الصواريخ المضيئة والنارية والمفرقعات الصوتية... نوع من أنواع الألعاب التي يفترض ان تدخل البهجة والسرور خلال الاحتفال بالأعياد علي المواطنين, لكن هناك من يسيئون استخدام هذه النوعيات من الألعاب في المعاكسات وتخويف المواطنين وادخال الرعب والفزع الي قلوبهم.. بل وإصابتهم بالأذي والعاهات أحيانا.. السؤال : متي يتم وضع حد لهذه المأساة حتي لا تتحول الألعاب النارية الي نيران صديقة تعكر صفو العيد؟ اللواء محمد أبو شادي أستاذ الاقتصاد بكلية الشرطة ورئيس مباحث التموين السابق يقول إن الألعاب النارية التي قد تعرض الكثيرين للأذي ويعتبر الانفاق علي تلك الألعاب انفاقا غير مجد وغير رشيد لأنه ليس في مكانه الصحيح لأن ما يحدث من تلك الألعاب من ضوضاء قد يضايق ويؤذي الغير وأحيانا يشكل عند الطفل سلوكا عدوانيا وتنمي لديه الشر وأذي الغير, لذلك كل عام تقوم الأجهزة الرقابية سواء الشرطية أو الأجهزة التجارية بشن حملات علي المحال التجارية التي تبيع هذه الأنواع من الألعاب النارية لأنه محظور تداولها في الأسواق أو استيرادها وبيعها للمواطنين, لأن القانون يعتبرها متفجرات ولها عقوبة وغرامة مادية. ويضيف انه في احدي السنوات الماضية تم ضبط شحنة مهربة تدخل مصر بها70 مليون وحدة العاب نارية في رسالة تم استيرادها من الخارج لمادة البخور الذي يحبه ويستعمله المصريون ولكن الأجهزة الأمنية تصدت لهذه الرسالة تجنبا لحدوث أي مخاطر. ويضيف اللواء أبوشادي أن ألعاب الاطفال البلاستيكية, وهي النوع الآخر من الألعاب أحيانا يبلغنا بعض الأشخاص عن معلومات تنشر وتفيد عن المواد الخام المصنعة منها الألعاب هل هي أنواع رخيصة تضر الأطفال وتصيبهم بالأمراض أم لا لأن هناك بعض الألعاب رديئة الصنع وملونة بألوان تؤذي الأطفال, لذلك يمنع دخول مثل تلك الأنواع من الألعاب المصنوعة من هذه المواد في الموانئ, ويتم مصادرتها من الأسواق. الصينيون بارعون وعلي الجانب الآخر يقول الحاج عبد الله سيدهم صاحب أحد محال لبيع لعب الأطفال في الموسكي إن جميع الألعاب المطلوبة للاطفال في السوق صناعة صينية, فهي دائما رخيصة وعمرها قصير, ولأن الصناعة المصرية للعب الأطفال اندثرت تماما ولا أحد من العمال والمصانع يرغب في صناعتها وتداولها لذلك نلجأ الي المستورد الذي يحب الأطفال أشكاله المختلفة لان الصينيين يعرفون ما يريده الأطفال ويقدرون السلعة والنوع وعملية البيع والشراء علي حسب الدولة التي يصدرون لها الرسالة. أما محمد عيد وهو صاحب محل تجاري بالفجالة فيقول عن الألعاب النارية التي دائما ما يطلبها الأطفال سواء من بمب أو صواريخ: ان هذه النوعية يمنع تداولها علانية في جميع المحال, ولكن لها أماكن بيع مخصصة لها حتي لا تؤذي صاحب المحل, فهم دائما يصنعونها في بئر سلم المنازل بالمناطق العشوائية وتباع علي حسب المكان وأيضا السعر يختلف من منطقة لأخري ولكن الأجهزة الرقابية أحيانا تفشل في الإمساك بهؤلاء الذين يصنعونها أو يبيعونها في سرية بينهم. عمي جزئي لابني تقول سهير زينهم( ربة منزل) ان ابني بسبب هذه الألعاب المؤذية أصابه عمي جزئي في احدي عينيه عندما كان يلعب مع أصدقائه في العيد, وقد انطلقت شظايا من هذه اللعب النارية وأصابته في جبينه وداخل عينيه, لذلك أطالب كل أم وأب بمراقبة أطفالهم ومنعهم من هذه الألعاب المؤذية بدلا من وقوع الكارثة والبكاء علي ما وقع, وليس الاحتفال بالأعياد بالألعاب النارية والاصابات ومضايقة الناس.