كشف بحث أمريكي حديث أن أسماك القرش تتخذ لنفسها ممرات مائية خاصة في بحثها عن فريستها، وأنها لا تسير بشكل هائم أثناء البحث عن الغذاء. وتبين لعلماء البحار الأمريكيين - الذين استخدموا أجهزة اتصالات دقيقة لمراقبة حركة سمك القرش - أنها تسبح قاصدة أهدافها في طرق مائية محددة في أعماق البحار بسرعة هائلة كما تفعل السيارات على الطرق السريعة. كما رصد الباحثون تحركات مشابهة للقرش الأبيض، حيث رصدوا 150 سمكة من هذه الفصيلة قبالة سواحل كاليفورنيا في فصل الصيف، ثم غادرت هذه الأسماك مكان تجمعها الصيفي، وسبحت باتجاه مناطق أكثر دفئا في فصل الشتاء أحدها يقع بين هاواي ومكسيكو، والذي تبين أنه عادة ما يجذب هذه الأسماك في مثل هذا الوقت من كل عام، ما دعا الباحثين لتسميته ب "مقهى القرش الأبيض".