ذكرت صحيفة الموندو الإسبانية أن إسبانيا تواصل إرتفاع معدلات البطالة لديها ضمن دول الإتحاد الأوروبى فشكلت نسبة 12.8% من إجمالى الطبقة العاملة فيها،وذلك بعد تسجيل النسبة الأعلى شهريا لتراجع العمالة والتى تبلغ 16% وأيضا سجلت الإرتفاع الأكثر ملاحظة فى الإثنى عشر شهرا الأخير بمعدل 4.3 نقطة. وطبقا لبيانات منقولة عن المكتب الإحصائى للإتحاد الأوروبى فإن إستونيا - وهى إحدى دول الإتحاد الأوروبى والسوفيتى سابقا - هى الدولة الوحيدة التى شاهدت تطورا سلبيا كالذى تشهده إسبانيا فقد إرتفعت فيها نسبة البطالة من 6.8% إلى 7.5% . كما إرتفعت أيضا نسبة البطالة فى بلاد اليورو لشهر أكتوبر عشرة درجات مئوية فوصلت إلى 7.7% وهو نفسه المعدل التقدمى للبطالة الذى حدث فى منطقة الإتحاد الأوروبى، وكان معدل البطالة قد إرتفع إلى 7.3% فى الدول ذات العملة الموحدة وإرتفع إلى 6.9 % فى دول السبع وعشرين(الإتحاد الأوروبى). ولم تسجل إسبانيا معدل البطالة هذا على وجه العموم فقط وإنما أيضا هى الدولة الوحيدة لأعلى تسجيل للبطالة على مستوى الذكور فيصل إلى 12% وهى ما يعادل عشرة درجات مئوية أعلى من شهر سبتمبر و 5.3% أى ما يعادل 5. نقاط أعلى من معدل العام الماضى. ونجد أن نسبة البطالة فى قطاع الشباب هم الأكثر تأثيرا فى البطالة متضمنين 28.1% من هؤلاء الذين على إستعداد للعمل.