تقدمت تقنيه انتاج أعضاء بشريه في المعمل بحيث اقتربت من انتاج ماده قابله للتحلل البيولوجي لصنع ما يشبه سقاله غير حيه يمكن أن تنمو عليها عضله القلب من الخلايا الجذعيه .والهدف من ذلك تخليق أعضاء ثلاثيه الأبعاد من العدم، علي الرغم من أن العلماء سيسعدوا علي المدي القصير بتغذيه السقاله بالخلايا الجذعيه لعلاج القلوب العليله بدلاً من الاعتماد علي عمليات زراعه القلب. كان العلماء قد حاولوا في السابق انماء خلايا بشريه علي سقاله صناعيه ولكن هذه هي المره الأولي التي يحاولوا فيها تحقيق ما يحتاجه القلب النابض المرن. يقول العلماء في معهد مساشوستس للتكنولوجيا أن نمو خلايا قلب حيه علي سقاله يمكن أن يؤدي إلي انتاج أجزاء من عضله القلب لعلاج عيوب القلب الوراثيه لدي الصغار وأمراض القلب المزمنه لدي الكبار. ولقد نجح العلماء بالفعل في إنبات طبقات من عضله القلب القابضه من الخلايا الجذعيه لفأر والتي أصبحت جزءاً من هيكل السقاله وأصبحت بعد ذلك عضله قلب تنبض بايقاع ثابت ، و ماده السقاله من البوليمر الصناعي الذي يتحلل بعد شهرين إلي مواد غير سامه للجسم . يمكن استخدام هذه التقنيه في إنماء أنسجه لعلاج أعضاء آخري مثل الكبد والكلي والجلد والأوعيه الدمويه.كما يمكن استخدامها في زراعه أنسجه قلب بشري في أنبوب لاختبار العلاجات والأدويه الجديده عليها بدلاً من مما يقلل من عدد الحيوانات المستخدمه في الأبحاث الطبيه . يرجو العلماء أن يكون لديهم مكتبه من السقالات للخلايا المختلفه التي تحتاج لمعالجه ،فكل واحده يجب أن تكون لديها خصائص هيكليه وميكانيكيه محدده . ويأمل العلماء أن يطوروا هذه التقنيه ليتوصلوا في المستقبل إلي انتاج أجزاء مختلفه من القلب مثل الصمام وعضلات القلب والتي يمكن خلال العقد القادم تركيبها مع بعضها قبل زراعته في جسم الانسان .