وفاة الروائي الليبي خليفة حسين مصطفى

فقدت الساحة الأدبية الليبية أحد رواد كتابة الرواية، الأديب والروائي الليبي، خليفة حسين مصطفى، الذي توفى صباح أمس الجمعة عن عمر يناهز الثالثة والستين عاما، بعد إصابته بمرض السرطان .
وقد عمل الأديب الراحل في بداية حياته بالتدريس لفترة قليلة، بجانب الصحافة التي تفرغ لها تماما، بجانب كتابة القصة القصيرة والرواية، وكتابة قصص الأطفال وكان أخر منصب شغله رئاسة تحرير مجلة الأمل للأطفال.
ويعد الأديب الراحل أحد مؤسسي الرواية في ليبيا, والمساهمين الأساسيين في تطوير هذا الفن الأدبي ومن أبرز أعمال الفقيد الراحل الروائية :"ليالي نجمة" و"متاهة الجسد" و"الولي الأخير" والتي تعد أخر رواياته.
شارك خليفة بفاعلية في الندوات والملتقيات والمؤتمرات الثقافية, وساهم بفعالية في الصحافة الثقافية, فأشرف على العديد من الملاحق الثقافية والصفحات الأدبية والبرامج الإذاعية, وكان له دور مهم في اكتشاف المواهب الأدبية وتشجيعها.
وقد نعت وزارة الثقافة الليبية (اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام) الأديب والروائي الراحل خليفة حسين مصطفى., ووصفته بأنه أحد أبرز الكتاب الذين عرفتهم الحياة الثقافية في ليبيا, خلال أكثر من أربعة عقود قدم خلالها عطاء أدبيا خصبا, وأعمالا إبداعية ذات مستوى مرموق, حيث انخرط منذ أواخر الستينيات في ميدان الكتابة الأدبية ناشرا إسهاماته في الصحف والمجلات الليبية والعربية.
ومن أعماله صخب الموتى 1975، و"توقيعات على اللحم"1975، "المطر وخيول الطين" 1981، "ذاكرة الكلمات" 1981، "خريطة الأحلام السعيدة" 1982، "حكايات الشارع الغربي" 1982، "عين الشمس" 1983، "جرح الوردة" 1984، "زمن القصة" 1984، "أراء في كتابات جديدة" 1984، "القضية" 1985، "من حكايات الجنون العادي" 1985، "عشر قصص تاريخية للأطفال" 1987، "سلسلة قصص الأطفال" 1990.
(أ ش أ)