وقوع انفجارفي شمال كوسوفو خلف مبنى يسكنه موظفو الاتحاد الاوروبى قبل عد ايام من اعلان استقلال الافليم واخفاق مجلس الامن فى ايجاد حل . وقع الانفجار في كوسوفسكا ميتروفيتشا في شمال كوسوفو"خلف المبنى" الذي يسكنه موظفو الفريق الذي يعد للمهمة الجديدة للاتحاد الاوروبي، بعد اعلان استقلال اقليم كوسوفو يوم الاحد القادم. وتعتبر ميتروفيتشا منطقة توتر كبير بين المجموعتين الصربية والالبانية في كوسوفو ويعيش حوالى 20 الف صربي في شمال ميتروفيتشا و80 الف الباني في جنوب ميتروفيتشا. ومع اقتراب موعد اعلان استقلال كوسوفو والمتوقع له الاحد القادم ، يتخوف معظم المسؤولين الدوليين من ان يؤدي حادث معزول الى اندلاع اعمال عنف واسعة النطاق. وقال المتحدث باسم شرطة ميتروفيتشا ان "الانفجار وقع خلف المبنى الذي استقر فيه موظفو الاتحاد الاوروبى واضاف "لم تقع اصابات". وقال ان "نافذتين قد تحطمتا وليس نوافذ مبنى الاتحاد الاوروبي. والتحقيق جار لمعرفة هل انفجرت عبوة او هل ثمة منفذون" للانفجار. وفى الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء الصربى فيوسلاف كوستونيتشا لأول مرة ان الانفصال الوشيك لاقليم كوسوفو الذي خضع تاريخيا للصرب بات واقعا، لكنه تعهد في خطاب عبر التلفزيون بأن صربيا لن تقبل مطلقا حدوث ذلك. ويوشك الاتحاد الاوروبي ان يعطي منتصف ليل الجمعة موافقته على مهمة عناصر الشرطة والقضاة التي سترافق الخطوات الاولى لكوسوفو المستقلة، كما ذكرت مصادر دبلوماسية في بروكسل. واكدت مصادر صربية في تقرير عن الاجراءات الانتقامية الدبلوماسية ان سفراء صربيا في فرنسا وبريطانيا وألمانيا سيغادرون تلك الدول احتجاجا بعد أن تعترف باقليم كوسوفو يوم الاثنين. وأخفق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تجاوز المأزق بشأن اقليم كوسوفو رغم مسعى في اللحظات الأخيرة من روسيا وصربيا لمنع الاقليم الصربي من اعلان الاستقلال. وعقد المجلس المؤلف من 15 دولة اجتماعا مُغلقا يوم الخميس بطلب من صربيا لمناقشة خطط الاقليم الذي تسكنه غالبية ألبانية لاعلان استقلاله يوم الاحد. وأبلغ وزير الخارجية الصربي فوك يريميتش الجلسة الاستثنائية للمجلس ان صربيا لن تلجأ الي القوة المسلحة لكنها ستستخدم كافة الوسائل الأخرى لمنع كوسوفو من الانفصال.