ذكرت صحيفة ال 20 دقيقة الإسبانية أن أوجه عدم المساواة الإجتماعية في الدخل قد إزدادت في السنوات الأخيرة في الدول المتقدمة كزيادة النسبة المئوية للفقراء ، ولكنه أقل مما يعتقد الناس ،والسبب الرئيسي لإزدياد النسبة هوأن الأغنياء قد أصبحوا أكثر ثراء. وهذه هى إحدى الإستنتاجات الرئيسية لتقرير نشرته منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية ،وترجع هذه المنظمة تلك الزيادة إلى عدم المساواة في العقدين الماضيين بنسبة ما بين 7 %، 30 ٪ وهذا وفقا لطريقة التقييم المستخدمة. منذ بداية العقد فإن هذه الفجوة في الدخل بين المجموعتين قد إزدادت ولا سيما في ألمانيا و كندا والولايات المتحدةوالنرويج ، في حين إنها إنخفضت في بريطانيا والمكسيك و واليونان وأستراليا. وفقا لهذا التقرير فإن المكسيك وهى إحدى دول المنظمة فإنها ذات طابع لعدم المساواة الإجتماعية في الدخل وعلى الرغم من ذلك فقد إنخفضت فيها النسبة المئوية لمثل هذه الفوارق في السنوات العشر الماضية. ونجد أن إسبانيا وفرنسا وأيرلندا هى فقط البلدان التي إنخفضت فيها حجم التفاوت في الدخل منذ منتصف الثمانينات فى القرن الماضى ،وهو ما يعدإستثناء يتناقض مع الإتجاه العام لدول العالم المتقدم. وبالنسبة لإسبانيا ،فإن هذه الوضع على طول عقدين الماضيين فهي على النقيض، حيث كان هناك إخفاض واضح حتى منتصف التستعينات كما هو الحال في بلجيكا، ثم سجلت زيادة حتى منتصف هذا العقد كما هو الحال في تسع دول أخرى. ومن هذا نستنتج أن نسبة الفقراء في إسبانيا ظلت مستقرة بالمقارنة إلى أن في منتصف الثمانينيات بنسبة 14٪ والتى هى أعلى من النسبة الموجودة فى المنظمة والتى تعادل 11% وقد قدمت الدنمارك والسويد أفضل نسب بمعدل 5.5%.