أصدر مجلس إدارة النادى الأهلى الثلاثاء بياناً حول أزمة اللاعب عصام الحضرى ،أكد فيه تقدمه بشكوى للإتحاد الدولى (الفيفا) عن طريق الإتحاد المصرى لكرة القدم وتقديم كافة المستندات الخاصة بالقضية ضد اللاعب والنادى السويسرى . وأعرب النادى فى البيان عن اسفه للتصرفات التى وصفها "بالغير المسئولة" للاعب والخطوات التى قام بها النادى السويسرى . وأشارت إدارة النادى فى بيانها إلى إنها تحرص على مصلحة النادى وطموح ومشاعر جماهيره ومستقبل نجومه، مشيرة إلى أن الموسم الحالى شهد موافقة النادى على انتقال وإعارة ثلاثة من أبرز لاعبى النادى وهم محمد شوقى لنادى ميدلسبره الإنجليزى، ووائل جمعه للسيلية القطرى، وحسن مصطفى للوحدة السعودى، مع العلم بأن هذه الانتقالات تمت بالشروط التى تلائم النادى واللاعب وفى التوقيت المناسب. وجاء نص البيان كالتالى: عقدت لجنة الكرة بالنادى الأهلى إجتماعا لبحث كافة الأحداث المصاحبة لسفر لاعب النادى عصام الحضرى إلى سويسرا دون إذن مسبق من إدارة النادى، وما تردد عن تعاقده مع نادى إف سى سيون السويسرى فى الوقت الذى يرتبط فيه اللاعب بعقد مع النادى الأهلى بداية من يناير 2007 وحتى نهاية موسم 2009 / 2010 . وأن المهندس عدلى القيعى مدير إدارة التسويق بالنادى تلقى إتصالا هاتفياً من اللاعب أكد فيه أن هناك وفدا من ناد أوروبى سيحضر للقاهرة للتفاوض بشأن احتراف اللاعب، وبالفعل حضر وفد من نادى إف سى سيون السويسرى إلى مقر النادى، وإستقبلهم مدير إدارة التسويق وطلب النادى السويسرى شراء عقد اللاعب من النادى مقابل 400 ألف دولار فقط بالإضافة إلى 50 % فى حالة بيعه لأى ناد آخر. وأشار البيان إلى أن الحضرى تحدث مباشرة مع رئيس النادى الأهلى ونائبه بشأن العرض المقدم من النادى السويسرى.وأكد الرئيس ونائبه استحالة الموافقة على انتقال أى لاعب أثناء الموسم لأنه فى حالة انتقاله سوف يتعرض الفريق لمخاطر فنية يضطر فيها لإستكمال الموسم المحلى ويبدأ البطولة الإفريقية بحارسين فقط.علما بأنه لا يحق للنادى الأهلى قيد أى حارس آخر فى الوقت الحالى بعد إنتهاء الموعد المحدد للقيد المحلى والإفريقى فى يناير 2008، فضلاً عن أن العرض المقدم من النادى السويسرى لا يتناسب ولا يليق بمكانة النادى الأهلى ولا بإسم اللاعب وتاريخه. وبناء على ما سبق تم إبلاغ اللاعب بتأجيل بحث إحترافه لنهاية الموسم الحالى أى بعد ثلاثة أشهر فقط ، وإنتهى الإجتماع بين مدير إدارة التسويق بالنادى ووفد نادى سيون السويسرى على هذا الأساس. وفى اليوم التالى مباشرة للإجتماع الذى جرى بين مدير إدارة التسويق بالنادى الأهلى والوفد السويسرى تلقى النادى الأهلى خطابا من نادى سيون، أوضح فيه الجانب السويسرى أنه تم الإتفاق مع اللاعب على كافة الأمور الخاصة بالتعاقد معه، ووجه النادى السويسرى فى ذات الخطاب الدعوة لرئيس النادى الأهلى للحضور إلى جنيف لإنهاء إجراءات انتقال اللاعب وزعموا أنهم قد حصلوا على موافقة النادى الأهلى على إنتقال اللاعب إلى النادى السويسرى وهو ما لم يحدث". وبعد ساعتين فقط من إستلام النادى الأهلى الخطاب السابق تلقى الاتحاد المصرى لكرة القدم خطاباً آخر من الإتحاد السويسرى يوم 15 فبراير الجارى يطلب فيه البطاقة الدولية للاعب والبيانات الخاصة بآخر مباراة رسمية للاعب مع النادى الأهلى ،وأغلق الأهلى الحديث فى الموضوع بأكمله لأنه رفض بشكل قاطع طلب النادى السويسرى ، خاصة وأن اللاعب منتظم فى مرانه إستعدادا لأولى مباريات الدور الثانى التى شارك فيها بالفعل يوم 20 فبراير الجارى". وأوضح البيان أنه فى صباح الخميس الموافق 21 فبراير الجارى فوجىء النادى الأهلى بسفر اللاعب إلى سويسرا دون إبلاغ أى مسئول بالنادى عن سفره والأسباب التى دفعته إلى ذلك، وقامت إدارة النادى فى المقابل بإرسال خطاب للإتحاد المصرى لكرة القدم تطلب فيه إيقاف اللاعب لأجل غير مسمى وعدم إرسال البطاقة الدولية للإتحاد السويسرى لأن اللاعب مرتبط بعقد مع النادى الأهلى حتى نهاية موسم 2009 / 2010، وإستجاب إتحاد الكرة لطلب النادى بعد دراسة الموقف كاملاً وأرسل خطابا للاتحاد السويسرى يؤكد فيه بطلان إنتقال اللاعب لنادى سيون السويسرى ورفض إرسال البطاقة الدولية تماشيا مع صحة موقف النادى الأهلى. بعدها قام النادى الأهلى بإرسال الأهلى خطابا للنادى السويسرى عبر فيه عن دهشته لزعمه حصوله على موافقة النادى الأهلى على انتقال اللاعب ، لأن عقد اللاعب مع النادى الأهلى سارى حتى نهاية موسم 2009 / 2010 ،كما أنه مقيد فى سجلات الإتحادين المصرى والإفريقى.وتضمن الخطاب تأكيد النادى الأهلى على إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة التى تحفظ حقوقه كاملة ضد أى تجاوز.وأرفق النادى الأهلى بخطابه إلى النادى السويسرى صورة من الخطاب الذى أرسله الاتحاد المصرى لكرة القدم إلى نظيره السويسرى يرفض فيه إرسال البطاقة الدولية للاعب". ثم ظهر اللاعب فى مؤتمر صحفى بسويسرا وهو يرتدى الزى الرسمى للنادى السويسرة وأعلن الإرتباط به فى وسائل الإعلام المختلفة، وظهور اللاعب وتصريحاته يؤكد إنه قام بالتوقيع فعلاً للنادى السويسرى فى الوقت الذى يرتبط فيه اللاعب بعقد مع النادى الأهلى. لذلك قرر النادى الأهلى إتخاذ كافة الإجراءات التى تحفظ حقوقه لدى كل الجهات المعنية بهذه القضية، وتقديم شكوى بكافة المستندات الخاصة بالقضية للاتحاد الدولى عن طريق الاتحاد المصرى ضد اللاعب والنادى السويسرى .