة. (رويترز)